رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

صدمة سقوط الزمالك أمام الإنتاج الحربى على يد «الخواجة».. ماكليش: وقفة صارمة مع اللاعبين.. ويوسف: الأخطاء الساذجة وراء الهزيمة

◀ حسن خلف الله وحاتم الشربينى
الإسكتلندى أليكس ماكليش
بلا شك أن الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك بقيادة الإسكتلندى أليكس ماكليش، ظهر بمستوى منخفض عما يعرفه عنه الجميع، بل وغابت الروح عن لاعبيه خلال مباراته أمس الأول أمام الإنتاج الحربى على ملعب بتروسبورت .

و ذلك  ضمن مباريات الأسبوع الـ 20 من مسابقة الدورى الممتاز، فتلقى هزيمة مؤثرة للغاية، أبعدته «مؤقتا» عن محاولة الاقتراب من قمة جدول المسابقة، بعد أن تجمد رصيده عند 38 نقطة، والغريب أن الزمالك أعطى الفرصة للإنتاج الحربى ليحقق عليه إنتصارا تاريخيا، هو الأول له على الزمالك فى كافة لقاءات الفريقين منذ ظهور الإنتاج الحربى فى الدورى الممتاز عام 2009، فقد كان لقاء أمس الأول هو "العاشر" الذى يجمع الفريقين فى مسابقة الدوري، حقق الزمالك الفوز خلالها فى 8 لقاءات، بينما إكتفى الإنتاج الحربى بتحقيق تعادل سلبى وحيد وفوز أمس الأول.

ومن أحد الأسباب التى أدت إلى هزيمة الزمالك أمام الإنتاج أيضا، عدم وجود لاعب وسط "محنك" يسيطر على الكرة ويمثل دور اللاعب الرابط الذى ينقل الكرة من الخلف للأمام ويقوم بتهدئة رتم الفريق داخل الملعب، كما كان كل لاعبى الزمالك بلا استثناء يلعبون كل الكرات عالية من الخلف للأمام، وهو ما يضيع تنظيم هجمات منظمة للفريق، بجانب أن كل التغييرات التى أجراها ماكليش فى المباراة كانت متأخرة، والغريب قيامه بسحب لاعب وسط وقام بإشراك مهاجم أخر، مما جعل الفريق بدون لاعب يقوم بإتاحة الفرص للمهاجمين لإحراز الأهداف.

ولكن هل مستوى الزمالك وحده وطريقة اللعب كانا سببا فى هذه الخسارة الغريبة، خاصة وهو يخوض شوط المباراة الثانى أمام الإنتاج الحربى الذى لعب بـ 10 لاعبين فقط بسبب طرد أحد لاعبيه، أم هناك عوامل أخرى شاركت فى الهزيمة؟.

وللإجابة عن هذا التساؤل استعنا بالحكم الدولى السابق ناصر عباس، بعيدا عن مسئولى نادى الزمالك، حيث أكد عباس أن الحكم الذى أدار المباراة شريف رشوان، أخطأ وظلم الزمالك عندما تغاضى عن إحتساب ركلة جزاء صحيحة للزمالك فى نهاية الشوط الأول لصالح حازم إمام، بعدما إرتطمت الكرة بيد لؤى وائل مدافع الإنتاج الحربي، حيث شغلت يده حيز ومنعت هجمة خطيرة.

فقد كان الزمالك متعادلاً 1/1 مع الإنتاج قبل ضربة الجزاء التى لم يحتسبها الحكم، وكان من الممكن أن تتغير نتيجة اللقاء لو تم إحتساب ضربة الجزاء، ولكن ما حدث من قبل حكم اللقاء غير من الواقع ليخسر الزمالك ويبتعد قليلا عن القمة، ولكن على الجهاز الفنى بقيادة ماكليش أن يعمل على إخراج لاعبيه سريعا من حزن الهزيمة، والنظر للأمام لأنه لا غنى عن تحقيق الفوز على المقاولون العرب فى المواجهة المقبلة، منتظرا تعثر المنافسين من أجل "القبض" على قمة المسابقة من جديد.

كما يجب أن يلتمس الجميع الأعذار للمدير الفنى الجديد الإسكتلندى أليكس ماكليش فى هذه المباراة، لأنه ما زال لا يعلم الكثير عن الفريق، فهو فى فترة جمع المعلومات عن نقاط ضعف وقوة كل لاعب بالفريق، ويحسب لماكليش أنه كان جريئاً لتحمله المسئولية عقب الخسارة.

من جانبه، أكد الإسكتلندى ماكليش المدير الفنى للفريق معلقا على الهزيمة أمام الإنتاج الحربي، أنه صاحب إختيار تشكيل الفريق فى المباراة، حيث قرر خوض المباراة بنفس تشكيل أخر مباراة حقق الفريق خلالها الفوز، مع إجراء بعض التعديلات البسيطة بمشاركة طارق حامد العائد من الإصابة، وأضاف ماكليش أن التغييرات التى قام بها حسنت من الأداء داخل الملعب ولكن نتيجة اللقاء لم تتغير وتعرضنا للهزيمة، وقال: أنا لا أمتلك عصا سحرية ولا استطيع تغيير أخطاء اللاعبين بين يوم وليلة، ولكن أعد جماهير الزمالك بتغيير كبير فى الفترة المقبلة، بعد أن يكون لاعبو الزمالك قد إستوعبوا فكرى التدريبى كما سأقوم بتغيير عقلية اللاعبين، مشيراً إلى أنه تولى قيادة جينك البلجيكى الموسم الماضى فى الأسبوع الخامس من المسابقة، وبعد 5 أسابيع من قيادته للفريق نجح فى تصحيح مساره وتحققت النتائج الإيجابية، وقال: أحتاج لأسبوعين للتأقلم مع الفريق، كما أنه لابد من وقفة وقوية مع اللاعبين، وأضاف ماكليش أنه حزين بلا شك لخسارة الفريق، حيث كان يتمنى أن يحقق الزمالك الفوز فى أول مباراة تحت قيادته، وقال عملى الفترة المقبلة سينصب على معرفة لماذا نهدر فرصاً سهلة وأن أقوم بتطوير الدفاع وتحسينه، وسأسعى لعمل أفضل ما لدي.

وأشار ماكليش إلى أنه هناك أسبابا عديدة لخسارة الفريق أمام الإنتاج منها التمركز الخاطئ داخل الملعب، وعدم إستغلال الكرات العرضية وضياع أكثر من فرصة سهلة أمام مرمى المنافس ولا أعرف السبب، خاصة فرصتى مايوكا ومحمود كهربا، مشيرا إلى أن الفريق وقع فى أخطاء دفاعية عديدة فى المباراة نتج عنها إهتزاز شباكه، وقال أن فريقه خسر رغم أنه سنحت له فرص تهديفية أكثر، ويجب ألا يصاب لاعبو الزمالك بالإحباط بعد إضاعة الفرص وأن يستمروا فى القتال حتى يتمكنوا من تسجيل الأهداف، مؤكداً أنه لا يوجد لاعب حجز مركزاً له فى التشكيل الأساسى للفريق، وأن اللاعب المجتهد فقط هو من سيشارك فقط خلال الفترة المقبلة.

وعن التغيير الذى كان ينوب اجراؤه بنزول أحمد توفيق بدلا من عمر جابر ثم تراجعه فى نفس الوقت، أكد ماكليش أنه بالفعل كان سيقوم بإجراء هذا التغيير، ولكنه تراجع فى اللحظات الأخيرة، لأن عمر جابر كان يشعر بإصابة وطلب التغيير، ولكنه عاد وأكد قدرته على الإستمرار فى الملعب، وهذا هو سبب إعادة أحمد توفيق لمقاعد البدلاء بعد أن كان هناك قرارا بمشاركته فى المباراة، مشيراً إلى أنه يرفض توجيه الإنتقادات للحارس أحمد الشناوى بسبب الأهداف التى سكنت شباكه

من جانبه، أرجع إسماعيل يوسف مدير الكرة بالفريق، سبب الهزيمة أمام الإنتاج الحربى إلى إطمئنان لاعبو الزمالك على تحقيق الفوز فى أى وقت، فى ظل النقص العددى فى صفوف المنافس، بعد تعرض لاعبه لؤى وائل للطرد، فالأداء لم يكن جيدا فى الشوط الثاني، بسبب غياب التركيز عن لاعبى الفريق، وقال إسماعيل يوسف أن حكم المباراة لم يتمكن من التصدى للاعبو الإنتاج الحربى الذين أهدروا الكثير من الوقت، كما أنه لم يوفر الحماية الكافية للاعبينا، وأكد أن للزمالك ركلتى جزاء لم يتم إحتسابها، مشيراً إلى أن الجهاز الفنى بقيادة ماكليش بدأ من الأمس فى تصحيح الأخطاء الدفاعية التى وقع فيها لاعبو الفريق خلال مباراة الإنتاج.

وعن توقيع أى عقوبات على اللاعب أحمد حسن مكي، بسبب رحيله من ملعب بتروسبورت قبل إنطلاق مباراة فريقه مع الإنتاج الحربي، إعتراضا على إستبعاد ماكليش له من قائمة الزمالك النهائية الخاصة بمباراة، قال إسماعيل يوسف إنه لا يجوز معاقبة لاعب على عدم تواجده فى المدرجات بعد إستبعاده من القائمة، لأن هذه حرية شخصية لكل لاعب لا يمكن التدخل فيها، وأضاف أن مكى من اللاعبين الذين يتسمون بالخلق الشديد ولا يفتعل أى أزمات سواء كان داخل المباراة أو خارجها، ويلتزم بقرارات الجهاز الفنى دون إعتراض.

ويختتم الفريق استعداداته المكثفة اليوم، قبل مواجهة المقاولون العرب، فى السابعة مساء غدا بملعب بتروسبورت، ضمن مباريات الأسبوع الـ 21 من مسابقة الدورى الممتاز، حيث يسعى الفريق لتحقيق الفوز على "ذئاب الجبل"، وهو الهدف الذى لا بديل عنه لأبناء الزمالك للعودة مرة أخرى للمنافسة على قمة المسابقة، بعد أن إتسع الفارق بينه والأهلى المتصدر إلى 6 نقاط، وهو ما يجب ألا يغفله الجهاز الفنى واللاعبون قبل خوض مواجهة المقاولون.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    مصرى حر
    2016/03/05 14:40
    0-
    0+

    جميع الزملكاوية يعلمون السبب الجوهرى للوكسات التقيلة المتكررة
    الجميع يعلمون: كبار وشيوخ الاداريين والمدربين واللاعبين القدامى والحاليين...والجمهور الواعى الغير متعصب ،،، إلا أن الجميع يتحاشون الوقوع فى مرمى السى دى الشهير !!!!!!
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2016/03/05 13:14
    0-
    0+

    مجرد صدفة : اللعب وحدانى فى النادى ...اللعب فردانى مع عكش فى البرلمان !!!!!!!!
    مختصر
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق