رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

النائب العام: الخطاب المنسوب للمخابرات فى واقعة ريجينى مزور

> كتب ــ ناجى الجرجاوى

أعلن النائب العام المستشار نبيل احمد صادق أن تحقيقات النيابة فى واقعة الخطاب المنسوب صدوره الى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بشأن واقعة وفاة المواطن الايطالى خوليو ريجينى والذى تسلمته السفارة الايطالية فى العاصمة السويسرية بيرن اكدت انه ارسل من مجهول الى السفارة الايطالية.
وتبين عدم صحته شكلا و مضموناً وانه مزور بطريق الاصطناع الكلى، واحاطت النيابة العامة المصرية نظيرتها الايطالية على الفور بنتائج التحقيق فى اطار استمرار التعاون بين الطرفين.
وأكد النائب العام أن ما تداولته العديد من وسائل الاعلام الايطالية ومواقع التواصل الاجتماعى من اخبار غير صحيحة حول الخطاب المزور هى اخبار كاذبة من شأنها الاضرار بالتعاون القضائى بين البلدين، وناشدت النيابة العامة كل وسائل الاعلام تحرى الدقة قبل نشر اى اخبار من شأنها إثارة الرأى العام وخرق قاعدة سرية التحقيقات المنصوص عليها بقانون الاجراءات الجنائية ولاسيما ان القضية مازالت قيد التحقيق بالنيابة العامة.
و كانت النيابة العامة قد تلقت من نظيرتها الايطالية فى يوم ٢٢ يناير الجارى خطاباً ارسله مجهول الى السفارة الايطالية فى العاصمة السويسرية بيرن منسوبا صدوره الى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية و موجهاً الى رئيس جهاز المخابرات الحربية و الاستطلاع فى مصر مؤرخ بتاريخ ٣٠ يناير ٢٠١٦، و مدونا به ما يفيد القاء اجهزة الامن المصرية القبض على المجنى عليه جوليو ريجينى قبل وفاته ، وقد طلبت نيابة روما التحقيق و اتخاذ اللازم حول هذا الخطاب، و ادراكاً من النيابة العامة لأهمية الامر فقد امر النائب العام المستشار نبيل صادق بإجراء تحقيق فورى بشأن ذلك الخطاب للتأكد من صحة التوقيع والاختام الممهور بها و البيانات والمعلومات المحررة فيه، وقد اسفرت التحقيقات عن التأكد على نحو قاطع من عدم صحة الخطاب المزعوم شكلا و مضموناً و انه مزور..

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2018/01/25 08:09
    1-
    3+

    تلك أفعال الجواسيس الخونة المتربصين
    لقد اقتصرت اسلحة الخونة اليائسين المهزومين حاليا على التصيد والتشكيك وبث الاشاعات الكاذبة واصبحوا مفضوحين محليا وعالميا فلا تعطوهم اكبر من حجمهم
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق