رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

الأهلى يخسر أمام النجم 2/1 ويكفيه الفوز بهدف نظيف للتأهل للنهائى
البدرى ظلم هشام محمد .. وفتحى يغيب عن لقاء العود ة

خالد عز الدين
لقاءات الذهاب ليست مقياسا على من يتأهل للأدوار اللاحقة فى دورى أبطال إفريقيا بعدما انتهت مباراة الأمس بين النجم الساحلى والأهلى بفوز بطل تونس بهدفين مقابل هدف فى لقاء الذهاب بينهما الذى أقيم على الملعب الأوليمبى بمدينة سوسة التونسية قبل لقاء العودة بينهما يوم 21 الحالى باستاد الجيش ببرج العرب، حيث يحتاج الأهلى إلى الفوز بهدف نظيف للتأهل إلى الدور النهائى للبطولة.

جاءت المباراة التى أدارها الجابونى أتوجو كوستينى جيدة المستوى بين الفريقين، حيث سجل للنجم البريقى ومحمد أمين عمر فى الدقيقتين الـ16و 73 على التوالى وسجل للأهلى صالح جمعة فى الدقيقة 66.

يجب أن يتعامل الأهلى على مباراة الأمس بأنها الشوط الأول انتظارا لما سيسفر عنه لقاء العودة والذى يعتبر بمثابة الشوط الثانى فنتيجة الأمس ليست مقلقة على الأهلى وجماهيره وجميعنا نتذكر أحداث نسخة عام 2007 عندما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبى وفاز النجم بلقاء العودة (3/1) فالأمل مازال قائما بقوة لتحقيق الفوز والتأهل للنهائى.

بداية ساخنة

كيف لعب الأهلى منذ بداية الشوط الأول ، وماذا فكر النجم التونسى لمواجهة بطل مصر ؟ ربما يكون هذا التساؤل هو الأهم لجماهير القلعة الحمراء .. نجد أن حسام البدرى المدير الفنى للأهلى حافظ على ملامح التشكيل السابق باستثناء 3 تغييرات ، حيث دفع بأجاى بدلا من مؤمن زكريا ، كما لعب هشام محمد بدلا من حسام عاشور المصاب ، وسعد سمير بدلا من محمد نجيب.

وجاء تشكيل الأهلى على النحو التالي: شريف إكرامى لحراسة المرمى ، وفى الدفاع أحمد فتحى وسعد سمير ورامى ربيعة وعلى معلول ، وفى خط الوسط عمرو السولية وهشام محمد كلاعبى ارتكاز وأمامهم الثلاثى عبدالله السعيد ووليد سليمان وجونيور أجايى ، وفى خط الهجوم: وليد أزارو.

وجاءت تشكيلة الفرنسى هوبير فيلودكالتالي: أيمن المثلوثي،لحراسة المرمى ، وحمدى النقاز ورامى البدوى وزياد بوغطاس وغازى عبد الرزاق ، وفى خط الوسط محمد أمين بن عمر وأيمن الطرابلسى كلاعبى ارتكاز ، وأمامهما الثلاثى إيهاب المساكنى وعلى البريقى والخليل بانجورا،وفى المقدمة المحترف المصرى عمرو مرعي.

ومن الواضح أن البدرى وفيلود لعبا بطريقة واحدة وهي( 4 2- 3 1 )ولكن كيف نفذ الفريقان طريقة اللعب داخل المستطيل الأخضر ؟ وللاجابة نجد أن الامر مختلف ما بين البدرى وفيلود، فالأول لعب منذ الدقائق الأولى على تهدئة ايقاع اللعب لامتصاص حماس النجم ولهذا كانت تختلف خطة اللعب حسب سير اللقاء فلم يتقدم فتحى ومعلول من الجبهتين اليمنى واليسرى بعكس جبهة النجم فرأينا النقاز وغازى يتقدمان للامام مع تشكيل هجومى نارى من المساكنى والبريقى وبانجورا ، وهذا التحرك الخماسى أربك الأهلى كثيرا ولم يعرف كيف يهدأ اللعب ، أو يبنى هجمة منظمة لامتصاص هذا الحماس الزائد من بطل تونس ، ويفاجيء اجاى الجميع بتسديدة شكلت خطورة على الحارس المثلوثى ولكن الكرة خرجت بجوار القائم الأيمن .

الاهلى عابه فى الدقائق الأولى أنه لم يستطع امتلاك الكرة وسط الملعب ولهذا جاء دور هشام محمد والسولية خارج النص فهما لا يستطيعان إيقاف خطورة المثلث الهجومى القوى من القادمين من الخلف وهو ما مثل عبئا كبيرا على الاهلى ولهذا جاء الهدف الأول فى الدقيقة الـ 16 من كرة عرضية مرت من فوق رأس وليد سليمان، حيث مثلث قصر قامته عائقا أمام تحويل الكرة ولم يفعل أيضا فتحى أى شيء ولهذا لم يجد البريقى صعوبة فى تسجيل الهدف الاول لفريقه .

جاء الهدف الأول وكان من الطبيعى أن يغير الاهلى من طريقة لعبه ولهذا تحرك الثنائى فتحى ومعلول بالإضافة الى الثلاثى الذين يمتلكون اقدام هجومية فجاءت بعض الهجمات الخطرة ومنها كرة سهلة لوليد أزارو الذى انفرد بالمرمى ، وسدد وأنقذها الحارس أيمن المثلوثى .


النجم هاجم وواصل دون فواصل لتسجيل هدف الاطمئنان الثانى والاهلى أيضا تخلى عن حذره الدفاعى للبحث عن هدف التعادل وكاد وليد سليمان يفعلها ولكن كرته خرجت بجوار القائم الأيمن .

شهدت الدقائق الأخيرة هجوما مكثفا من جانب الاهلى لتحقيق التعادل وسط هجمات منظمة للغاية بعدما نشط فتحى ووليد سليمان ولكن كل الحالات باءت بالفشل لينتهى الشوط الأول بتقدم بطل تونس بهدف نظيف.

الشوط الثانى

يجب ألا نظلم هشام محمد لأن المباراة كانت كبيرة عليه ولهذا لم يجد البدرى حلا مع بداية الشوط الثانى سوى بالدفع بمحمد هانى بدلا منه حيث لعب هانى فى الجبهة اليمنى ورحل فتحى بجوار السولية كلاعب ارتكاز، ولكن هناك نقطة أيضا هل يستطيع هانى أن يصد الهجمات الشرسة للجهة اليسرى للنجم المكونة من غازى عبدالرازق والبريقى وأحيانا عندما يتحرك المساكنى وبانجورا فى تلك الجبهة التى شكلت خطورة على دفاع الأهلي؟! .

الدقائق الأولى أيضا شهدت أحداثاً ساخنة من الفريقين فكلاهما كان يبحث عن ليلاه .. الأهلى عن هدف التعادل الذى يريحه فى لقاء العودة يوم 21 الحالى والنجم عن الهدف الثانى وهدف الاطمئنان ولكن الكرة دائما لا تعترف بلقاءات الذهاب، وذكرى نسخة عام 2007 مازالت دائرة بينهما.

الحماس هو السمة السائدة بين الفريقين ولكن لم تكن هناك خطورة على المرميين باستثناء تسديدة البريقى من خارج المنطقة التى شكلت خطورة وأنقذها إكرامى ببراعة.


يجرى البدرى التغيير الثانى، حيث لعب صالح جمعة بديلا لوليد أزارو، ولكن كيف يلعب المدير الفنى للأهلى بدون رأس حربة وهو يبحث عن الهدف الثانى.. ولكن جمعة كان يملك عصا سحرية بالفعل فمن أول لمسة يستغل خطأ المدافع من تمريرة تلقاها من وليد سليمان وبكل ثقة يسدد ويسجل هدف التعادل فى الدقيقة الـ 21 ويصالح البدرى بهدف غال، بعدها يجرى النجم التغيير الأول، حيث لعب سليم بن القاسم بدلا من المساكنى.

ويفاجئ محمد أمين بن عمر الجميع بتسديدة قوية تسكن الزاوية اليمنى لأكرامى الذى كان متقدما قليلا ولم يستطع إبعاد الكرة ويلعب الشرميطى فى آخر 21 دقيقة للبحث عن الهدف الثالث، وكاد مدافع النجم يخطئ ويسجل فى مرماه ويلعب مؤمن زكريا بديلا لوليد سليمان وينال فتحى انذارا يحرمه من لقاء العودة ببرج العرب وتستمر الاثارة لتنتهى المباراة بفوز النجم 2/1.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق