كيف تجعل أى شخص يقول لك نعم؟

الوصفة سهلة جدا.. فى كل مقابلة عليك باختيار المكان المناسب والزمان المناسب وطريقة الكلام اللائقة وشكل الهندام الجذاب ثم إن الثوانى الأربع الأولى والانطباع الأول الإيجابى سوف يتولى مهمة تسويقك للآخرين.. عندما تقابل شخصا ما لأول مرة تحدث عملية رصد ومراجعة كيميائية حسابية معقدة فى مخك ثم تجد نفسك تميل إليه أو تنفر منه.. وعند المقابلة الأولى تعمل ملايين الخلايا فى دماغك وتتفجر الأسئلة.. يشبه من؟ هل هو مريح؟ جذاب؟ هل يوجد بينكما أى أمور مشتركة؟.. البشر عادة يميلون إلى الأشخاص الأكثر قوة وسلطة وجاذبية وشهرة وينظرون إلى ماذا نرتدي.. نوع الساعة، الدبابيس، الأزرار، الملابس.. الموضة الماركات.. فالمظهر مهم جدا.. ولذلك نجد أن أصحاب محلات المأكولات والحلويات عندهم مبدأ يقول الزبون بياكل بعينه.. الثوانى الثمانى، الأولى مهمة جدا كما يقول كيفن.. ولعلك لاحظت الإعلانات على اليوتيوب.. كل مايحتاجه منك هو خمس ثوان إنه يعطيك حرية اتخاذ القرار.. استكمال أم فرار.. إيقاع العصر سريع جدا والفرص لاتتكرر بسهولة والانطباعات الأولى تدوم ..فقابل الناس بإحساس المودة والدفء.. وقم بهندسة المسافة الحرجة بينك وبين من تحدثه بحيث لاتقل عن 70 سم على الأقل واجعل مستوى عينيك أقل من نظرة من تحدثهم وتجنب البحلقة فإن ذلك يشعرهم بالراحة وعدم التوتر.. ثم إن نبرة صوتك.. والثقة والمصداقية هى النقطة المحورية فى التأثير.. استخدم روح الدعابة والمرح فى أحاديثك.. جامعة هارفارد تؤكد أبحاثها أن الثلاثين ثانية الأولى فى أى اجتماع تحدد مسار الحوار وإمكانية تطوره فى الاتجاه الإيجابى أم السلبى وديل كارنيجى.. فى كتابه الشهير كيف تكسب الأصدقاء؟.. يقدم لك سبع نصائح..

أولا ابتسم.. ثانيا أظهر اهتماما بالآخرين.. ثالثا تذكر اسم الشخص.. رابعا استمع جيدا.. خامسا تحدث فى اهتمامات من تكلمه.. سادسا أشعر الآخرين بالأهمية.. سابعا قم بمساعدتهم إذا استطعت.. ثم يقدم نصائح مهمة حول أمور يفضل أن تتجنبها: لا تنتقد، لاتدين، لاتشتك.. تجنب الطاقة السلبية وتجنب الجدال. الحديث الشريف يقول.. أنا زعيم ببيت فى ربض من الجنة لمن ترك المراء، الجدل، وإن كان محقا. اعترف بخطئك بسرعة وبساطة.. واعلم أن الكاريزما مفاتيحها سهلة جدا.. تفاؤل.. حيوية.. ثقة بالنفس وهى تستمد شرعيتها من إيمان الآخرين بقدراتك وجدارتك كيف تجعل شخصا لايحبك يتحول ويتغير ويحبك؟ أولا.. معرفة السبب هل هو غيرة أم وقيعة؟. ثم محاولة إصلاح الأمر.. ثانيا.. التعامل معه بود واحترام.. ثالثا.. التقرب من أصدقائه سوف يقرب المسافات بينكما. مسألة أخرى وهى التدريب المبكر على قوة الملاحظة فى الأسماء والألوان والأشياء.. سوف يساعدك ذلك على قراءة وجوه الناس وفك شفرة شخصياتهم. روبرت جرين فى كتابه «ثمان وأربعون قانونا للقوة»، ينصحك بالتالى: لاتحاول أن تتفوق فى كلامك دائما، حافظ على إحترامك لنفسك وعلى سمعتك.

احمها بحياتك.. تجنب العدوى من غير المحظوظين والتعساء اظهر كصديق وليس كجاسوس.. تعلّم متى تستسلم، ثم حوّل خسارتك إلى فوز.. حافظ على نظافة يديك.. تصرف كملك كى تُعامل كملك.. وأخيرا احتقر العشاء المجانى.