يول يتراجع ويطلب عدم التعاقد مع لاعب وسط المقاصة دونجا
إدارة الأهلى تكشف عن مشروع متحف «المقتنيات» بفرع الشيخ زايد بتكلفة 15 مليون دولار

ويرى مارتن يول حسب حديثه لمعاونيه أن اللاعبين الموجودين فى مركزه بالأهلى أفضل منه كثيرا وليس لديه ما يقدمه داخل القلعة الحمراء أفضل مما يضم من عناصر مثل حسام غالى وعاشور والسوليه وعبدالله السعيد وأحمد حمدى وهناك من يستطيع بنفس الدور مثل أحمد فتحى ورامى ربيعة بالإضافة للعائدين من الإعارة كريم نيدفيد ومحمد رزق .

على جانب آخر، يختتم فريق الكرة تدريباته مساء اليوم استعدادا لموجهة الداخلية ضمن منافسات مسابقة الدورى المقرر لها مساء غد باستاد برج العرب، ومن المقرر أن يختار المدير الفنى قائمة من 20 لاعبا للدخول بهم فى معسكر مغلق ليلة المباراة بالإسكندرية.

وأكد اسامة عرابى المدرب العام أن مواجهة الداخلية مهمة حيث إنها تأتى فى ظروف صعبة فى مقدمتها اللعب بعد فترة التوقف والراحة التى حصل عليها اللاعبون وامتدت لأكثر من إسبوع ممايجعل من تلك المواجهة اختبارا حقيقيا للفريق هذا إلى جانب اللعب فى رمضان وما يشهده من تغيرات بيولوجية نتيجة لاختلاف مواعيد تناول الطعام والنوم وغيرها من الأمور المصاحبة لشهر الصوم ،بالإضافة الى أن المنافس من نوعية الفرق القوية التى تمتلك لاعبين جيدين ولديها استقرار فنى وإدارى .

وقال أن الجهاز الفنى بقيادة الهولندى مارتن يول حرص على الجلوس مع اللاعبين أكثر من مرة للتأكيد على أهمية تحقيق الفوز أمام الداخلية حتى يتمكن من الحفاظ على المقدمة مع العودة إلى فارق النقاط الثمانية بينه وبين وأقرب منافسيه سعياً وراء حسم اللقب، مشيراً إلى أن كل مباراة يفوز فيها الأهلى فى الأسابيع الخمس المتبقية تقربه خطوة كبيرة نحو هدفه الرئيسى بإستعادة الدرع.

واستبعد المدرب العام فكرة إجراء تغييرات على تشكيل الفريق فى التوقيت الحالى إلا فى أضيق الحدود ووفقا لرؤية المدير الفنى أو لإسباب اضطرارية كالإصابات والإنذرات وذلك للحفاظ على قوام الفريق الإساسى فيما تبقى من مباريات قوية، مشيرا إلى أنه فى حال حسم الأهلى للقب فى المباريات الثلاث المتتالية فمن الوراد أن يتم تدعيم التشكيل ببعض العناصر التى لم تشارك خلال الفترة الماضية لتجهيزهم للمباريات الإفريقية فى دور الثمانية لدورى الأبطال.

وعلى صعيد آخر ، كشفت إدارة النادى الأهلى عن بدء خطوات جادة وفعالة لإنشاء متحف القلعة الحمراء بعد سلسلة من الاجتماعات مع الشركات المتخصصة فى هذا المجال، والعديد من الدراسات التسويقية للمشروع على مدار فترة طويلة.

وكشفت مصادر أن بعض اعضاء المجلس قد عقدوا جلسة مع الشركة التى صممت متحف برشلونة الأسبانى وتديره فى نفس الوقت وهى لبنانية ايطالية، وقالت إدارة النادى فى بيان لها إن الهدف من المتحف هو تخليد تاريخ القلعة الحمراء وبطولاته وتعظيم الأصول التجارية واستثمار اسم وشعار الأهلى بالشكل الأفضل، وقالت الإدارة ان الشركة التى تم الإجتماع معها قدمت خلال شرحها نموذجًا رائعًا لمقترح متحف الأهلى بما يليق بمكانة النادى وجماهيره العريضة، مشيرة إلى أن فكرة إنشاء المتحف لن تقوم فقط على مقتنيات النادى والأرشيف الخاص به ولكن هناك فكر متطور لدى الشركة بأن يقوم مشروع المتحف على إحياء ذكرى كل البطولات التى حصدها الأهلى على مدار أكثر من مائة وتسع سنوات ومشاهدة المباريات القديمة وألعاب حديثة ومفاجآت عديدة.

وأضاف البيان أن تلك الشركة قامت بعمل دراسة شاملة فى السوق الرياضى المصرى والعربى أثبتت لها إرتفاع قيمة العلامة التجارية للنادى وشعبيته الجارفة فى كل الأنحاء، وأوضح إن المساحة المطلوبة لإنشاء هذا المتحف بهذه الصورة المتكاملة لن تقل عن أربع آلاف متر حسب دراسة الشركة وأن التكلفة المالية للمتحف تتراوح ما بين 10 - 15 مليون دولار، وأن الاقتراح الأصوب لمكان المتحف حسبما ترى الشركة أن يتم إلحاقه باستاد الأهلى الجديد فى فرع الشيخ زايد وهو النظام المتبع فى كبرى الأندية العالمية مثل برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونيخ.

وتابع البيان أن مجلس إدارة الأهلى ينتظر الكثير من العوائد لهذا المشروع التاريخى بداية بتوثيق تاريخ النادى وبطولاته وأبطاله، ومرورا بالمجد الأدبى لجماهير الأهلى ونهاية بالمكسب المالى المتعدد المنافذ من التذاكر وبيع المنتجات والرعاية.