في الوقت نفسه ، وقعت ٣ تفجيرات انتحارية في السعودية، مساء أمس، أحدها استهدف موقف سيارات قرب كل من الحرم النبوي والمقر الرئيسي للمحكمة الشرعية في المدينة المنورة.
وذكرت قناة "العربية" الإخبارية أن المصادر الأولية تشير لمقتل الانتحاري واستشهاد رجلي أمن واثنين آخرين، واكدت السلطات الامنية ان الارهابي منفذ الهجوم هو " عمر عبدالهادي عمر الجعيد العتيبي " البالغ من العمر ١٨ عاما.. وانه من ضمن قائمه مطلوبي الطايف وانه متورط في اكثر من هجوم في المملكه ولم يتمكن الانتحاري من دخول باحة الحرم النبوي الشريف.
في حين وقع التفجيران الآخران قرب مسجد في القطيف شرق السعودية، وأفادت القناة في الرياض بنجاة المصلين من تفجيري القطيف الانتحاريين، وشوهدت أشلاء بشرية يعتقد، بحسب شهود عيان، أنها تعود لمنفذ التفجير الانتحاري، بينما لم تسجل إصابات في صفوف المصلين نتيجة التفجير.
يأتي الحادث بعد يوم من فشل انتحاري في الوصول إلى هدفه، ففجر نفسه داخل مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه في مدينة جدة بالسعودية.
من جانبه، شدد رئيس الوزراء حيدر العبادى من إجراءاته الأمنية فى البلاد وأمر وزارة العدل بإعدام أى إرهابى تتم إدانته فوراً ، مؤكداً فى الوقت ذاته محاسبة المسئولين الأمنيين الذين يثبت تقصيرهم فى الاختراق الأمنى الذى وقع.
وقد التقى العبادى وفدا من حى الكرادة، وقال بيان صادر عن مكتبه أن رئيس الوزراء وافق على مشاركة متطوعين من أهالى الحى فى حماية منطقتهم وتعاون الأهالى مع الأجهزة الأمنية فى المعلومات والإبلاغ عن أى اشتباه إضافة إلى أن تكون نقاط التفتيش فى منطقة الكرادة وبقية المناطق وفق استراتيجية أمنية جديدة.
وقد وصف رئيس مجلس النواب العراقى سليم الجبورى، الخطوات الإجرائية التى اتخذها العبادى، قائلا "إن الإجراءات التى اتخذها العبادى مهمة والمؤسسات الأمنية معنية بتأمين حياة المواطن".وقد أدانت عدد من الدول العمل الإرهابى.