«عم مـوز» وحكاية أول مركب صيد فى مطروح

تماما مثل كنوز مغارة علي بابا ، بل أجمل، تقف حلقة السمك الوحيدة في مدينة مطروح وسط جمع غفير من الزبائن يوميا لبيع طاولات السمك المشكل في مزايدة علنية. أسماك خرجت من البحر لتوها تتنوع ما بين وقار أبيض وقرفص ودنيس ومرجان وانش وجمبري وبربون ودراك وشرغوش وميرا ومرمار خشاب و سبيط وكالماري  ..

الحلقة تحمل اسم « عم موز»  صاحب أول مركب صيد في مطروح … ويحكي ابنه غنيوة، أن والده كان لديه أول مركب صيد هنا ، وتحديدا في 1952 ، و ما هي إلا سنوات قليلة حتي بدأت مراكب صيد الأسماك في الظهور بمطروح.

وكانت ترسو في الميناء بجوار مراكب صيد الاسفنج اليونانية، وكان لها الفضل في توفير الأسماك الطازجة للمصطافين طوال شهور الصيف. المزايدة في حلقة «موز» لا تستغرق عادة أكثر من ساعة واحدة يتنافس فيها المصطافون والتجار علي الشراء.

هناك ، تجد أطفالا يبيعون السمك الطازج وهم يبتسمون للزبائن عادة في محاولة لكسب الود لجلب الرزق قبل أن ينفض الزحام،  ثم يختفي زبائن الحلقة تمهيدا لإعداد وجبات السمك والذهاب إلي الشواطئ .