يخوض اليوم المنتخب الوطنى الأول مرانه الوحيد على استاد مانديلا الوطني، فى العاصمة الأوغندية كمبالا، ويستضيف لقاء الفراعنة مع الأوناش غداً فى إطار مباريات الجولة الثالثة لتصفيات القارة السمراء المؤهلة إلى نهائيات مونديال روسيا 2018، ويتسع الملعب لـ45 ألف متفرج، ويتصدر المنتخب الوطنى قمة المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، وتأتى أوغندا فى المركز الثانى برصيد4 نقاط، ثم غانا نقطة وحيدة، والكونغو دون رصيد.
مران اليوم فى كمبالا يضع خلاله الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر اللمسات الأخيرة والأسلوب الذى يخوض به مواجهة الغد المهمة جداً فى طريق حلم التأهل للمونديال، والتى تم رسم السيناريو الخاص بها على ضوء مشاهدة الجهاز الفنى ومتابعته لبعض مباريات أوغندا سواء فى التصفيات الحالية أو اللقاءات الودية الأخيرة.
ورغم أن مران الفراعنة لم يكتمل إلا مرة واحدة فقط كانت بالأمس فى برج العرب وقبل ساعات من سفر الفريق إلى أوغندا، واستمر لمدة 40 دقيقة، إلا أن المران جاء مفيدا للجهاز الفنى الذى وضحت من خلاله معالم التشكيل الذى سيخوض به مواجهة الغد، بعد أن كان فى حيرة لبعض المراكز، وكان ظهور المحترفين بمستوى رائع ومعنويات مرتفعة لها أثار إيجابية كبيرة على الجميع سواء اللاعبون أو الجهاز الفنى نفسه الذى يراهن على خبرات ومهارات مجموعة المحترفين فى أوروبا لا سيما محمد صلاح ومحمود تريزيجيه ورمضان صبحي، بالإضافة إلى بعض العناصر القوية عبد الله السعيد وأحمد فتحى وطارق حامد وغيرهم.
وبعد المران استبعد كوبر الرباعى أحمد الشيخ ومحمود عزت وأيمن أشرف ومحمد عواد، بسبب تقليص عدد القائمة إلى 25 لاعبا فقط، لكن المدير الفنى نجح فى امتصاص حزن الرباعى بجلسة خاصة، أكد لهم خلالها أن ظروف القائمة طريقة اللعب فى مباراة الغد هى السبب، وأن فرصتهم موجودة فى المعسكرات المقبلة وأنهم لا يقلون بأى حال من الأحوال عن أى لاعب وصل لأوغندا لخوض اللقاء، وطلب منهم الاستمرار بقوة مع أنديتهم ليكونوا مع الفراعنة فى المواجهات المقبلة.
وقبل مران الفريق اليوم فى كمبالا تحدث كوبر عن أهمية مواجهة الغد لمشوار الفراعنة فى التصفيات ورغبته فى تحقيق الفوز لتأمين صدارة المجموعة الثالثة والاقتراب خطوة مهمة نحو تحقيق حلم التأهل إلى المونديال.
وقال كوبر: كلى ثقة فى لاعبى مصر كما أن اللاعبين لديهم ثقة كبيرة فى أنفسهم قبل مواجهة أوغندا، رغم قوة المواجهة وعناد المنافس، ولدينا دافع مهمة لتحقيق هذا الفوز.
والفوز على المنافس فى أمم أفريقيا الماضية لا يساوى إلا دفعة معنوية للجميع، ومواجهة الغد مختلفة تماماً وبدوافع جديدة للفريقين.
وأضاف: أوغندا لديهم مدرب جديد قد يغير بعض الأمور لديهم، وهذا يضيف صعوبة للمواجهة، لكننا نعلم الكثير عن المنافس وسنسعى للاستفادة من هذه المعلومات، كما أنه من المنطقى أن يكون المنافس على علم بأهم أوراقنا ولاعبينا، لذلك فالمواجهة صعبة.
وفى معسكر أوغندا كان الالتزام والسرية عنوان تدريبات الفريق بقيادة موسيس بوسينا الذى يحلم بتحقيق نتيجة إيجابية تضعه فى قلب المنافسة، رغم اعترافه أكثر من مرة بأن مواجهة مصر ليست بالأمر السهل، ورفض المدرب تلخيص قوة الفراعنة فى إمكانات محمد صلاح لاعب ليفربول وحده، فى ظل امتلاك الفراعنة أكثر من عنصر مهم ومؤثر وأصحاب خبرات عظيمة.
وأشار المدرب إلى أنه منذ توليه المسئولية وهو يسعى إلى وضع فريقه على الطريق الصحيح والعمل بلا أى ضغوط.
ورفض المدرب الحديث عن وجود أى ازمات فنية لأوغندا خاصة بعد رحيل المدير الفنى السابق ميشو، معتبراً هذا من الماضى وجميع لاعبيه فى حالة تركيز من أجل حصد نقاط مواجهة الغد، مؤكداً ثقته فى لاعبيه، وطالب الجماهير الحضور بكثافة لتشجيع لاعبيها أمام أقوى فرق القارة السمراء.
رابط دائم: