حاف ٍعلى جَمْرِ الوِهَـادِ
وليس ثـَم َّ
دروبُها المتوطناتُ
بوهج أكمِنةِ الحَصَى
تقتاتُ شمسُ الله ِ
من رأسى الحَسِيرِ
لكى أؤطرَ للشقاوة ِ
فضـْلَ عتماتِ الرؤى
كم قـِيل لِيْ:
إنِّى الوَرِيْثُ..
فعمَّدَتـْنِى القابلات ُ
على حواف الأنهُر المترنِّحَاتِ
يَجُلْن بين جنادل الإبطاءِ
تقتسمُ النجوع َ
فى غسقِ الدُّجى
فهل كل ذاكرة المواسم
صفعة الصُّلْبِ السليلِ الحنقِ
على وجوه الأزمنة ْ؟
فاغفِرْ لورقات النتائج
كلما عقمت يدا
وَهَن ِ التذكُّر
ناصبَتـْك سقوطَها العَمْديِّ
فى حِجْرِ التربُّص
وَيْ كأنَّك
قد جَصَصْتَ
سُفوحَ مملكةِ الهَوَان ِ
على نـُدُوْب سقوطِها!!.
رابط دائم: