رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

انتكاسة انتخابية لأردوغان.. المعارضة تحتفل بالضربة «الثلاثية» ضد الحزب الحاكم

أنقرة - سيد عبد المجيد
أكرم امام أوغلو يحتفل وسط انصاره

احتفلت المعارضة التركية بتوجيه ضربة ثلاثية إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم فى الانتخابات المحلية، بعد فوزها بمدن إسطنبول وأزمير، بالإضافة إلى العاصمة أنقرة والتى كانت معقلا للحزب الحاكم طوال 25 عاما.

وذلك فيما تأثرت قيمة الليرة التركية بنتائج الانتخابات لتسجل تراجعا جديدا، وهو ما سيزيد من المتاعب الاقتصادية التى تواجهها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأكد كمال كيجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، فى تصريحات للصحفيين، أن مرشحى العدالة والتنمية تقهقروا أمام سياسيى حزبه الذين فازوا فى المدن الثلاث الرئيسية بالبلاد، بالإضافة إلى عدد آخر من مدن تركيا. ومن جانبه، أكد مرشح الشعب الجمهورى أكرم إمام أوغلو، أنه فاز برئاسة بلدية اسطنبول، وأنه حاز 53% من الأصوات. وأضاف أن خصمه على يلدريم ، مرشح العدالة والتنمية، قد فاز بما لا يزيد على 44% فقط. وقد سارع أوغلو بتغيير تعريفه الشخصى على حسابه بموقع «تويتر» للتواصل الإجتماعى بتوصيف نفسه بـ «عمدة إسطنبول».

وتأتى تصريحات المعارضة التركية، فيما أعلن سعدى جوفن رئيس اللجنة العليا للانتخابات فى تركيا أن عملية فرز الأصوات فى إسطنبول التى مازالت مستمرة قد كشفت عن فوز أوغلو حتى الآن بإجمالى 4 ملايين و159 ألف صوت، مقابل حصول يلدريم على 4 ملايين و131 ألف صوت.

وأوضح جوفن أن مرحلة التقدم باعتراض على نتائج الانتخابات قد بدأت بالفعل، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من فرز 31 ألفا و102 من الصناديق الانتخابية فى إسطنبول، وأن إتمام فرز باقى الصناديق وعددها 84 صندوقا سوف يتم تعليقه إلى حين النظر فى الطعون التى بدأ تقديمها بالفعل.

وتعتبر إسطنبول، العاصمة التجارية لتركيا وذات الـ 15 مليون نسمة، ساحة معركة رئيسية فى سياق السياسة التركية، حيث أنها المحطة الرئيسية التى مهدت لصعود أردوغان سياسيا، وذلك بعد فوزه ببلدية إسطنبول عام 1994 وشغله منصب العمدة حتى عام 1998.

وقد شن حزب الشعب الجمهورى المعارض هجوما على وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية واتهمها بالتحيز لصالح العدالة والتنمية فى سياق تغطيتها لوقائع الانتخابات وتفاصيل نتائجها، حيث تعمدت التأكيد ولفترة طويلة بعد بدء عمليات الفرز أن مرشح الحزب الحاكم يلدريم متقدم بفارق ضئيل على مرشح حزب الشعب، وإن قامت «الأناضول» لاحقا بتعديل النتيجة وتأكيد تجاوز المعارض أوغلو نسبة 50% من الأصوات وتفوقه على خصمه بمدينة إسطنبول.

وكشفت النتائج شبه النهائية تقدم حزب الشعب الجمهورى بأنقرة بعد حصول مرشحه على نسبة تتجاوز 50% من الأصوات، مقابل 47% لصالح مرشح العدالة والتنمية.

وفى أزمير الساحلية تقدمت المعارضة على العدالة والتنمية بـ 20 نقطة كاملة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 4
    محمود يوسف محمد عليِ
    2019/04/02 14:00
    121-
    0+

    لاحول ولاقوة إلا بالله
    شكراً لكل من علق علي تعليقي بسخريه ودون التطرق أو الرد العقلاني علي تعليقي,شكراً لتأكيدكم صحة كلامي.
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 3
    مصرى حر
    2019/04/02 12:13
    0-
    1+

    الانتكاسة والوكسة الحقيقية هى تعضيد اردوخان على حساب الوطن
    التهكم والسخرية من الوطن تؤكدان على ضعف الولاء والانتماء للوطن لأن الذى لا يرى نجاحات وانجازات وطنه التى تسد عين الشمس يبقى أيه؟...السخرية والتهكم على نسبة ال 99% واضح ومفهوم والمتشبث بإخوانيته وشديد الاعجاب بأردوخان ونظامه واهله وعشيرته ويقدمهم على وطنه لديه نقص حاد فى الولاء والوطنية ويحتاج علاجا عاجلا بعيدا عن أطباء المحظورة
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    محمود يوسف محمد عليِ
    2019/04/02 10:06
    52-
    61+

    حقاً اللي مايشوفش من الغربال يبقي بيستهبل
    أشرب أيها الديكتاتور ياللي نجحت علي الحركرك ومش ب 99% زي الديموقراطيين الحقيقيين اللي بقي لهم سنين ماعملوش إنتخابات محليه.
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
    • جدو حسبو
      2019/04/02 11:08
      0-
      0+

      هههههههههه،،،تهكم على الوطن لصالح الارهابى اردوخان...مفهوم جدا
      لا نملك سوى القول"ربنا يشفى"
  • 1
    مصرى حر
    2019/04/02 07:27
    0-
    0+

    شرفاء وأحرار تركيا فى طريقهم لإزاحة نظام الديكتاتور المستبد
    قريبا إن شاء الله سوف يتحرر الشعب التركى من براثن اردوخان ونظام حكمه الارهابى الفاشى الاستبدادى وبعدها تخرس ألسنة المدافعين عميانى عنه-ولازالوا غير مصدقين ما اصابه من الاهتزاز والترنح- سواء كانوا من اهله وعشيرته الاقربين او عصابة البنا28 التى يأويها ويستضيفها على نفقة الشعب التركى الحر المتحضر
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
    • ------
      2019/04/02 12:11
      0-
      0+

      فضلا تكملة عن الوكسة والانتكاسة الحقيقية
      الوكسة الحقيقية هى تعضيد اردوخان على حساب الوطن فالتهكم والسخرية من الوطن تؤكدان على ضعف الولاء والانتماء والوطنية لكل من لا يرى نجاحات وانجازات وطنه التى تسد عين الشمس أما التفرغ للسخرية والتهكم على نسبة ال 99% واضح ومفهوم لأنه متفرغ للاشادة وشدة الاعجاب بأردوخان ونظامه واهله وعشيرته ويقدمهم على وطنه وهذا لديه نقص حاد فى الولاء والوطنية ويحتاج علاجا عاجلا بعيدا عن أطباء المحظورة