رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

المؤتلف والمختلف.. قراءة توثيقية لشعر وشعراء العامية

عبدالحسيب الخنانى

يطل علينا شاعر العامية المعروف والباحث «مسعود شومان» بكتابه المهم «المؤتلف والمختلف قراءات فى شعر العامية المصرية» كأول دراسة توثيقية لشعر وشعراء العامية، من المؤسسين والرواد، وصولا إلى شعراء السبعينيات والثمانينيات، آملا مواصلة رحلته التوثيقية إلى الأجيال الجديدة. ويطرح فى كتابه الفريد من نوعه ببلوجرافيا ترصد اتجاهات شعراء العامية عبر عقود عديدة.

ويقف شومان فى الجزء الأول من كتابه على أهم الظواهر التى تتجلى فى شعر العامية بوصفه تجليا ذا أثر بالغ فى حركة الشعر الحديث، فضلا عن تأثيره الاجتماعى الواسع، وتناول بتركيز عددا من الشعراء وأسلوبهم فى تناول الظواهر الاجتماعية أو الميتافيزيقية التى أثرت على إبداعاتهم، ويطرح فى 4 فصول، «الإبداع بالعامية» و«آليات استلهام التراث والمأثور الشعبى» ويأتى بأعمال بيرم التونسي، وفؤاد حداد، وصلاح جاهين، وفؤاد قاعود، بينما يتناول الثانى شعر العامية وتنوع الأشكال والرؤي، مستعينا بالأبنودى وسمير عبد الباقى وحامد البلاسي. ويطرح الفصل الثالث «سؤال الموت» حول رحيل الشعراء وتجذر مفهوم الموت فى أشعارهم ويرصد عددا ممن رحلوا عن عالمنا فى سن اعتبرها مبكرة، ويذكر بعض الراحلين منهم مثل خالد عبد المنعم ومجدى الجابرى ومحمد عبد المعطى وصابر فرج. ويطرح الفصل الرابع «تجليات الذات والمكان فى شعر العامية» من خلال تجارب محمد كشيك ومدحت منير وجاسر جمال الدين ويسرى حسان. ويتبع ذلك ببلوجرافيا للشعراء المذكورين فى الدراسة، وكشّاف تجريبى يوثق لدواوين شعر العامية التى صدرت فى الفترة من 1980 حتى 2015 وهو يسعى لاستكمال جهوده لإعداد ببلوجرافيا من 1951 إلي2015، ويستصرخ مسعود شومان المؤسسات الثقافية أن تسهم فى إنجاز هذه الخطوة التأسيسية لأهميتها مجتمعيا وثقافيا وجماليا، فتوافر ذلك سيمنح الدارسين والباحثين فرصة التعرف على الخريطة الإبداعية لشعر العامية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق