رمال من ذهب.. بحر صاف يسر الناظرين.. جبال تصطف على مدد الشوف وكأنها تحف فنية فى أكبر متحف من نوعه في العالم.. وفوق هذا كله بشر طيبون. باختصار هى مدينة دهب الساحرة. لهذا تتردد دائما عبارة «من جاء دهب عقله ذهب» على ألسنة زوار المدينة الخلابة بينما يستمتعون بطبيعتها سواء بالسفاري بين جبالها أو بالغطس بين الشعاب المرجانية فى بحرها.
العاملون في قطاع السياحة أدركوا جيدا أن الطبيعة هي سر قوة هذه المدينة التى سُميت بهذا الاسم تيمنا بلون رمالها الذهبى، فاستخدموا كل ما هو طبيعي في ديكورات المنطقة مثل الخوص والخيش والزلط الملون والرمال والفخار. وهى تنقسم إلى قسمين، الأول جنوبا ويسمى قرية «العصلة» وتشتهر بالحياة البدوية البسيطة، والثاني شمالا وبه الأسواق التجارية والأماكن الترفيهية.
عرفت دهب فى البداية كقرية صغيرة لصيادي السمك ثم اشتهرت في التسعينيات بعد أن أولتها الحكومة المصرية اهتماما خاصا فأقامت الفنادق والقرى السياحية في قلبها.
رابط دائم: