ساعات فاصلة تننظر الحسم من وزير الشباب والرياضة
عضويات وادى دجلة .. والأحكام القضائية ضد عبد الوهاب.. أزمة الجبلاية

وفى مقدمتها مشكلة وادى دجلة التى تقدم عدد كبير من اعضاء النادى ببلاغ للنائب العام بعد اكتشاف تعرضهم للخداع من إدارة الشركة التى تملك ناديهم فى منطقة الشيراتون بمصر الجديدة، مثلما تملك أربعة أندية أخرى تحمل كلها اسم وادى دجلة.. فقد اكتشف هؤلاء الأعضاء أن نادى وادى دجلة فى المعادى هو الوحيد الذى تم إشهاره فى وزارة الشباب والرياضة، بينما لم تقم الشركة المالكة بإشهار الأندية الأربعة الأخري.. خاصة إنهم دفعوا الكثير من المال مقابل عضوية نادٍ لم يتم إشهاره فى وزارة الشباب والرياضة.. وهو ما يجعل اموالهم عرضة للضياع فى ظل عدم وجود ضمانات لها.

كما كشف بعض الاعضاء أنهم توجهوا للقاء وكيل الوزارة مدير مديرية الشباب والرياضة القاهرة، محمد سويلم لعرض المشكلة، ولكنهم اصطدموا بالواقع، وهو أن المديرية لا تعترف بوجود فروع لنادى وادى دجلة والفرع الوحيد الموجود لديها هو فرع زهراء المعادي، وأن المصرح به كعدد للأعضاء 18305 أعضاء فقط ولا يوجد أى عضويات أخرى مسجلة.

واستطاع عدد من الأعضاء من الحصول على نسخة من خطاب صادر من النادى وموجه لمديرية الشباب والرياضة، يؤكد أن أعضاء النادى 18813 عضوا حتى أكتوبر 2014 وهو رقم يخالف الواقع - على حد تعبير أعضاء «الجروب» - حيث يتجاوز العدد أضعاف هذا العدد، وهى العضويات المنتسبة سبب الخلاف الرئيسى بين الأعضاء والنادي.

وعلم «الاهرام» ان التساؤلات التى تدور حاليا حول كيفية حصول مالك النادى على هذه الاراضى التى اقام عليها هذه الفروع وايضا اخراجه ما يوازى مليارى جنيه الى الخارج وسط الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد حاليا .. وانه لو كان المالك يدعى انها شركة فأين الارباح التى يحصل عليها الاعضاء .. خاصة انه يحصل على مبالغ اخرى باهظة من ممارسة الاعضاء للرياضة شهريا.

وذكرت مصادر ان الاراضى الخاصة بوادى دجلة اشتراها المالك باسم الشركة وخصصت باسمه وليست باسم النادى ولو باعها فان اعضاء النادى ليس لهم حقوق .. ويتمثل الملف الثانى الملتهب على مكتب الوزير فى الشكوى المقدمة من بعض اعضاء الجمعية العمومية للاهلى ضد محمد عبد الوهاب عضو مجلس الادارة والمطالبة باسقاط عضويته عن المجلس المعين لمخالفته المادة رقم 12 التى تشترط فى العضو حسن السير والسلوك وهو ما أكدته الشكوى التى جرى تقديمها واحتوت على مستندات وقضايا ضده .

. علما بان الاتحادات الدولية لا تتدخل مطلقا فى أى شبهة فساد.

وطالب اعضاء الجمعية العمومية للاهلى بعدم غلق الملف وهو ما اكده الوزير بانه يدرس الامر استجابة لراى اعضاء النادي.

والملف الثالث خاص حل اتحاد الكرة قضائيا وعدم الصدام مع الاتحاد الدولى (الفيفا) تجنبا لدخول فى نفق مظلم يصل الى حد التجميد.. وان كانت الازمة تتركز بالدرجة الاولى فى ان التعيين هذه المرة ربما لا يصلح كما هو الحال فى الاهلى لاعتبارات كثيرة .. وان كان من المرجح ان يتم اسناد المهمة للمدير التنفيذى لادارة شئون الجبلاية لحين اجراء الانتخابات المقبلة الصيف القادم .. ولكن هناك تحفظات من بعض الاعضاء من هذا الحل باعتبار ان التعيين فقط هو المطلوب للخروج من هذا الازمة.