بينما يضع المنتخب الوطنى الرتوش الاخيرة على استعداداته للقائه المهم أمام الكونغو فى الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم الأحد المقبل، جاء المدرب العجوز مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى والمشرف الحالى على اكاديمية المستقبل، ليلقى بحجر عثرة فى وجه أبناء الفراعنة من خلال تصريحات لا تليق ضد الحارس المخضرم عصام الحضرى قائد الفريق وصاحب التاريخ الطويل فى الملاعب.
فتح الثعلب البرتغالى صاحب الألفاظ والاتهامات المتجاوزة النار يمينا ويسارا على حارس منتخب مصر ووصفه بألفاظ لا تليق رغم التاريخ الطويل والمشرف للاعب على المستوى المحلى والدولى .. وقال عنه إنه لم يصن تاريخه ولا اسمه عندما سافر إلى سويسرا للاحتراف فى سيون، ونسى جوزيه أنه فعل نفس الموقف مع الأهلى عندما رحل عن الفريق ليتولى مسئولية منتخب أنجولا دون أن يراعى الاتفاق والعقد ولاغيره مع الادارة، على الرغم من أن هذا المجلس وفر له كل شيء حتى حقق هذه الإنجازات المحلية والإفريقية.
كما وجه المدرب البرتغالى من قبل سهامه المسمومة تجاه علاء عبد الصادق مدير الكرة السابق للأهلى أيضا، وتطرق لأمور لا تليق، ونال مجلس إدارة الأهلى الحالى نصيبا من كراهية الثعلب البرتغالى الذى هاجمه بكل قوة، رغم أن الأخير لايفكر فيه على الاطلاق خاصة أن جوزيه مدرب فاشل بكل المقاييس خارج جدران الاحمر، وهو ما كشفته كل تجاربه فى إيران والسعودية وانجولا، وإن كان بقاؤه بالقرب من الجزيرة يمثل ضغطا معنويا فقط على حسام البدرى حاليا، ولكنه على أرض الواقع ليس فى عقل الإدارة على الإطلاق.
ويبدو أن انفراط عقدة لسان المدير العجوز يعود كما يرى الخبراء بأنها محاولة للفت الانظار وشد الانتباه بعد ان علاه الصدأ فى الآونة الأخيرة، لاسيما بعد ان انطفأت اضواء الكاميرات من حوله، بدليل انه لم يعره أحد اهتماما فى بلاده طوال سنوات بقائه هناك ودون ان يسند اليه احد دورا ولو شرفيا.
ويبدو أن جوزيه لا يمثل حالة فريدة فى سلاطة لسانه، وكأن المدرسة البرتغالية على موعد دائما مع هذه الآفة .. فكل مرة يتردد اسم مدير فنى برتغالى من الاسماء التى ظهرت فجأة على الساحة الكروية .. ينتظر الجميع خروجا صارخا عن النص, فهناك دائما حالة من الانفلات اللفظى تصاحب هذه الشخصيات التى خرجت من تحت غطاء الظل الى دائرة الاضواء فى غفلة من الزمن ودون ان يكون هناك اى امتداد للنجاح المؤقت الذى يزول بمجرد سطوع نور النهار.
ولا يختلف قرينه جوزيه مورينيو عنه كثيرا فهو دائما يميل الى الخروج عن النص مع اللاعبين والمدربين والمنافسين، بل وعلى الاتحاد الانجليزى نفسه .. فقد شن ، هجوماً عنيفاً على الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم عام 2005، موجهاً إليه الاتهامات بمجاملة أرسنال فى جدول مباريات الفريق، فى ظل وجود ديفيد دين نائب رئيس أرسنال فى مجلس إدارة الاتحاد الإنجليزى بذلك الوقت.
رابط دائم: