رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الإنتاج يتعادل مع الزمالك 1/1 ويفسد فرحة الكونفدرالية..
مختار والحناوى ضمنا بقاء فريقهما فى الممتاز.. ولاعبو الأبيض تباروا فى إهدار الفرص السهلة

وليد سعد الدين

أشعل فريق الإنتاج الحربى المنافسة على لقب الدورى، بعدما نجح فى إدراك التعادل أمام الزمالك بهدف لكل فريق  فى اللقاء الذى جمعهما على ملعب بتروسبورت فى الأسبوع 31 من مسابقة الدورى.

سجل خالد بو طيب هدف التقدم للزمالك فى الدقيقة الأولى من الشوط الثانى، فيما أدرك معاذ الحناوى هدف التعادل فى الدقيقة 54 من نفس الشوط، بعدما احتسب الحكم اليوناني أناستاسيوس سيديروبولوس ضربة جزاء سددها الحناوى ببراعة فى مرمى محمود عبد الرحيم "جنش".

وبذلك ضمن فريق الإنتاج الحربى البقاء فى الدورى الممتاز بعدما رفع رصيده إلى 38 نقطة، فيما تعقدت الأمور فى البيت الأبيض "الزمالك" بخسارة نقطي نفى سباق المنافسة على اللقب ورفع رصيده إلى 67 نقطة وبقى فى المركز الثالث.

وتأثر الزمالك بغياب العديد من اللاعبين، كان أبرزهم طارق حامد فى وسط الملعب الذى لم يقدم الأداء المعتاد له فى المباريات الإفريقية والمحلية الأخيرة.

ويتبقى للزمالك أربع مباريات فى الدورى أمام فرق حرس الحدود (الاثنين المقبل) والجونة والإسماعيلى والأهلى، على أن تقام ثلاث منها بعد انتهاء بطولة أمم إفريقيا 2019 وبذلك تكون فرصة الأبيض كبيرة فى المنافسة على اللقب.

شوط سلبى

عالج كريستيان جروس المدير الفنى للزمالك النقص فى صفوف فريقه، باختيار حميد أحداد ومحمد إبراهيم فى تشكيل البداية كما عاد محمود حمدي "الونش" ومحمود علاء وعبد الله جمعة وحمدي النقاز ومحمود عبد الرحيم "جنش" للمشاركة في الدوري، بعدما ابتعدوا عن آخر مباراة للفريق في البطولة والتي فاز فيها على الداخلية بنتيجة.

وباغت الزمالك منافسة منذ الدقيقة الأولى من أجل تسجيل هدف مبكر يريح الأعصاب، وبالفعل أضاع حميد أحداد ومحمد إبراهيم فرصتين فى بداية الشوط نتيجة الحماس ورغبة الفوز.

ولم تظهر سلبيات فى فريق الزمالك، باستثناء عدم الضغط واستخلاص الكرة فى وسط الملعب نتيجة غياب طارق حامد  مما أتاح الفرصة أمام لاعبي الإنتاج لتناقل الكرة والاستحواذ فى النصف الثانى من الشوط.

فى حين لعب مختار مختار المدير الفنى للإنتاج الحربى بتشكيل متحفظ دفاعيا، وأبقى بجواره على مقاعد البدلاء باللاعبين أصحاب النزعة الهجومية ورغم ذلك كاد محمود حمادة أن يسجل من تسديدة وحيدة طوال الشوط ، فى ظل بطء لاعبى الزمالك فى استغلال المساحات والفرص المتاحة وخاصة إبراهيم أوباما ومحمد إبراهيم.

شوط مختلف

اختلفت بداية الشوط الثانى عن سابقة، حيث استطاع البديل خالد ابو طيب تسجيل هدف فى الدقيقة الأولى مستغلا تمريره عرضية من محمود كهربا، لكن لم يهنأ الزمالك بالهدف بعدما استطاع موسي دياوارا الحصول على ضربة جزاء استطاع معاذ الحناوى من تسجيلها فى الدقيقة 54 .. زادت حماسة اللعب بعدها بين الفريقين مع اختلاف طريقة لعب الزمالك بوجود رأسي حربة (حميد أحداد وأبو طيب)، فى حين رجع إبراهيم أوباما إلى وسط الملعب من أجل زيادة الضغط الهجومى على المنافس.

وبالفعل تحسن الأداء الهجومى للزمالك نتيجة لوجود عدد كبير من اللاعبين فى نصف ملعب الإنتاج، وأتاح ذلك العديد من الفرص التى ضاعت بسهولة داخل منطقة الجزاء تارة للطيب بوطيب وتارة أخرى لإبراهيم حسن.

مما يستدعى جروس لإخراج إبراهيم حسن ودخول أحمد سيد زيزو، بعدما اعتمد مختار مختار على الهجمة المرتدة واستغلال المساحات خلف دفاعات الزمالك المندفع للهجوم بست لاعبين. 

ويشارك –أخيرا- أيمن حفنى بدلا من يوسف إبراهيم أوباما بغية استغلال الفرص العديدة التى أتيحت خلال اللقاء وبصفة خاصة الشوط الثانى، فى حين أنعش مختار فريقه بنزول محمد عادل ومحمد مسعد ومحمد رجب لاستغلال اندفاع المنافس.

وتمر الدقائق العشر الأخيرة متوترة والتي كاد فيها كل فريق من تسجيل عدة فرص، لكن استمر الزمالك فى إضاعة الفرص السهلة ومثله فعل بدلاء الإنتاج الحربى وأهدروا فرصة الحصول على النقاط الثلاث. 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق