رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

3 أفلام للأطفال.. تسرق أضواء هوليوود

مروى محمد إبراهيم
لقطة من فيلم «الملك الأسد»

هوليوود معروفة بصيحاتها الجديدة، فتارة تكون المغامرة التيار المسيطر على الأفلام وتارة أخرى تكون السيطرة لأفلام الحركة أو الرعب أوغيرها، ولكن هذا الموسم يبدو أن الأفلام موجهة للأطفال.

فقد اكتسح فيلم «أولاد طيبون» دور العرض السينمائى هذا الأسبوع وحصد 21 مليون دولار كأرباح فى أول أسبوع عرض، متجاوزا ميزانية إنتاجه الأصلية البالغة 20 مليون دولار..

والفيلم يقوم ببطولته ثلاثة أطفال هم جاكوب تريمبلاى -12 عاما- وهو كندى حصل من قبل على جائزة اختيار النقاد عن فيلم «غرفة» عام 2015، فيلم الإثارة الذى تميز بقصته غير التقليدية.

فالأحداث تدور فى غرفة واحدة حيث تحاول سيدة وطفلها الهروب من الغرفة المحبوسين فيها منذ أعوام طويلة. وكيث لـ. ويليامز -12عاما- الذى اشتهر بالقيام بعدة أدوار فى أفلام مثل «كورا» و«آخر رجل على الأرض». أما برادى نون- 13 عاما- فقد قام بعدة أدوار فى مسلسلات تليفزيونية هو وشقيقه التوأم.

والفيلم يدور حول ثلاثة أصدقاء على أعتاب سن المراهقة، يريدون أن يثبتوا أنهم ليسوا أطفالا، وهو ما دفعهم للهرب من المدرسة ليدخلوا فى سلسلة من المغامرات. كما يمرون بعدة مواقف كوميدية ويتورطون فى جرائم، مثل استخدام لعبة الطائرة بدون طيار، التى يحظر القانون استخدامها.

الطريف أن الفيلم بالرغم من بساطة قصته، إلا أن اللمسة الكوميدية الواقعية التى يتمتع بها جذبت المشاهدين وأسرت قلوبهم. ليتغلب على فيلم «هوبز آند شو»، الذى يأتى كامتداد لسلسة «ذا فاست أند ذا فيوريوس» الذى حصد 14٫1 مليون دولار خلال أسبوعه الأول.

كما تفوق أيضا على «الملك الأسد» فى نسخته الجديدة والذى حصد 11٫9مليون دولار. وهو ما يؤكد أن الفيلم الذى تم تجسيده فى شكل حيوانات حقيقية لم ينجح فى ضرب النسخة الأصلية، التى تم إنتاجها فى 1994، والتى تجاوزت المائة مليون دولار فى الأرباح فى الأسبوع الأول للعرض.

الملاحظ هنا، أن أفلام الأطفال هى الفائز الأكبر فى هذا الموسم. فمن «الأولاد الطيبون» إلى الطيور الغاضبة مرورا بالملك الأسد نجد أن الأطفال لهم اليد العليا فى عالم السينما اليوم.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق