حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الأمنية الغالية والإنجاز الكبير وأسعد الجماهير الكروية المصرية بحسم التأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة2017 بالجابون, وذلك بعد الغياب الأخير لثلاث دورات, وذلك بعد الفوز المصري الذي حققه المنتخب علي نظيره النيجيري بهدف دون مقابل في مباراة العودة بين الفريقين التي أقيمت مساء أمس .
باستاد برج العرب بالإسكندرية في إطار الجولة الرابعة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم لتبقي مباراته الأخيرة في المجموعة السابعة أمام تنزانيا مجرد تحصيل حاصل للفريق المصري, وذلك بعد أن رفع رصيده بعد الفوز بالأمس إلي7 نقاط مقابل نقطتين لمنتخب نيجيريا ونقطة واحدة لتنزانيا التي يتبقي لها في التصفيات مباراتان أمام كل من مصر ونيجيريا وإذا حققت الفوز علي منتخب مصر(4/ صفر) ثم تفوز علي نيجيريا في الجولة الأخيرة ـ وهذا مستبعد ـ سوف تتأهل للنهائيات ويحسم الموقف فارق الأهداف.
أما عن مباراة الأمس فقد خرجت قوية مرتفعة المستوي شهدت ندية وتكافؤا وحماسا من الفريقين من أجل انتزاع الفوز الذي حسمه في النهاية الفريق المصري بهدف عريس اللقاء رمضان صبحي الذي سجل هدف مصر الوحيد في الدقيقة65 من عمر المباراة, بعدها أنقذ القدر ودعاء الوالدين والجماهير المصرية والفريق عندما تصدي القائم للتسديدة التي سددها موزسي ليخرج الفريق المصري فائزا وتعيش الكرة المصرية والجماهير الكروية ليلة من أسعد لياليها.
انتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي الذي شهد أداء قويا للفريقين وتساوا للفريقين في فترات السيطرة علي مجريات هذا الشوط وسط حرص من الفريقين علي الفوز, وإهدار الفريق المصري عدة فرص, فيما جاء الشوط الثاني مثل سابقه بمواصلة الفريقين الأداء القوي ثم حسم رمضان صبحي الفوز المصري الذي تبعه هجوم نيجيري خطير علي مرمي مصر, لكن الله سلم حتي تحقق إنجاز حسم التأهل والفرحة الكروية الغامرة للاعبين والجهاز الفني والجماهير الكروية المصرية التي زحفت خلف فريقها تؤازره حتي حقق الفوز.
شوط إهدار التقدم .
جاء الشوط الاول مرتفع المستوي وشهد اداء كرويا جيدا من الفريقين الي جانب الحماس والندية والتكافؤ ورغم ذلك يمكن القول ان المنتخب الوطني اهدر التقدم المطلوب في هذا الشوط خاصة في الدقائق الاولي منها والتي شهدت بداية حماسية ونشاطا مصريا مع سيطرة كروية حيث انه خلال هذه الدقائق اهدر فرصتين الاولي كانت ضربة رأس للمدافع المتقدم احمد حجازي مرت بجوار القائم اثر تسديدة محمد صلاح والثانية عندما انطلق صبحي يسارا مرر الي عبدالله السعيد الذي سدد بجوار القائم.. بعدهاواعتبارا من الدقيقة العاشرة يسترد المنتخب النيجيري عافيته وثقته ويبدأ في التدرج بالسيطرة علي منطقة المناورة وذلك بعد نجاحه في ايقاف خطورة منتخبنا الوطني وذلك عن طريق غلق منطقتي العمق والاجناب مع الضغط الدفاعي والرقابة والارتداد السريع من الدفاع للهجوم ليعود الفراعنة الي عاداته بالثغر الكثير والمقطوع مع البطء ليستحوذ المنتخب النيجيري علي مجريات المباراة حيث استلم ايجالو الكرة امام منطقة جزاءمصر وسدد فوق العارضة ويحاول الفريق المصري العودة للسيطرة علي المباراة وسط الضغط النيجيري وتشهد المباراة الندية والتكافؤ وينحصر اللعب وسط الملعب ويتلقي ابراهيم صلاح انذارا للخشونة بعدها ينجح المنتخب الوطني في العودة للسيطرة علي وسط الملعب وتشهد الدقائق الاخيرة من هذا الشوط اهدار ابناء كوبر لثلاث فرص الاولي عندما راوغ عبدالله السعيد وارسل عرضية داخل منطقة جزاء نيجيريا لم تجد من يتابعها ويعود ابراهيم صلاح ويسدد كرة قوية ينقذها الحارس النيجيري الذي عاد مرة اخري وتصدي للفرصة الثالثة اثر تسديدة رأسية من المدافع رامي ربيعة ومع الثواني الاخيرة يتلقي كل من امينو عمر واتوبو انذارين.
شوط التأهل المصري .
تواصل الاداء القوي للفريقين مع انطلاق الشوط الثاني حيث جاءت البداية لهجوم ونشاط مصري وسط دفاع نيجيري ضاغط وسط الهجوم المصري يسدد النني كرة قوية تعلو عارضة نيجيريا ويعود النني مرة أخري ويسدد من تمريرة محمد صلاح ولكن الحارس ينقذ المرمي ثم يسدد عبدالله السعيد وينقذ الحارس النيجيري الموقف أيضا ومع الدقيقة الــ20 كان الموعد مع الفرحة المصرية بالصف الأول لمصر والذي سجله رمضان صبحي اثر هجمة مصرية مزدوجة أربكت الدفاع النيجيري حيث من ركلة ركنية ارتدت من الدفاع اولا الي النني الذي سدد وانقذ الدفاع لترتد مرة أخري إلي مروان محسن الذي سدد في الدفاع لترتد مرة أخري الي مروان محسن الذي سدد في الدفاع لترتد في المرة الاخيرة الي رمضان صبحي الذي سددها لتسكن المرمي وسط فرحة جماهيرية مصرية داخل وخارج الملعب وبعد الهدف الذي كان مفاجأة للفريق النيجيري ينشط الفريق ويهاجم نظيره المصري في محاولة للتعادل لانه لم يعد امامه مايبكي عليه ويجري كوبر المدير الفني لمنتخب مصر اول تغير بنزول عمرو جمال بدلا من مروان محسن ومع نشاط الفريق النيجيري يجري كوبر التغير الثاني بنزول حسام غالي بدلا من عبدالله السعيد الذي سدد كرة قوية تعلو عارضة نيجيريا قبل خروجه...
ويواصل الفريق النيجيري هجومه وسط ارتباك مصري ويسدد ادبو يولي فوق عارضة مصر ومع ارتباك الفريق المصري كاد موزي ان الجماهير المصرية عندما سدد كرة قوية تصطدم بالقائم وتخرج بعدها يواصل الفريق المصري تراجعه الفريق النيجيري هجومه ويتحمل الدفاع المصري هذا الهجوم وسط تراجع خظوظه وكاد صلاح ان يحرز الهدف الثالث اثر هجمة مرتدة ولكن سدد فوق العارضة بعدها يطلق الحكم الجنوب أفريقي صفارة نهاية المباراة وحسم الفريق المصري للتأهل وسط فرحة جماهيرية
رابط دائم: