رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

كل يوم
أخطر كلام للسيسى!

عندما يقول الرئيس عبد الفتاح السيسى من موقع المسئولية أننا ورغم جهود جبارة نبذلها على جميع الأصعدة نتمنى العودة إلى أوضاع ما قبل عام 2011، فإن ذلك معناه أن مصر تتجه إلى وقفة صدق مع النفس والذات من أجل مراجعة ما جرى قبل قرابة 8 سنوات تحت رايات الزيف والضلال التى استدرجت إلى طوابير الفوضى كثيرا من الحالمين بالتغيير الإيجابى رفضا لأوضاع لم تكن محل رضا أو قبول شعبى، فكانت النتيجة انزلاق البلاد إلى درك سحيق كاد يودى بها لولا لطف الله وعنايته بالخروج الكبير فى 30 يونيو 2013 وما استتبعه من ظهور البطل المنتظر على منصة 3 يوليو متصدرا طيفا واسعا من رموز المجتمع ليعلن خريطة طريق من أجل الإنقاذ والخلاص.

وأظن أننى لست وحدى – وإنما هناك ملايين مثلى – ممن أحسوا براحة نفسية لا حدود لها بعد الذى قاله السيسى والذى لا ينبغى فهمه على أنه بمثابة رد اعتبار لأحد بعينه، وإنما هو رد اعتبار لوطن بأكمله مثلما هو بمثابة تأكيد أنه ورغم كل حملات التضليل والتشويه طوال السنوات الماضية فإننا نعرف أين نقف بعد كل الذى جرى حتى نستطيع أن نحصن الوطن من مخاطر تكرار الغفلة مرة أخرى، ولكى نملك القدرة الكافية لإعادة بناء كل ما تهدم تحت أقدام الفوضويين بمختلف انتماءاتهم!

ولست أظن أن أحدا يجادل فى أن أجواء كثيرة قبل عام 2011 شابها كثير من الغموض وأحاطها العديد من الشبهات مما جعل نداء التغيير مرغوبا ومسموعا ولكن لم يقل أحد بأن تكون دعوات التغيير مدخلا وسبيلا للذهاب إلى الفوضي!

وإذا كان الرئيس السيسى يواصل صدمات المصارحة وطرح الحقائق أمام الشعب دون رتوش كمنهج جديد للحكم، فقد آن الأوان لمراجعة شاملة لكل ما صدر من وثائق وأدبيات تحت تأثير عواصف الفوضى والتهييج فى السنوات العجاف وبالذات ديباجة الدستور وبعض مواده التى يرفضها الكثيرون!

خير الكلام:

<< لا الزور يطمس الحق ولا الزيف يطمس العيوب!

[email protected]
لمزيد من مقالات مرسى عطا الله

رابط دائم: