رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الفراعنة فى اختبار أمام بطل أوروبا
المنتخب الوطنى يختتم استعداداته لمواجهة البرتغال بمشاركة «صلاح»

محمد الخولى

مو «يحن» للماضى.. وتدريبات تأهيلية للسعيد والشحات وجابر و«أفشة»

 

المنتخب الوطنى الاول لكرة القدم سيكون اليوم على موعد مع تدريبه الأخير فى إطار استعداداته النهائية لمواجهة نظيره البرتغالى فى المباراة الودية المقرر اقامتها غدا، التى تأتى فى إطار استعدادات المنتخبين لمونديال روسيا المقبل، وذلك ضمن معسكر المنتخبين بمدينة زيورخ السويسرية الذى سيلعب خلاله كل منهما مباراتين وديتين تبدأ الأولى باللقاء الأول بينهما، ثم يلعب الفراعنة أمام اليونان يوم 27 مارس، بينما يلعب منتخب البرتغال أمام هولندا.

ولاشك ان مران المنتخب الوطنى اليوم بقيادة الارجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى هو احد اهم وابرز التدريبات، حيث سيشارك فيه الـ28 لاعبا المنضمون للبعثة، وسيتم خلاله وضع النقاط على الحروف بشأن الترتيبات الفنية الخاصة باللقاء المرتقب امام البرتغال، خاصة انه اللقاء المرتقب سيكون تحت انظار الجميع ترقبا لأى مفاجآت.

ومن المتوقع أن ينصب التركيز خلال مران اليوم على إجادة اللاعبين للخطة الموضوعة وكيفية تنفيذها بشقيها الدفاعى والهجومي، الى جانب اختيار التشكيل النهائى الذى سيخوض به اللقاء الذى سيجعل المدير الفنى قادرا على تحديد المستوى الحقيقى للفراعنة، خاصة أن المباراة ستكون أمام منتخب أوروبا الأول المعروف بـ»سليساو أوروبا» الذى يلعب بطريقة 4-4-2، بوضع رونالدو رأس حربة بجانب ناني، وكلاهما فى الأساس مركزه جناح وليس مهاجما صريحا، وهو ما يوضح مدى قوة هذا الخط وكذلك أولى المشكلات الفنية التى فى خطة وتشكيلة البرتغال.

وبصفة عامة، يعيب خطة البرتغال الاعتماد المفرط على الحلول الفردية خاصة لرونالدو، وهو ما يضع أبطال أوروبا فى مأزق حال عدم توفيق ابن ماديرا أو إحكام الرقابة عليه، كما أن هذا الأسلوب يجبره على التضحية بنجم مثل كواريزما لعدم وجود مكان له فى التشكيلة. خط هجوم البرتغال هو بكل تأكيد الافضل بوجود أفضل لاعب فى العالم، هو مصدر قوة يحسب لها ألف حساب، ووجود رونالدو فى الملعب يضع ضغطا كبيرا على دفاعات المنافس ومعنوياته، وان كان المنتخب البرتغالى لم يتمكن بعد من استغلال ذلك بالطريقة المثلى حتى الآن، وفى المقابل فإن تفاهم رونالدو مع نانى واضح تماما ويعود بالقيمة الفنية والنفع على المنتخب فى مردود تهديفى جيد حتى الآن.

ولكل هذه الأسباب، فإن مباراة مصر والبرتغال تعتبر اختبارا من «خارج المقرر»، تأتى فى مستهل رحلة الاستعداد الطويلة لخوض مباريات كأس العالم فى روسيا، لكنه اختبار ضرورى أمام منتخب غاية فى القوة سيكشف اللعب أمامه بكل تأكيد عن مواطن القوة والضعف فى صفوف فراعنة النيل، وبما أن هناك متسعا من الوقت، فإن الجهاز الفنى سيعمل على تصحيح أى اخطاء يمكن أن تظهر فى مواجهة رونالدو ورفاقه غدا.

وكان منتخب مصر قد وصل لسويسرا أمس الأول، وخاض مرانه الأول فى المساء استعدادا للقاء البرتغال، وشارك فيه جميع اللاعبين المنضمين للبعثة باستثناء محمد صلاح الذى حصل على إذن من إيهاب لهيطة مدير منتخب مصر من أجل القيام بزيارة سريعة لناديه السابق بازل الذى بدأ فيه مسيرته الاحترافية فى أوروبا، فى إشارة واضحة لوفاء صلاح لناديه السويسرى الذى شهد انطلاقته الأوروبية الناجحة.

شهد المران خضوع الرباعى عبدالله السعيد وحسين الشحات ومحمد مجدى «أفشة» وعمر جابر ، لتدريبات تأهيلية بسبب الإصابات التى يعانونها. شارك حراس المرمى الأربعة فى المران بشكل طبيعى تحت قيادة مدربهم أحمد ناجي، ثم أدى الفريق مرانه الثانى مساء امس بصفوف مكتملة بانضمام جميع اللاعبين، سبقه محاضرة لكوبر مع اللاعبين لشرح الخطة وتأكيدها قبل المران وكيفية مواجهة خط الهجوم البرتغالى وأبرز لاعبيه.

وصرح أسامة نبيه، المدرب العام للمنتخب الوطنى بأن المباريات الودية مهمة جدًا، فكل منتخبات العالم تخوض تجاربها خلال تلك الفترة لاختبار تشكيلاتها، وأضاف أن الجهاز الفنى للمنتخب يسعى فى الـ48 ساعة المقبلة لتعويض ما فات خلال الفترة الماضية، خاصة أن المنتخب لم يتجمع منذ فترة طويلة.

وعن مواجهة المنتخب البرتغالي، قال نبيه إنه باختصار بطل أوروبا، كما يمتلك عددا كبيرا من اللاعبين العالميين، ولكن سيكون لاعبونا عند حسن الظن بهم، وأوضح أن الجهاز الفنى سيحاول منح الفرصة للاعبين الـ28 الموجودين مع البعثة للمشاركة فى مباراتى البرتغال واليونان.

أما فى معسكر المنتخب البرتغالي، فقد خاض أول تدريباته امس الأول استعدادًا لمباراة الجمعة، وأدى اللاعبون مرانًا خفيفًا على ملعب «سيداد دى فوتبول» بالعاصمة لشبونة، تحت قيادة مديره الفنى فرناندو سانتوس، بمشاركة النجم كريستيانو رونالدو الذى من المنتظر أن يقود منتخب بلاده أمام الفراعنة.

ويسعى النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخى لفريق ريال مدريد الإسباني، لزيادة سجله التهديفى مع منتخب بلاده فى المواجهات الودية التى يخوضها خلال الفترة المقبلة قبل انطلاق مونديال روسيا. وقد نجح رونالدو فى هز شباك 34 منتخبًا مختلفًا من جميع أنحاء العالم، فى المواجهات السابقة التى شارك فيها بقميص المنتخب البرتغالى بمختلف المسابقات منذ عام 2003 حتى الآن، وسجل رونالدو 79 هدفًا فى 147 مباراة مع المنتخب البرتغالى منها عشرون هدفا فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية، وثلاثون هدفا فى تصفيات كأس العالم المختلفة، حيث يعد أفضل هدافى البرتغال على مر العصور، كما أنه هز شباك العديد من المنتخبات الكبرى فى العالم بمسيرته مع بطل أوروبا أبرزها الأرجنتين وهولندا، وسجل العديد من الأهداف أمام العديد من المنتخبات الأخرى منها بلجيكا، الدنمارك، السعودية، الكاميرون، غانا، ويلز، نيوزيلندا، التشيك، السويد، المجر، روسيا، اليونان، آيسلندا، كرواتيا، والإكوادور.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    عز الدين الحريري
    2018/03/22 00:01
    0-
    1+

    يا لطيف..يا لطيفǃ
    واغشيناههم فهم لا يبصرون.
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق