رئيس مجلس الادارة
عبدالمحسن سلامة
رئيس التحرير
علاء ثابت
جاء الشوط الأول متوسط المستوى فنيا شهد ندية وتكافؤ ومحاولات هجومية من الفريقين لكن كان الدفاع معها بالمرصاد وكان واضحا فى هذا الشوط أن الزمالك يفتقد للتجانس بين لاعبيه وقد يكون ذلك أمرا طبيعيا لأن نيبوشا المدير الفنى الجديد للزمالك دفع بـ11 لاعبا لأول مره فى أول مباراة فكان الكر والفر هو عنوان البداية من الفريقين حيث فريق يحاول ويكافح ولكن بلا عقل وآخر وجد فرصته فى الضغط على الخصم وهذا ما فعله الإنتاج ليتصدى للهجمات الزملكاوية، وبالفعل نجح الإنتاج فى استغلال الفرصة وتقدم على الزمالك فى بداية الشوط سجله عمرو السعيد فى الدقيقة التاسعة عندما استخلص الكرة ومن أمام دفاع الزمالك سددها قويه لتسكن المرمى فى مفاجأة للزمالك وجماهيره، ولكن مع مرور الوقت يعود الزمالك للمباراة بعد فترة من انحصار اللعب وسط الملعب والعديد من الكرات المشتركة والالتحامات وما بين تسديدات هنا وهناك حيث مع الدقيقة 29 ينقض الكاسونجو على الكرة ويستغل خطا دفاعى وينفرد بمرمى الإنتاج ويراوغ الحارس مسجلا هدف التعادل ليعلن عن نفسه كمهاجم زملكاوى قادم. مع انطلاق الشوط الثانى انتظر الجميع أداء أفضل من الفريقين وخاصه فريق الزمالك بصفقاته الكثيرة والمتعددة لعلها نصنع الفارق ولكن الفريقين خيبا ظنون الجميع حيث لم يشهد هذا الشوط سوى محاولات هجومية من الفريقين لم تعرف طعم الخطورة لأن معظم الهجمات توقفت عند أقدام المدافعين والحارسين وكانت أبرز الفرص المهدرة فى هذا الشوط تسديدة الجمل التى أنقذها حارس الزمالك وضربة الرأس التى سددها باسم مرسى وأنقذها حارس الإنتاج وتسديده عبد الله جمعة التى مرت بجوار قائم الإنتاج وانفراد عبد الله جمعة بمرمى الإنتاج وإهدار أسهل الفرص خاصة مع اختفاء كاسونجو ومحاولات العودة للتجانس المفقود فى الزمالك.