رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

صاروخ «كاليبر» الروسى يثير مخاوف واشنطن والناتو

عواصم عالمية - وكالات الأنباء
الأدميرال جيمس فوجو فى مؤتمر بمقر البنتاجون

  • 300 نقطة ضعف فى الصناعات الدفاعية الأمريكية

 

أعربت الولايات المتحدة أمس عن قلقها وقلق شركائها فى حلف شمال الأطلنطى «الناتو» من الغواصات الروسية التى تحمل صاروخ «كاليبر» المجنح، وتعمل فى جنوب أوروبا، محذرة من أن ذلك النوع من الصواريخ قادر على الوصول إلى أى عاصمة أوروبية.

وخلال مؤتمر صحفى بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، قال الأدميرال الأمريكى جيمس فوجو، وهو قائد القوة المشتركة لحلف الناتو فى نابولي، إن روسيا حدثت ترسانتها فى السنوات الأخيرة بغواصات من الجيل الجديد، وأن قدرات صاروخ «كاليبر» مثيرة للإعجاب.

وأشار إلى أن 6 غواصات روسية تعمل حاليا فى البحر الأسود وشرق البحر الأبيض المتوسط، مضيفا أن هذه الغواصات مزودة بصواريخ من نوع كاليبر طويلة المدى وقادرة على بلوغ أى عاصمة أوروبية.

وحول ما إذا كان نشر السفن الروسية بشكل دائم فى البحر المتوسط سيؤثر على أعمال البحرية الأمريكية، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ أى إجراءات حيال ذلك، أجاب فوجو: «الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن نفسها من السفن الروسية وصواريخ كاليبر، لكننا فى الوقت نفسه لا نسعى للصراع مع القوى الأخرى العاملة فى المنطقة».

ووسع الجيش الروسى فى الآونة الأخيرة نطاق مناوراته العسكرية وسط توترات متكررة مع الغرب، كما توسعت علاقات موسكو العسكرية مع بكين، فى ظل التوتر المستمر مع الولايات المتحدة على وجه التحديد.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت أن سفن وغواصات البحرية الروسية أطلقت 100 صاروخ مجنح من طراز «كاليبر» على مواقع الإرهابيين فى سوريا.

وفى غضون ذلك، كشفت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض عن أن البنتاجون قدم للرئيس دونالد ترامب تقريرا بشأن نقاط الضعف فى المجمع الصناعى العسكرى الأمريكى وحالته العامة. وقدم باتريك شاناهان النائب الأول لوزير الدفاع الأمريكى التقرير بأمر من ترامب.

ووصفت ساندرز التقرير بأنه «تاريخي»، مشيرة إلى أن ترامب، لأول مرة منذ الرئيس إيزنهاور، يشارك بشكل مباشر فى حماية الوضع الجيد والاستقرار فى قطاع الصناعة الدفاعية فى البلاد.

وقالت: «فى ظل قيادة الرئيس يقوم وزراء الدفاع والتجارة والطاقة والعمل بتنفيذ توصيات التقرير بشأن القضاء على حوالى 300 من نقاط الضعف التى تم تحديدها» فى قطاع الصناعة الدفاعية فى البلاد.

ووفقا لها، فإن إدارة ترامب تنتهج سياسة إعادة بناء القوات المسلحة من خلال زيادة الإنفاق الدفاعي، بالإضافة إلى تحديث وتنشيط الإنتاج الأمريكي.

وفى هذا الشأن، قال مسئول رفيع المستوى فى الإدارة الأمريكية، للصحفيين فى وقت سابق، إن الإدارة حددت بالفعل عدة «نقاط ضعف كبيرة» فى المجمع الصناعى العسكري، كما تشعر الإدارة بالقلق إزاء ضعف الموردين الفرديين الذين ينتجون منتجات فريدة ومتخصصة للغاية لصناعة الدفاع الأمريكية.

ومن المخطط إشراك 300 خبير فى 16 مجموعة عمل لوضع توصيات بشأن تعزيز الصناعة الدفاعية، لكن موعد تقديم هذه التوصيات لا يزال غير معروف.

وتعتزم الولايات المتحدة إنفاق 716 مليار دولار على الدفاع فى السنة المالية 2019، والتى بدأت فى 30 سبتمبر الماضي.

جاء ذلك فى الوقت الذى نفى فيه البنتاجون أنباء حول احتمال إقالة وزيرة سلاح الطيران الأمريكى هيذر ويلسون، التى أفادت مصادر بأن ترامب، غير راض عن عملها فى إنشاء القوات الفضائية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2018/10/07 06:48
    0-
    0+

    الهدف الحقيقى من انتاج اسلحة الدمار الشامل هو استعراض القوة لا اكثر
    روسيا وامريكا والمانيا واليابان وبريطانيا وحلفائهم استوعبوا دروس الحرب العالمية الثانية وما لحق بالعالم من خسائر ودمار وأصبح الاستمرار فى انتاج اسلحة الدمار الشامل من عينة النووى والصواريخ العابرة للقارات الخ هو مجرد استعراض للقوة لترهيب الآخرين فضلا عن الاسراف الشديد فى انفاق الاموال دون نفع للبشرية...نشوب حرب نووية فى العصر الحالى يعنى تدميرا ذاتيا لكل من يبدأ فى استخدام النووى ثم تدمير الآخرين وجميعهم يعلمون هذه الحقيقة
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق