25 ــ وتبقى الكلمة الأخيرة للمقاتلين عن أسرار وبطولات لم يسبق نشرها..وكل عام ومصر فى انتصار دائم!
<< خلال حرب أكتوبر كنت برتبة رائد أقود سرية حرب كيمياوية فى الفرقة السابعة مشاة تحت قيادة العميد «المشير» أحمد بدوى والتى قاومت الحصار لمدة 134 يوما بعد الثغرة.. كان اتفاق وقف إطلاق النار فى 24 أكتوبر ينص على نقل جميع المواد التموينية لقوات الجيش الثالث شرق القناة بواسطة سيارات يقودها سائقون من قوات الأمم المتحدة، وكنت مكلفا مع عدد من جنودى بالعبور يوميا من شرق القناة إلى غرب القناة لتفريغ السيارات وتحميلها على المعديات لنقلها إلى الضفة الشرقية وفوجئنا باعتراض الجانب الإسرائيلى على نقل الخبز والسماح فقط بنقل الدقيق، متوهمين عدم قدرتنا على تصنيع الخبز بسبب عدم وجود أفران يلزمها وقود ومياه وملح وخميرة.. وجاء الحل العبقرى لتفادى استهلاك مخزون الجيش الثالث من المياه العذبة والوقود باقتراح من أحد الجنود لاستخدام مياه قناة السويس لتحل فى آن واحد مشكلة المياه ومشكلة الملح مع استخدام كتل الخشب فى خط بارليف كوقود وتم تصميم أفران باستخدام البراميل الفارغة وتثبيتها على قاعدة من الأحجار بعد عمل فتحة فى منتصف البرميل وتركيب دانة مدفع مستعملة لتكون مدخنة.. لواء كيميائى متقاعد/ محمد عوض
<< أنا الآن فى الخامسة والسبعين من عمرى أشعر كلما مر الزمان بعظمة جيش العبور الذى شرفت بالوجود فى جبهة القتال ككبير أطباء اللواء 98 دفاع جوى وهو اللواء الذى أسقط 44 طائرة إسرائيلية خلال 5 ساعات تحت قيادة العقيد فيليب نصيف زخارى الذى يستحق التكريم أسوة بمن يتم تكريمهم كل عام... دكتور رشاد إمام.
<< لفت نظرى أن أول ضابط استشهد فى الحرب لم يذكر اسمه وهو العميد شفيق مترى سيدراك قائد أحد ألوية المشاة الذى كان رمزا للبطولة ويتقدم الصفوف قبل الجنود.. منصور عازر من سويسرا
[email protected]لمزيد من مقالات مرسى عطا الله; رابط دائم: