أعلنت وسائل الإعلام العالمية أن الصين جربت صاروخا يستطيع، وفق ما أعلنه الأمريكيون، الوصول إلى أية بقعة فى الولايات المتحدة فى غضون 30 دقيقة.
وأوضح مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) خلال تصريحات صحفية أن الصاروخ الذى جربته الصين، يوم 19 ابريل 2016، يعد أحدث صاروخ باليستى عابر للقارات ومعروف باسم «دونفينج 41» (DF-41). ويذكر أن هذا الصاروخ يستطيع أن يحمل ما بين 6 إلى 10 رؤوس حربية إلى مسافة تزيد على 10 آلاف كيلومتر، ويستطيع إصابة أى هدف فى الولايات المتحدة الأمريكية فى غضون 30دقيقة. وعلى الفور أعلنت روسيا أنها أجرت تجربة ناجحة لرأس حربى طائر جديد تفوق سرعته سرعة الصوت أضعافاً وهو الرأس الحربى الخاص بالصاروخ الباليستى العابر للقارات الجارى إنتاجه والمعروف باسم «سارمات».
وكانت الولايات المتحدة قد أظهرت اهتماما كبيرا بالصاروخ الصينى الجديد منذ سنوات حيث تابعت عمليات إنتاجه وتطويره على مدى سنوات. فقد ظهرت المعلومات عن قيام الصين بتصميم الصاروخ الباليستى الجديد من الجيل الثالث، فى شهر يوليو عام 2014، عندما نشرت الولايات المتحدة تقريرا عن «اتجاهات تطوير القوات المسلحة والمجال الأمنى»، وجاء فى التقرير آنذاك أن الصين تطور أسلحتها وتعزز الإعداد القتالى لقواتها، ما يشكل خطرا على واشنطن.
رابط دائم: