لم تتوقف مكاسب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى عند تحقيق الفوز بثلاثية على حساب منافسه التقليدى الزمالك فى الديربى الأشهر، ولكنها امتدت إلى عدد آخر من الأمور، التى فتحت مجالاً واسعاً من الطموحات وغيرت بعض المفاهيم وتسببت فى فرحة طاغية لدى عشاق وجماهير القلعة الحمراء التى سهرت حتى الساعات الأولى ابتهاجاً بهذا الفوز الكبير، من بينها النقاط الثلاث التى اضافها لرصيده فى بنك الدوري. وحقق المارد الأحمر 6 مكاسب من وراء تلك المباراة، كان اولها هو الفوز فى القمة والبطولة الخاصة مع غريمه التقليدى الزمالك وبعدد أهداف كان من الممكن أن يزيد الى رقم قياسي، بل كان بإمكانه تخطى الرقم القياسى المسجل باسم جيل البرتغالى مانويل جوزيه.
ثانيا: استعاد الأهلى الثقة والحالة المعنوية الغالية، بعد هذا الفوز وقبل مواجهة المصرى فى السوبر المقرر لها بعد غد فى استاد هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية.
ثالثاً: عودة حالة الود بين حسام البدرى وجماهير الأهلى التى توترت فى الفترة الماضية بسبب تراجع النتائج والأداء خلال الفترة الأخيرة فى الدورى بعد فقد عدد من النقاط، وقال البدرى تعقيباً على المباراة انه توقع أن يلعب إيهاب جلال على العامل النفسى للاعبين، لذلك أعطى الفرصة لأكثر من لاعب كان بعيدًا عن المشاركة خلال الفترة الأخيرة، وأضاف أن الأهلى تمكن من استغلال اندفاع لاعبى الزمالك من خلال الهجمات المرتدة وترجمتها إلى أهداف.
رابعاً: خرج الأهلى من تلك المواجهة بلاعب شاب اسمه أيمن اشرف قدم أداء رائعا ومميزا، لاعب لديه إمكانات بدنية وفنية عالية.. يملك سمات شخصية أهمها الثقة بالنفس والهدوء والاتزان، كما استعاد المغربى وليد أزارو ثقته بنفسه بالهدف الأول له فى القمة أمام الزمالك رغم الفرصة السهلة التى أهدرها.
خامساً: كسب الأهلى حارس مرمى جديدا هو محمد الشناوى الذى قدم أوراق اعتماده ونجح فى بناء جدار الحب مع الجماهير التى نامت مطمئنة على حراسة المرمى بالقلعة الحمراء لوجود حارس جديد بجانب شريف إكرامى الذى سيعود أقوى مما كان.
سادساً: أوجد الفوز على الغريم التقليدى وبثلاثة أهداف نظيفة نوعا من التفاؤل مع مجلس الإدارة الجديد برئاسة محمود الخطيب فى عودة العقدة للمنافس التقليدى الزمالك.
رابط دائم: