بطل رفع الأثقال الذى تحول إلى عامل نظافة

وأخذ يتدرب شهورا طويله بلا انقطاع وحلمه ان يحقق بطولات عالمية ولكن سرعان ما اصطدم الحلم بالواقع المرير الذي يعيشه واضطر محمود ان يوأد حلمه بنفسه رغم اعتراض مدربيه الشديد الذين توسموا فيه خيرا واستثمروا فيه الكثير من الوقت والجهد ، وترك وراءه كل ما حققه من نجاحات وبطولات علي نطاق محافظته وذهب لشرم الشيخ ليحمل ادوات النظافة عوضا عن العاب القوي من أجل لقمة العيش وسألته جيلان عن امنيته فأجاب وفي عينيه نظرة حسرة ممزوجة بالأمل أتمني العودة للتدريب مرة أخري «وأجيب البطولة لمصر»

والسؤال الان هل ممكن ان يحدث ذلك ؟

هل ممكن أن يتبني وزير الرياضة هذه الموهبة الرياضية عله يكون سببا في تغيير مجري حياة الشاب محمود ويرفع اسم مصر عاليا بالخارج.