رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بريد الجمعة يكتبه: أحمد البرى
مرآة الحقيقة!

◀ يكتبه أحـمــد البــــــرى

أكتب إليك رسالتى وأنا أعتصر ندما على أننى لم أستمع إلى نصيحة الكبار، ونفذت ما تصورته الأفضل لابنتي، إذ سرعان ما كشفت مرآة الحقيقة الغشاوة التى منعت عنى رؤية الأشياء على طبيعتها فى الوقت المناسب، فأنا سيدة فى السابعة والخمسين من عمرى متزوجة برجل فاضل، ورزقنا الله بنتا تخرجت فى قسم اللغة الإنجليزية بإحدى الكليات، وطرق بابها عريس قريب لنا هو ابن خالتي، وكان وقتها طبيبا فى سنة الامتياز، وتحفظ عليه أهلي، ولم يحبذوا زواجه بابنتي، بقولهم: «إنت وزوجك وبنتك طيبون، بعكس خالتك وأولادها»، فهذا العريس ترتيبه الرابع بين أشقائه، وفشلت زيجات أخوته الثلاثة الأكبر منه، وتشرد أبناؤهم، بينهم وبين أمهاتهم، ولم أهتم لما قالوه عنهم، إذ بدا لى أنه شخصية مختلفة عنهم من حيث كونه طيبا هاديء الطباع، ولا تبدو عليه أى ملامح توحى بعكس ذلك، وتتمناه أى أم لابنتها، فاتصلت به، وجمعتنى به جلسة بمفردنا، وأفضيت إليه بمخاوفي، فرد عليّ بقوله: «أنا غير أخوتي، ولا تخافى سأضعها ـ يقصد ابنتى فى عينيّ، ففرحت كثيرا بكلامه، وصدقته، وأحسست وقتها أنها ستسعد به، فهى لم تبد أى تحفظات عليه، ولاحظت ميلها إلى الارتباط به، والتقيت بخالتى ورتبت معها كل شيء، حيث اشترينا شقة دفعت نصف ثمنها نقدا، وتولت خالتى دفع النصف الآخر بالتقسيط على خمس سنوات، وساعده كل واحد من أشقائه بجهاز كهربائي، وأقمنا حفل زفاف حضره عدد كبير من الأهل والأصدقاء، وبدأت ابنتى وزوجها حياتهما الجديدة، ولم يمض وقت طويل حتى وقعت بينهما المناوشات المعتادة بين كل زوجين خصوصا إذا كانا من الأقارب، وذات مرة قال لها: «أن الخناقات بين جدتها وأمه لا تنتهي» وتلفظ بكلمات نابية فى حق الجميع، فردت عليه: «هما أختان، ونحن أهل، ومهما حدث سوف تصفو النفوس، ويتم التصالح»، ومضت بهما الأمور بشكل أو بآخر، ثم تزايدت حدة الخلافات شيئا فشيئا، ودفعت ابنتى ثمن تصفية حسابات الأهل مع بعضهم من ضرب وسباب وإهانة، بل وهجر فى الفراش بالشهور بلا ذنب، ولا جريرة فلا هى أساءت إلى أحد، ولا أهلها ارتكبوا أخطاء فى حق الآخرين، فنحن نعيش فى حالة سلام مع أنفسنا، لكن تدهور علاقة ابنتى بزوجها جعلنى فى موقف صعب، ولم أدر ماذا أفعل لكى تسير حياتهما الزوجية فى هدوء وسلام؟..لقد ذهبت إليه كثيرا وطيبت خاطره، وللحق فإن والدته ساعدتنى فى ذلك قدر استطاعتها، وكنت ألجأ إليها وقت الشدة وقبل أن تتفاقم الأمور، فتساعدنى فى رأب الصدع الذى يصيب حياتهما نتيجة سوء التفاهم المستمر بينهما، وكانت تتميز بالهدوء والعقلانية، وتتمتع بمدارك واسعة وظلت على عهدها معى إلى أن رحلت عن الحياة، فأحال أهله حياة ابنتى إلى جحيم لا يطاق، ومرت الأيام، وأنجبت منه بنتين، وتحمّلت طبعه القاسى للحفاظ على الأسرة، ثم جاءه عقد عمل فى دولة خليجية بمرتب كبير بعد أن أصبح أخصائيا أول أمراض نساء وولادة، وقال لها إنه عقد لأعزب، وليس عقدا عائليا، بمعنى أنه لا يسمح باصطحاب الأسرة، وردت عليه بأن العقد الحاصل عليه ينص على وجود سكن عائلي، فردّ عليها بأن ما هو مكتوب فيه «مجرد صيغة» لا أكثر، وهكذا سافر بمفرده، وكان عمر ابنتهما الكبرى وقتها خمس سنوات، والصغرى سنتين، واستمر فى الخارج عاما ونصف العام، ثم جاء إلى مصر فى أجازة لمدة شهرين، وذات يوم زارت قريبة لنا طبيبا فى أمراض النساء والولادة كان أستاذا لزوج ابنتي، ودار بينهما حديث جاءت فيه سيرته، وسألها عن زوجته التى اصطحبها معه إلى الخارج.. هل هى الأولى أم الثانية؟.. فاندهشت قريبتي، وسألته: هل تزوج بأخري؟، فردّ عليها بأنه تزوج ممرضة بالمستشفى الحكومى الذى يعمل به، وهكذا تكشفت طامة كبرى لم نتخيلها أبدا، وتوالت المفاجآت، إذ علمنا أنه أنجب منها بنتا، وأنها حامل فى بنت أخري!.. إنها كارثة بكل المقاييس وجدنا أنفسنا فيها وأثيرت مشكلات لا حصر لها، ولم تتحمل ابنتى الغدر، فرفضت الاستمرار معه، وطلبت الطلاق، وحصلت عليه، لكنه لم يعطها حقوقها التى كفلها لها الشرع والقانون، وقطع المصروف الشهرى عنها هى وابنتيها، فأخذناهن فى أحضاننا، ووفرنا لهن كل متطلباتهن، وجاءنا شقيقه الأكبر وكان الحزن باديا على وجهه، وقال إن أخاه ظلم زوجته وابنتيه، وأنه لن يعوضها، وحاول تهدئتنا بقوله: إنه سوف يدرك خطأه ولو بعد حين.

إن ابنتى تعيش فى كآبة وحزن، وأشعر بالذنب تجاهها بعد أن أدركت الخطأ الذى وقعت فيه، وما جنيته فى حق ابنتى بتزويجها من هذا الشخص، فلقد كان يجب عليّ أن أمتثل لنصائح الكبار بأن هذه الزيجة لا تناسبنا، وأصدقك القول أننى لا يغمض لى جفن حزنا على المصير الذى آلت إليه ابنتى بسببي، وكم أتمنى أن يسعدها الله برجل تقى وطيب وعفيف يحبها ويعطف على ابنتيها، وأدعوه سبحانه وتعالى أن يغفر لى هذا الذنب، فلولا أننى أشرت عليها بالموافقة عليه، لما كان مصيرها الطلاق، وتشريد بنتين لا حول لهما ولا قوة.. والله يا سيدى لم يغمض لى جفن ولم يهدأ لى بال منذ طلاقها، فماذا أفعل لكى تستعيد توازنها النفسي، وتواصل رحلتها فى الحياة؟.

< ولكاتبة هذه الرسالة أقول:

فى مسألة زواج الأقارب يجب أن يكون لدينا «فقه اجتماعي» بحصر المشكلات الأسرية بين الزوجين، وألا تتعداهما إلى باقى أفراد العائلة، ويحتاج ذلك إلى جهد توعوى من الدعاة ووسائل الإعلام، ومن الضرورى إدراك أنه لا توجد حياة خالية من المشكلات، سواء ربطت الزوجان علاقة قرابة، أو كانا من أسرتين ليست بينهما أى صلة دم، كما أن سلوك الرجال تجاه زوجاتهم يتغير فى مجالات ونواح عديدة منها ما يتعلق بممارسة الاهتمام والرعاية، وسلوك التعبير عن المشاعر والسلوكيات المتعلقة بالاتصال اللفظى أو الكلام العذب، فيتحول هذا السلوك من علاقة تفاهم وحب واحترام إلى تسلط وأوامر، ويظهر ذلك فى صورة عنف لفظى أو جسدي، وهذا بالضبط ما حدث مع ابنتك، وإذا كانت الخلافات والمناوشات أمر طبيعى بين كل زوجين فإنها حينما تكون مغروسة فى أحدهما كصفة ورثها عن أهله، تصبح المشكلة أكبر، ولما كان أشقاء زوج ابنتك وأبوهم، قد اتخذوا العنف بكل أشكاله، وسيلة للتعامل مع زوجاتهم، فإن الأمر كان طبيعيا عندما لجأ هو أيضا إليه، وقد أدرك زوجك وعائلته ذلك عندما رأوا أن ابن خالتك لا يناسب ابنتك من كل الوجوه، لكنه جذبك بوظيفته، فأثرت على ابنتك بشكل أو بآخر حتى وافقت عليه، ولأن ما يبنى على خطأ فهو خطأ، فقد كان من المتوقع ألا يصمد هذا الزواج طويلا، أما أن أخاه الأكبر حزن على طلاق ابنتك، فلينظر هو إلى ما فعله بزوجته، وانفصاله عنها وتشريده أولاده.

إن علاج أى مشكلة بين الزوجين، يجب عدم النظر إلى جانب واحد منها دون الجوانب الأخري، فمن الضرورى معالجتها بنظرة شاملة وفاحصة لكل ما يحيط بها من عوامل ومؤثرات، ففى فترة الخطبة يتعارف كل طرف على طباع الآخر، ويحيط بسلوكياته وتصرفاته، ويدرس مواقف أهله، ورؤية الآخرين لهم، ثم يتخذ قراره فى ضوء المعطيات التى تتكشف أمامه، لا أن ينساق إليها مدفوعا بعوامل شكلية ومظاهر كاذبة ليست لها قيمة فى ميزان الحياة الزوجية.

ولاشك أن التربية التى تلقاها مطلق ابنتك فى أسرته صورت له فعل العنف، وكأنه أمر طبيعي، يحدث فى كل بيت، وانطبع ذلك فى ذهنه، فمارسه مع زوجته، اعتقادا منه أن فى ذلك إصلاحا لها، وأن ضربها وإهانتها يرتبط بإثبات رجولته وفرض هيبته، ومن ثم تصبح أكثر طاعة له وتنفيذا لأوامره، ولا سبيل إلى تحاشى العنف إلا بالالتزام بالتعاليم الدينية السمحة وتطبيقها فى الحياة الأسرية، سواء كان ذلك على صعيد اختيار الزوجين، أو تربية الأبناء، مع الاستعانة بمستشارين نفسيين واجتماعيين فى مساعدة من ينتمون إلى أسر ينتشر فيها العنف على تغيير تصوراتهم المغلوطة، وتفعيل دور الحكمين عملا بقوله تعالي: «وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا، (النساء 35)، لأن الحكمين ينظران إلى الخلاف بشكل أشمل من نظرة القاضى الذى يلتزم بالأدلة والبيانات، أما الحكمان فيحاولان الإصلاح بين الزوجين بكل الطرق، وإن لم يستطعا ذلك يكون تقريرهما فى شأن الحياة الزوجية مبنيا على تقديرهما، خاصة وأنهما أقرب الناس إلى الزوجين.

والحقيقة أننى لم ألمس فى رسالتك ما يشير إلى «ثقافة الاعتذار»، فهى ثقافة غائبة عن الكثيرين، ولو صارت منهجا لتضميد الجراح، وتلاشى الخلافات، لما تفاقمت المشكلات، ولأن المودة هى أساس الرابط المقدس بين الزوجين، فإن على المخطئ أن يبادر بالاعتذار، فيساعد ذلك على الصفاء والتراضى بينهما دون أن يشعر أحدهما بأنه أقدم على ما ينقص من شأنه وقدره، أو بانتصار الطرف الآخر، فالعناد من أبرز أسباب دمار البيوت التى تقوم على المحبة والتفاهم المشترك.

وعلى جانب آخر فإن مطلق ابنتك قد أخطأ بكتمانه زواجه بأخري، فقد كان عليه أن يشرح لها الأسباب التى تدعوه إلى الزواج الثانى ويخيرها بين الاستمرار معه أو أن يسرحها بإحسان، أما أن يلجأ إلى الزواج السرى فهو تصرف خاطئ سوف ينكشف فى أى وقت، ولذلك فإن الوضوح والصراحة يساعدان جميع الأطراف على وضع النقاط على الحروف لتقرير كل طرف ما يلزم له، وما يقبله وما لا يقبله.. وأما من الناحية الشرعية، فقد أباح الله للرجل أن يتزوج بأكثر من واحدة لقوله تعالي: “فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا» (النساء 3)، والعدل يكون فى أمرين هما النفقة والمبيت، وهناك دوافع تدفع الرجل إلى ذلك منها أن الزوجة الأولى قد تكون مريضة أو لا تنجب، أو لا تشبع رغبته، أو مهملة له، والمهم أن يكون زواجه واضحا أمام الجميع لأنه لا يفعل منكرا، ولاشك أن مطلق ابنتك قد أخطأ بزواجه السرى ولو أنه شرح كل شيء بشفافية عن زواجه من الممرضة لأمكن الوصول إلى حل قد تقبله ابنتك، فواقع الأمر أن حفيدتيك سوف تعانيان الكثير من المتاعب، ويجب على أبيهما أن يعدل بينهما وبين ابنتيه من زوجته الثانية، فتنشأ بناته نشأة سوية، ومن الممكن ترتيب مسألة رؤيته لهما معك فهو ابن خالتك، وعلاقة القرابة سوف تساعد كثيرا فى تسوية المسائل المتعلقة بهما وبمتطلباتهما المادية، وأرجو أن تضعى الأمور فى نصابها الصحيح، وألا تحمّلى نفسك فوق طاقتها، وعلى ابنتك أن تبدأ صفحة جديدة، وأن تتطلع إلى مستقبل خال من المنغصات مع شاب يقدرها ويحبها، فيبنيان معا حياة زوجية مستقرة، وعليها أيضا أن تستفيد من تجربتها الزوجية غير الموفقة فى دراسة كل ما يتعلق بمن يتقدم للارتباط بها، والمستقبل أمامها طويل، فلتضع نصب عينيها «أن البدايات تحدد النهايات»، ولو أنها تريثت فى الزواج، وعرفت كل شيء عن الرجل الذى يرغب فى الزواج منها، وكذلك هو، صار كل شيء واضحا أمامهما، ويصبح اتخاذ القرار بشأن ارتباطهما أيسر وأقرب إلى النجاح.. وأسأل الله لها التوفيق والسعادة.. إنه على كل شيء قدير.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 5
    kamal EGYPT
    2018/03/09 12:11
    0-
    2+

    مرارا وتكرارا
    أقولها ثانيه وسأظل أكرر أن أهل الزوج وسمعتهم أهم كثيرا من الزوج نفسه ! فهم السبب الأول فى فشل زيجات كثيرة بعكس أهل الزوجه الذبن يصرون على نجاح الزيجه وقلما يكونون سبب فشلها ـ هذه نصيحه عامه للجميع قبل أن تأتى الفأس على الرأس
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 4
    Ashraf azmi
    2018/03/09 10:10
    2-
    0+

    تكررين نفس المشكلة
    يا سيدتي زواجه الثاني في غربته ليس طامة و انت الان تطلبين رج لابنتك المطلقة ومعها طفلين فأكيد سيطلبها رجل متزوج أيضا ولكن تكررين نفس المشكلة ولكن من أسرة اخرى على ابنتك التريث و التفرغ لتربية بناتها او العودة لزوجها وتدرك معه ما تسبب في نفوره منها و اللجوء الى غيرها
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 3
    ^^HR
    2018/03/09 07:15
    0-
    1+

    "المصاهرة لاتقتصر على الزوجين بل تمتد الى الاسرتين"
    الاجداد والكبار ذوى التجارب والخبرات علموا منذ القدم أنه لدى الاقدام على المصاهرة يجب عدم اغفال حال اسرة الطرف الآخر وعما إن كانت اسرة مستقرة مترابطة متحابة يندر فيها الطلاق أو العكس إن كانت اسرة كثيرة المشاكل والخلافات ولايقيمون وزنا لرباط الزواج،،،هذه العوامل تنعكس ايجابا او سلبا على حياة الزوجين الجدد ولا ابالغ إن قلت أن هذا الانعكاس يحدث تلقائيا ولاشعوريا كنتيجة طبيعية لحال اسرة هذا او تلك وماتربوا عليه طيلة حياتهما،،وفى هذه المشكلة نجد أن الزواج من القريب لم يحقق نتيجة ايجابية لسببين:1)اسرة الزوج متفككة وكثيرة المشاكل والطلاق وهؤلاء يدفعهم الحقد والحسد الى إفساد حياة اقرب الاقربين حتى وإن كانوا مستقرين...2)قيل فى الزواج أن الاقارب عقارب.....،،،فى النهاية ننصح بالمزيد من الحنو والاحتواء للابنة المجروحة المصدومة حتى تستعيد توازنها لتنظروا بعدها الى المستقبل برضا وتفاؤل ولعل الله يجعل من بعد عسر يسرا من حيث لا تحتسبون
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    اكرم شلبى
    2018/03/09 02:10
    0-
    2+

    زواج الاقارب ..!!
    زواج الاقارب كثيرا ما يتحول لكارثة وتصفية حسابات.. ويساعد على حدوث انشقاقات بين الاخوة والاقارب وشوف ابنك ولا شوفى بنتك لا شوف انت ولا انتى ااااااااه ماهو انتى ولا انت طول عمرك فيك وفيك وفيك وتلاقى عيوب وعبر ظهرت على حيث غفلة والنتيجة زواج فاشل اغلب الاحيان خوفا على مشاعر الاهل او قطيعة فى افضل الاحوال تتسبب فى تواجد اسر محتقنة طوال الوقت .. على فكرة احيانا صديق يخسر صديقة بسبب انه كان واسطة بين طرفين فى بيت واحد وفى كل خناقة كانت شورتك مهببة ... وده جزاء الخير .. ويبقى المثل القديم امشى فى جنازة ولا تمشى فى جوازة ليس من فراغ ابدا بل من تجارب السابقون ..
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    محمد يس
    2018/03/09 00:53
    0-
    0+

    زواج الاقارب
    الفقه الاجتماعى الذى ذكرتموه يجب ان يكون منع زواج الاقارب لما له من اضرار جسيمه مثل هذه الحالة علاوة على الامراض الوراثية
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق