رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

أقدم وأهم مستشفى للطب فى مصر والعالم العربي وإفريقيا
190 عاما على قصر العينى

سهير هدايت
قصر العينى
يشهد هذا الشهر الاحتفال بالعيد الـ190 على إنشاء كلية طب قصر العيني أقدم مدرسة للطب فى إفريقيا والعالم العربي وأول مدرسة علمية لتدريب الكوادر الطبية وإنتاج البحوث الطبية فى العصر الحديث.

ويقول د. فتحى خضير عميد كلية طب قصر العينى إن الكلية تأسست قبل جامعة القاهرة بمائة عام كمدرسة للطب الحديث بمصر، وكانت البداية فى منطقة أبو زعبل عام 1827 بمشاركة عدد كبير من أساتذة الطب من أوروبا.

وتوالى العمداء على مدرسة قصر العينى حتى تولى د.على إبراهيم باشا كأول عميد مصري للقصر العيني.

قصر العينى اول مدرسة للطب تأسست فى مصر فى العصر الحديث فى عهد محمد على باشا ، على يد الطبيب الفرنسي كلوت بيك والذي كان من كبار أطباء والجراحين بالجيش المصري القصر كان حوله نابليون بونابارت لمستشفى للجيش.

أما اسم قصر العينى منسوب لصاحب القصر احمد بن العينى اللى بناه سنه «الدولة المملوكية» العصر المملوكى. ويضم المستشفى حاليا أكثر من 17 مستشفى جامعيا أحدثهم معهد ثابت ثابت للأمراض المتوطنة إضافة إلى تطوير مستشفيات الأطفال وأمراض النساء ومستشفى 185 طوارئ وحروق.

ويضيف الدكتور فتحى خضير إنه خلال العام الماضى ارتقى ترتيب الكلية إلى المركز 251 من بين 19 ألف كلية طب على مستوى العالم، وذلك وفقا للتصنيف البريطاني كما تعد القصر العينى من صفوة مدارس الطب على مستوى العالم وذلك نظرا للتطور المتلاحق فى برامج التعليم الطبي.

ويؤكد د. فتحي خضير أن الكلية تنفذ حاليا خطة لتطوير المناهج ونظم الامتحان والمستشفيات حتى عام 2020 كما تم توجيه 2مليار جنيه من ميزانية الدولة بالاضافة إلى الحملات لدعم المستشفيات التعليمية.

وعن خطة جامعة القاهرة للاحتفال بالعيد ال190 لقصر العيني يوضح د.فتحي خضير إنه تم تشكيل لجنة من العمداء السابقين والوزراء السابقين من خريجي الكلية حيث من المقرر خلال الشهور المقبلة إقامة احتفال كبير للكلية كما نسعى لإصدار طابع خاص بهذه المناسبة.

ويقول د.طارق سعيد أستاذ الجراحة ومدير برنامج التعليم المتكامل والذي يعد من أحدث المسارات التعليمية بقصر العينى بما يتوافق مع النظم العالمية فى تدريس الطب وفى ذات الوقت بما يتماشى مع أهداف الكلية الأساسية بحيث يكون الخريج متواصل مع المعارف الدولية.

ويوضح د. طارق سعيد إن البرنامج التكاملي هو من المسارات التعليمية الحديثة فى أوروبا والولايات المتحدة يتيح للطالب فرص أكبر للتدريب والممارسة تحت إشراف الأساتذة كما يسهم فى تجنب التكرار فى المناهج التعليمية وحاليا فإننا أطلقنا هذا البرنامج العام الماضي مع الأخذ فى الاعتبار تطوير أن يحدث تدريجي فى مختلف البرامج التعليمية بالكلية بما يسهم فى الوصول إلى خريج وممارس لمهنة الطب وفقا للمعايير الدولية وملم بالمسارات الحديثة فى التعليم الطبي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق