رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
وكانت النتيجة هى التعادل الايجابى 1/1 وهى نفس نتيجة لقاء الذهاب بتنزانيا، وفى الوقت الذى توقفت فيه الانفاس داخل وخارج الملعب انتظارا لركلات الترجيح نجح عبدالله السعيد فى فض الاشتباك باحراز الهدف الثانى للأهلى ليعلن عن التأهل والفوز وحسم هذا اللقاء الصعب للأحمر وذلك بعد المفاجأة التى كان عليها فريق يانج افريكانز فقد ظهر بمستوى وأداء غير متوقعين وأفضل بكثير من لقاء الذهاب فى تنزانيا مما أربك الأهلى فى الشوط الأول ولكنه انتفض فى الشوط الثانى وكان الأفضل ونجح فى التقدم بالهدف الأول لحسام غالى لكن يانج نجح فى ادراك التعادل بهدف نجوما لتتعلق المباراة ويتأزم الموقف حتى انهاه عبدالله السعيد بالهدف الثانى .شوط المحاولات فقط جاء الشوط الأول متوسط المستوى بأداء.. مرتفع فنيا.. وشهد ندية وتكافؤا ولذلك لم يكن فيه سوى محاولات كل فريق خطف هدف لأن أيا منهما لم يستطع السيطرة على مجريات اللقاء وخاصة فريق الأهلى لأن يانج أفريكانز فاجأ الجميع بخطة جديدة نجحت فى إيقاف لاعبى الأهلى والحد من خطورتهم طوال فترات هذا الشوط حيث أجاد الفريق الضيف المتوازن بين الدفاع والهجوم مع الارتداد السريع والانتشار الجيد مع الضغط من وسط الملعب والرقابة ولذلك فشل الأهلى فى اختراقه سواء من العمق أو الأجناب ورغم ذلك لم يشكل الفريق التنزانى أى خطورة على مرمى شريف إكرامى حارس الأهلى لعجز المنافس هجوميا فى الوقت الذى لعب فيه الأهلى بالطريقة المباشرة عن طريق الهجوم سواء من العمق أو الأجناب ولكنه وجد كثافة عددية من منافسه فلم يستطع تهديد مرماه ولم يكن هناك فى هذا الشوط سوى عدة تسديدات أهلاوية لكل من عمرو جمال والتى أنقذها حارس أفريكانز ثم تسديدتين لكل من أوسكار وكاما سوكو علت عارضة الأهلى والملاحظ فى هذا الشوط أن يانج أفريكانز لعب بصورة أفضل بكثير عن لقاء الذهاب. شوط الفوز المثير جاء الشوط الثانى أفضل كثيرا من سابقه فنيا وكرويا وأكثر اثارة بين الفريقين حيث شهد هجوما متبادلا فى الوقت الذى كانت فيه السيطرة والخطورة للفريق الأحمر الذى ظهر بمستوى جديد أكثر سرعة وانتشارا ونجح فى الضغط والهجوم مما اضطر الفريق التنزانى إلى التراجع للدفاع الذى كان منظما وامام هذا الموقف شهد الشوط ثلاثة أهداف مع اثارة وعصبية وتشجيع جماهيرى وتوقف لنتيجة اللقاء حتى الثوانى الاخيرة حيث تقدم الأهلى فى البداية بالهدف الأول الذى سجله حسام غالى بضربة رأس إثر ركنية أحمد فتحى بعدها يحاول الأهلى مواصلة الهجوم ولكن يانج ينشط ويسيطر على مجريات اللقاء لدقائق معدودة نجح خلالها فى تسجيل هدف التعادل الذى أحرزه لاعب نجوما برأسه من الكرة العرضية التى رفعها كالجونا ليتازم الموقف الاهلاوى لعبا ونتيجة وجماهيرية ويهاجم بكل خطوطه ويجرى مدربه ثلاث ثغييرات بنزول كل من وليد سليمان وايفونا وعماد متعب بدلا من مؤمن زكريا وعمرو جمال وصبرى رحيل ويواصل الأهلى هجومه ومحاصرة يانج من منطقة الجزاء ويمر الوقت دون تغيير حتى الثوانى الاخيرة من الوقت بدل الضائع والتى حسم فيها الأهلى المباراة بهدف المنقذ عبدالله السعيد عندما انقض برأسه على الكرة التى رفعها وليد سليمان وسددها لتسكن المرمى معلنة عن الهدف الثانى وهدف الفوز والتأهل لدورى المجموعات الذى جاء وسط هجمات مرتدة تنزانية لم تحقق هدفها رغم أنها شكلت خطورة على مرمى الأهلى.