رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

زيزو يفجر بركان الغضب فى القلعة الحمراء .. عبدالعزيز عبدالشافى يعتذر عن عدم الاستمرار فى منصبه بسبب تجاهل دوره وتهميشه

محمود صبرى ــ عبدالحكيم أبوعلم
الصورة التى أطاحت بزيزو بعد زيارة الخطيب له فى التدريبات
أعلن عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو» مدير قطاع الكرة بالأهلى إعتذاره عن الإستمرار فى منصبه داخل القلعة الحمراء بسبب ما يتعرض له من تقليص صلاحياته وعدم وضوح دوره المنوط به منذ البداية، وكانت العلاقة بين زيزو والمجلس المعين قد توترت بشكل واضح طوال الفترة الأخيرة وتم إلغاء دوره بصورة واضحة خاصة مع تجاهله فى كل الصفقات التى تم إبرامها فى فترة الإنتقالات الصيفية الحالية.

وقال زيزو فى بيان أصدره أمس إنه يتقدم بإعتذار لجماهير وأعضاء النادى عن عدم إستطاعته الإستمرار نظراً لعدم وضوح معالم دوره كمدير لقطاع الكرة، مما جعل خبراتى وعلمى لا قيمة لهما وبالتالى فإن استمرارى مع نزع صلاحياتى تدريجيا لن يعود بفائدة على الفريق مهما تحملت من ضغوط شخصية».

وأضاف: «ويشهد الله أننى لم أبخل بأى جهد أو فكر أو خبرة أو علم خلال فترة عملي، بل تحملت الكثير بصبر جميل ودون شكوى من أجل مصلحة النادي، وكنت دائما مساندا للجهاز الفنى بقيادة مارتن يول احتراما لاسمه الكبير، وأؤكد أنه ليس لدى مشكلة شخصية مع الرجل وأن العلاقة كانت جيدة رغم ما يروجه البعض، وقد قدمت لإدارة النادى بأمانه صادقة ورؤية واضحة النصح والتوقع للكثير من الأحداث ووضعت الكثير من المقترحات لتطوير قطاع كرة القدم بالنادى ولكن للأسف لم أجد الاستجابة المطلوبة لإنقاذ الموقف بل وصل الأمر من البعض للتشكيك فى دورى وتشويه صورتى أمام المجتمع الرياضى حتى وصلنا إلى ما نحن عليه من أزمة كان من الممكن التعامل معها بشكل أفضل كثيرا من الموقف الذى نعيشه الآن، لذلك كان لزاما على أن احدد موقفى بان أتقدم بهذا الاعتذار والذى تأخر ثلاثة أشهر مراعاة لحساسية مباريات الدورى والكأس وإفريقيا».

وتابع: «أتقدم بشكرى لأعضاء وجماهير نادينا العظيم الذين ساندونى فى كل مواقفى وأيضا لكل نجوم الفريق الذين تحملوا الكثير هذا الموسم وكانت استجابتهم سر الفوز والنجاح فى الكثير من المواقف الصعبة، كما أود أن اشكر الجهاز الفنى والإدارى وأؤكد أنه ليس لدى أى مشكلة شخصية مع أى فرد منهم، تمنياتى لنادينا العظيم بالتوفيق والازدهار وكلى ثقة فى أبنائه المخلصين بالعودة به لمكانته الطبيعية كأعظم ناد فى الكون». وكشفت مصادر أن زيارة محمود الخطيب نائب رئيس النادى السابق قبل مواجهة الإسماعيلى لتدريب فريق الكرة وإستقبال زيزو له وطلبه من اللاعبين الخروج للترحيب به ثم إشادته ببيبو، هى أول سبب رئيسى فى الأزمة بين المجلس المعين ومدير القطاع والتى تعمقت فيما بعد وتوترت مع تجاهل رئيس النادى له فى الإتصالات وبات زيزو خارج الحسابات تماماً فيتعامل محمود طاهر مع مدير الكرة سيد عبدالحفيظ مباشرة، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ووصلت الى أن جميع الصفقات الصيفية تمت دون علمه ولا يعلم عنها شيئاً وكان هناك مخطط لإجباره على الإستقالة عبر التهميش لدرجة أنه شعر بالحرج كثيراً ولكنه التزم الصمت وتحمل حرصاً على استقرار فريق الكرة.

وقالت المصادر إن زيزو احتج وأعترض على تدخل محمود طاهر فى قطاع الكرة فى شراء وبيع وتعاقدات الصفقات ومن المفروض أن رئيس القلعه الحمراء بعيد تماماً عن هذا الأمر، وأضافت المصادر أن المجلس المعين لم يكن يعلم بإعتذار مدير القطاع وفوجئ به ولم يكن متوقعاً الأمر حيث كان يتدارس ليلا طريقة الخلاص منه برسم العديد من السيناريوهات لإجباره على الاستقالة ما بين التهميش والتجميد.

ولم تتوقف أزمات ومفاجآت الأهلى عند إعتذار زيزو فقط، ولكن هناك حالة من الغليان داخل الأهلى من تراجع المجلس واستمرار الجهاز الفنى بالكامل دون أن يخرج أحد ليوضح أى شيء، خاصة أنه بعد التعادل مع زيسكو بدت التسريبات بوضوح حول تغيير المدير الفنى مارتن يول ثم التراجع خطوة لإعلان الإبقاء عليه مع تغييرات فى الجهاز المعاون ثم اجتماع مطول للمجلس المعين خارج أسوار القلعه الحمراء ليتم الإستقرار على استمرار الجهاز نفسه دون إعلان أى تفاصيل.

وتسبب قرار استمرار الجهاز الفنى فى زيادة حالة الغضب ضد المجلس وتصاعدت وتيرة الدعوة والتظاهرات مما جعل المجلس يحاول استمالة الروابط الجماهيرية عبر مقربين منهم ولكنهم رفضوا الجلوس معهم مؤكدين أنهم لا ينتمون إلا للكيان وليس لهم أى إتجاه، بل وسعى بعض المسئولين للتجهيز لتلك الاجتماعات مما يؤكد وجود إتفاقات مع تلك الروابط التى يشير دوما أعضاء المجلس إلى أنهم ليسوا على علاقة بهم ولا يستطيعون السيطرة عليهم بما يعنى درايتهم ومعرفتهم بكل ما كان يتم خلال الفترة الأخيرة فى المدرجات. وكان الفريق قد عاد للتدريبات تحت قيادة المدير الفنى الهولندى مارتن يول، وبات الفريق بلا ملعب سواء للتدريبات أو المباريات، فهو لا يجد مكانا يخوض فيه مواجهاته الرسمية بعد رفض برج العرب واستاد القاهرة والدفاع الجوى وإقتراب استاد السويس الجديد من اتخاذ نفس الموقف وهو الأن هارب من جماهيره فى التدريبات فيخشى هجومها على المدرب واللاعبين.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 3
    مصرى حر
    2016/08/17 07:23
    212-
    12+

    خيرا فعلت ايها النجم المتواضع المؤدب المعطاء دمث الخلق
    هذا المناخ الخانق لايناسب زيزو وامثاله ومن يقلل من شأن زيزو وتاريخه الناصع فهو يخطئ فى حق نفسه اولا واخيرا
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    مصرى حر
    2016/08/17 01:01
    203-
    6+

    على المجلس الحالى درء الفتنة والمبادرة بالرحيل
    القائد المحترم حين يفشل فى مهمته يبادر بالرحيل دون طلب من احد ... ولكنه ليس فشلا واحدا بل فشل متكرر اصاب الجماهير بالحزن المتكرر
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2016/08/17 00:48
    206-
    7+

    درء الفتنة يتحقق إن شاء الله برحيل المجلس الحالى
    بعدها نشكرهم فقد أدوا قدر وسعهم وطاقتهم وامكاناتهم ولم يتعمدوا الفشل ... القائد المحترم يبادر بالرحيل إن فشل فى مهمته
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق