عندما تأسس النادى النوبى الرياضى بضاحية حلوان فى القاهرة عام 1984، لم يتوقع أحد أن يحظى النادى بكل هذا الاهتمام وقد صار مقصدا لأهل النوبة الذين يعيشون بالعاصمة وقد وجد الأكثرية منهم فى ناديهم المعنى الحقيقى للانتماء .والذى حدث بعدها أن تامر عز الدين رئيس النادى المنتخب استثمر هذا الإقبال المنقطع النظير وشارك فى عشرة اتحادات رياضية صار فيها لنادى النوبة وللمرة الأولى فرق رياضية تلعب فى الدورى ولها كيان انتخابى معترف به, وينافس الآن على الصعود الى القسم الثالث فى كرة القدم. وساعده كثيرا الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى تأثيث بيت الشباب الموجود بالنادى ( والذى يضم 48 سريرا ) ببعض الأثاث المستعمل الموجود فى مخازن الوزارة, ولكن لم يتم للآن استكمال بقية الأثاث المطلوب, وكذلك لا تتاح الفرصة باستبدال البلاط المكسور فى الملعب الخماسى المتعدد الأغراض بأرضية من الأكليرك المتواضع الرخيص الثمن .
مشكلة أعضاء مجلس إدارة النادى أنهم لديهم الطموح ولكن الموارد ضعيفة بل منعدمة، خاصة لو علمت أن فرق النادى التى تلعب رسميا فى المسابقات المختلفة تكلف النادى ما يزيد على المائة ألف جنيه, بينما لا يزيد الدعم السنوى الذى يتلقاه النادى من مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة على سبعة آلاف وخمسمائة جنيه فقط!وأتصور أن أى كلام جميل رقيق بديع عميق رائع يمكن أن يوجه لتامر عز ومجلس ادارة نادى النوبة الرياضى بالقاهرة لكى يحثه على استمرار مسيرة الكفاح فى ظل هذه الظروف القاسية هو كلام لا قيمة له ما لم يتدخل الوزير شخصيا وفورا لإيجاد الحلول المناسبة لمشكلات النادى الذى أوشكت انشطته على التوقف. فهل يفعلها الإنسان النبيل أشرف صبحى؟!
لمزيد من مقالات على بركه رابط دائم: