فى تطور جديد فى مجموعة القضايا التى تلاحق الرئيس الأمريكي، أعلنت ستورمى دانيالز ممثلة الأفلام الإباحية فى مقابلة تليفزيونية عن تفاصيل جديدة فى علاقتها بدونالد ترامب كشفت فيها أنها تلقت تهديدات جدية من قبل فريقه حتى لا تكشف عن علاقتها الحميمة معه التى تعود إلى يوليو ٢٠٠٦ .
وقالت دانيالز فى تصريحاتها لأندرسون كوبر ضمن برنامج «٦٠ دقيقة» على شبكة «سى بى إس» إن التهديدات تعود إلى عام ٢٠١١، أى بعد ٤ سنوات على توقف الاتصالات المفترضة بينهما والتى استمرت نحو سنة. وأوضحت أن رجلا لاتعرفه اقترب منها فى موقف سيارات فى لاس فيجاس مع طفلتها البالغة يومئذ عامين، وقال لها «دعى ترامب وشأنه.. انسى هذه القصة».
كان الرجل يشير إلى مقابلة أجرتها معها مجلة «إن تاتش» مقابل ١٥ ألف دولار وكشفت فيها عن وجود علاقة حميمة بينها وبين دونالد ترامب، لكن المقابلة لم تنشر فى نهاية المطاف.
وأضافت أن الرجل راح يحدق فى عينى الطفلة قائلا لأمها «إنها فتاة جميلة جدا، سيكون أمرا مؤسفا للغاية أن تتعرض أمها لمكروه» ثم غادر.
وردا على سؤال عما إذا كانت قد أخذت هذا الكلام على أنه تهديد مباشر لسلامتها قالت دانيالز «حتما.. يداى كانتا ترتجفان، لدرجة أننى خفت أن تقع منى طفلتي»، مشيرة إلى أنها لم تبلغ الشرطة بما حصل لأنها كانت خائفة.
وأكدت أيضا فى الحوار إقامة علاقة مع ترامب مرة واحدة فقط فى يوليو ٢٠٠٦ ولم يكن قد مضى على زواجه من ميلانيا ترامب سوى عام ونصف العام وعلى ولادة ابنه بارون سوى ٤ أشهر.
وأوضحت أن العلاقة جرت على هامش بطولة للجولف فى لايك تاهوى الواقعة فى منتصف الطريق بين نيفادا وكاليفورنيا.
وأضافت أنها وترامب ظلا على اتصال بعد ذلك لفترة عام كامل حاول خلالها الملياردير تجديد العلاقة مجددا معها ووعدها بإشراكها فى برنامجه التليفزيونى «ذى سيليبريتى أبرنتيس» ولكنه لم يف بوعده ولم تسايره هى أيضا فى رغبته.
رابط دائم: