هبطت أسعار الدولار فى تعاملات السوق الموازية أمس إلى 11 جنيها للشراء، مع عدم وضوح أسعار للبيع، حيث تسير التعاملات فى اتجاه واحد وهو الشراء بهذه الأسعار، ورفض بيعها عند هذه المستويات.
وقال لـ «الأهرام» محمد الأبيض رئيس شعبة شركات الصرافة، إن تجار العملة والمضاربين فى مأزق حقيقى، لأنهم اشتروا الدولار بأسعار مرتفعة خلال الأسبوع الماضى، وبعد هبوطه يعرضون الشراء بأسعار منخفضة لعمل متوسطات، حتى يقللوا التكلفة ويستطيعوا تصريف ما لديهم من دولار دون خسائر.
وأكد أن السوق مازالت فى حالة ترقب وحذر، وتسودها حاليا حالة من الهدوء الشديد فى عمليات العرض والشراء، خاصة بعد الهبوط الذى شهدته الأسعار نهاية الأسبوع بعد تحركات الحكومة، وتشديد الرقابة وضبط عدد من المخالفين بالسوق.
وأشار الأبيض إلى أن الشائعات هى التى توجه تعاملات سوق الصرف، حيث يسير حائزو الدولار والنقد الأجنبى، وراء ما يروجه المضاربون وتجار العملة، وهو ما قفز بالدولار خلال الأيام الماضية لمستويات تاريخية لم يشهدها من قبل، موضحا أن هذا الصعود غير مبرر وكان بسبب الشائعات.
ومن جانبه أكد مسئول باحدى شركات الصرافة، أن سعر الدولار استقر فى السوق الرسمية عند 8.83 جنيه للشراء و8.88 جنيه للبيع، موضحا أن هناك ترقبا شديدا لتعاملات اليوم، وحركة العرض والطلب مع عودة البنوك من عطلتها الأسبوعية.
وأوضح أن المضاربين ابتعدوا بشكل لافت عن السوق خلال اليومين الماضيين، خوفا من الملاحقات الأمنية والانخفاضات المتواصلة فى الأسعار، موضحا أن التعاملات انحسرت بشكل كبير.
رابط دائم: