تم تصدير أول شحنة لقش الأرز أمس يبلغ حجمها 1200 طن، بعد جمعها وكبسها للتصدير ضمن موسم الحصاد من محافظة الدقهلية، ونفذها أحد المتعهدين بجمع القش بمركز دكرنس، والذى أكد أن الشحنة سوف تتلوها شحنات أخرى بعد نجاح وزارة البيئة فى خطتها مع الزراعة، لجمع أكبر كمية من قش الأرز وزيادة المعروض فى السوق المحلي، مما جعله يفكر فى الأسواق الخارجية.
وأضاف المتعهد ، أنه أسس شركة للمخلفات الزراعية وتفاعل مع توجهات الدولة للاستفادة من القش بتصديره ، بعد عملية كبسه بأحجام مختلفة ليتم استخدامه فى الخارج فى مزارع الخيول والصناعات المختلفة، مشيرا إلى وجود منافسة صعبة فى السوق العالمى من قبل القش الأوكرانى والصيني، مؤكدا أن القش المصرى ثروة قومية مهدرة ويمكن أن يحقق قيمة مضافة بتأمين عملات صعبة وفرص عمل.
وأكد أنه بدأ التصدير العام الماضى إلى الإمارات ، ويتطلع إلى التوسع فى التجربة مع وجود 3 ملايين طن قش فى مصر سنويا، ومضاعفة كميات جمع القش وركود سوق الأعلاف، مطالباً بإلغاء الجمارك على قش الأرز المصدر والتى تصل إلى 603 جنيهات للطن، بسبب التعامل معه كأعلاف وهو فى الواقع من المخلفات الزراعية التى تدفع الدولة أموالاً لجمعها، كما أنه يشترى فدان القش من الفلاحين بما يتراوح بين 500 و ألف جنيه. وأعلنت المهندسة آمال السيد رئيس الإدارة المركزية، لإقليم شرق الدلتا لجهاز شئون البيئة بالمنصورة ، جمع 76 ألفا و161 طن قش أرز من خلال شباب المتعهدين التابعين لبروتوكول الجمع بين وزارتى البيئة والزراعة، وتحرير 117 محضر حرق متبقيات زراعية.
من ناحية أخرى وقعت جامعة المنصورة اتفاقا مع إحدى الشركات الفرنسية المنفذة لدراسات النقل الحضرى بالمنصورة، والمعروفة بمشروع «مترو المنصورة» والممول من الحكومة الفرنسية، ويتضمن الاتفاق الذى وقعه الدكتور محمود المليجى نائب رئيس الجامعة، قيام كلية الهندسة بجزء من الأعمال المسندة للشركة من عد واستقصاء ومسح لحركة المرور والاتجاهات وإعداد وسائل النقل المختلفة .
تهدف الدراسة الى تحديد احتياجات النقل بمدينة المنصورة للحد من الاختناقات المرورية بالمدينة وتقليل أزمنة الرحلات، وتتضمن البدائل المختلفة للنقل الجماعى من وسائل النقل المونوريل ومترو الأنفاق وكذلك الربط الأمثل بين مدينة المنصورة ومدينة المنصورة الجديدة.
رابط دائم: