«الملحن الجميل والإنسان الودود الذى ينشر البهجة أينما حل، صاحب «تعيشى يا بلدى يا بلدى تعيشي» ، للمجموعة..ويالا بينا تعالوا لمحمود عبد العزيز.. و«يا بيوت السويس» ومئات الأغانى الجميلة، لحن للشعراء فؤاد حداد وصلاح جاهين وسيد حجاب والأبنودي. رحمك الله يا صديقى الجميل»، بهذه الكلمات وصف الشاعر أمين حداد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى الموسيقار الراحل ابراهيم رجب، الذى رحل عن دنيانا أول من أمس عن عمر يناهز الـ«٨٦» عاما.
منذ بداية مشواره الفنى الذى بدأ فى نهاية الخمسينات، وهو ضد الغناء الفردي، فعندما تغنى المجموعة يشعر المستمع بالزهو والقوة، كأن الشعب كله يغني، وكان «عم إبراهيم» يشعر بأن الأغانى الجماعية « ضهر» للغلابة.
للموسيقار الراحل بجانب الأغنيات التى قدمها والتى وصلت لحوالى «٢٠٠ أغنية» ، العديد من الأعمال الدرامية المهمة، فلديه رصيد ضخم من الأعمال الإذاعية والتليفزيونية والمسرحية، مثل البرنامج الإذاعى «شاعر عباد الله» أشعار فؤاد حداد، وإلقاء صلاح جاهين، وبرنامج «صور وحكايات»، المسرحية الغنائية «حلم ليلة صيف» لشكسبير،مسلسل الأطفال الغنائى «كان ياما كان» لصفاء أبوالسعود، فضلا عن أكثر من ٥٠ لحنا لم يظهر أى منها للنور،. فضلا عن عشرات الأغنيات لفوازير نيللى وسمير غانم وصفاء أبوالسعود وشريهان، وجاء رحيله فى نفس الشهر الذى رحل فيه ثلاثة من أحب وأقرب أصدقائه إليه وهم «صلاح جاهين، عبدالرحمن الأبنودي، سيد مكاوي»، ويقام العزاء الليلة بمسجد الرحمن الرحيم.
رابط دائم: