رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

«وليد» بأى ذنب قتل؟

المنصورة ــ إبراهيم العشماوى
حزم الطفل وليد محمد الغطاس ابن السنوات التسع حقيبته بسعادة غامرة انتظارا للحظة وصوله لأول مرة من إيطاليا حيث ولد ، إلى مصر وطن أبويه المهاجرين منذ سنوات للبحث عن الرزق وفى مطار القاهرة حرص وليد على أن يلتقط صورة مع والدته وشقيقته الصغرى لقضاء أجازة عيد الفطر مع الأهل فى قرية ميت الكرما مركز طلخا على أن يلحق بهم الأب بعد أيام قليلة عندما ينتهى من أعماله.

خرج وليد فى اليوم الثانى للعيد للاحتفال بمظاهر العيد واللهو مع أقرانه فى القرية الذين رحبوا به كثيرا، ومنهم طفل فى البيت المجاور لهم ساعده على كسر حاجز الخوف والصمت وشجعه على الانخراط معهم فى اللعب .
وفى لمح البصر اختفى وليد عن الأنظار وبحثت والدته عنه فى كل مكان مرت الساعات ثقيلة عليهم وعرضوا خلالها على الإنترنت مكافأة قيمتها 100 ألف جنيه لمن يدلهم على وليد وتعاطف معهم آلاف بنشر صورته وارقام هواتف الاسرة على أمل العثور عليه، وبعد أربعة أيام كانت الصدمة المذهلة، الأهالى يشمون رائحة كريهة تنبعث من منزل جار وليد حداد عمره 33 سنة اسمه أحمد ش.ع ، فقام الأهالى بالدخول للمنزل، حتى عثروا على جثة وليد داخل شيكارة خضراء وعلى رقبته قطعة قماش تم خنقه بها وحول رأسه كيس أسود وقام الأهالى بتحطيم المنزل، ومحاولة إحراقه، لولا تدخل قوات الأمن بتوجيهات اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية وإشراف اللواء مجدى القمرى مدير مباحث المديرية والتى سيطرت على الموقف وتمكنت من ضبط صاحب المنزل الذى اعترف أمام المقدم أحمد شبانة رئيس مباحث مركز طلخا بقتله للطفل وليد مفجرا رواية مختلفة عما تسرب فى وسائل اعلامية مختلفة.
وقال المتهم إنه حاول التعدى جنسيا على الطفل لكنه صرخ بأعلى صوته فخاف أن يفضحه وعلى الفور خنقه بقطعة قماش حتى تأكد من وفاته, ونفى رئيس مباحث طلخا فى تصريحات لـ (الأهرام) الرواية التى ذكرت أن المتهم قتل الطفل للتخلص من فضيحته بعدما شاهده فى أحضان والدته وهددهما بفضح أمرهما فقرر التخلص منه بخنقه، مؤكدا أن التحقيقات أثبتت أن الدافع واعترافات المتهم نفسه هى محاولة الاعتداء جنسيا على الطفل.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 3
    ماجدى
    2017/07/01 09:40
    0-
    2+

    مجرد راى
    ثلاث جرائم خطف ومحاولة هتك عرض ثم قتل عمد لطفل لا حول له ولا قوة من الجار والإعدام سوف يريح القاتل من عذاب الدنيا لذلك يتعين ان يتم عرضه وهو شبه عاريا بالطواف به فى حوارى وشوارع القرية والمدينة فى زفة كبيرة حتى يكون عبرة لأمثاله من المنحرفين الشواذ ثم يقدم بعدها للمحاكمة مع ان الاعدام سوف يريحه من عذاب الضمير
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    يوسف ألدجاني
    2017/07/01 00:26
    0-
    3+

    ألأعدام لهذا ألمجرم قاتل ألطفل في ميدان ألمدينة ؟
    لا تعليق !
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    ابو العز
    2017/07/01 00:11
    1-
    1+

    يا خسارة على الواد الطيب المتربي عند الخواجات !
    رحمه الله واسكنه فسيح جنته , اما الذئب اللئيم فنحن نعد الأيام حتى نراه وقد تدلى من حبل المشنقة جزاءا وفاقا على جريمته التي نشعر بالعار ان تتكرر في هذا الوطن العزيز .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق