رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

ترامب: عزل قطر بداية نهاية الإرهاب .. أمير الكويت يقود وساطة للمصالحة.. والإمارات تطالب بـ«ضوابط» .. الخارجية: سياسات الدوحة «المارقة» زعزعت الاستقرار العربى

عواصم عربية وعالمية ــ مندوبو الأهرام ووكالات الأنباء:
قطريون يستعدون لمغادرة الإمارات عقب قطع العلاقات مع الدوحة
أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن عزل قطر «سيكون بداية لنهاية فظائع الإرهاب». وكتب على حسابه أمس على «تويتر»:»من الجيد رؤية زيارتى للسعودية ولقائى مع العاهل السعودى و٥٠ من قادة دول العالم تؤتى ثمارها». وفى إضافة ذات مغزى، أوضح: «لقد قالوا إنهم سيتخذون موقفا صارما بشأن تمويل التطرف، وكل الإشارات كانت تصب نحو قطر. ربما هذا سيكون بداية نهاية فظائع الإرهاب».

قد بدت الخيارات محدودة للغاية أمام قطر، بعد يوم من قرار قطع العلاقات معها، والذى اتخذته مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا والمالديف وموريشيوس،وانحصرت الخيارات بين العودة الرشيدة إلى سربها الخليجى والعربى، أو مواجهة عزلة طويلة بدأت نذرها بالفعل.

وقد اعتمدت الدوحة لغة تصالحية، داعية إلى حوار صريح للخروج من الأزمة، بينما شرعت الكويت فى جهود للوساطة، بزيارة أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى السعودية، فى حين دعت الإمارات للعمل على «خريطة طريق» لإعادة العلاقات تضمن أمن المنطقة، بضمانات لتنفيذها.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد: «قرار مقاطعة قطر هو نتاج طبيعى لسياسات مارقة استهدفت زعزعة استقرار دول كثيرة، والانقلاب على مبادئ العمل العربى المشترك»

على الصعيد الاقتصادي، أكدت قطر أنها لم تتخذ أى قرار ضد أبناء الجالية المصرية المقيمين على أراضيها، فى السياق نفسه شدد اقتصاديون على أن الاستثمارات القطرية بمصر لن تتأثر بقطع العلاقات مع الدوحة، ودلل مراقبون على ذلك بحال الاستثمارات التركية، عقب ثورة ٣٠ يونيو وما رافقها من أزمة بين مصر وتركيا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2017/06/07 09:10
    0-
    13+

    تذكيرا بالاربع محاور التى ذكرها السيسى فى قمة السعودية
    المقصود من تذكيرى السابق هو ارسال رسالة الى الذين يقللون من شأن الوطن والرؤية الشاملة للقيادة السياسية سواء كانوا من اصحاب الاجندات او غيرهم،،اطلب منهم اولا مقارنة الرؤية الشاملة للسيسى فى مكافحة الارهاب والرؤية الانتقائية المحدودة التى طرحها ترامب ليعودوا الى جادة الصواب،،ترامب حينها قصر الارهابيين على ايران وحزب الله وبالمجمل الهلال الشيعى وغض الطرف عن الآخرين دواعش واخوانجية وامثالهم بل وجه تحية جيدة الى قطر فى خطابه،،أفلا يرون أن عودة ترامب الى دعم عزل قطر كما جاء اعلاه هو عودة الى الرؤية الثاقبة الشاملة للزعيم السيسى أو قولوا الرؤية المصرية إن كان لديكم ارتيكاريا من السيسى،،عودوا تصحوا وتشفى نفوسكم وصدوركم
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق