رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الزعيم رشحنى للدور وهنيدى أخافنى منه
لطفى لبيب: «ديفيد كوهين» رفع أجرى فى أعمالى الفنية دون أن أطلب

> أحمد السماحى
أثار لقاء النائب البرلمانى والإعلامى توفيق عكاشة السفير الإسرائيلى بالقاهرة «حاييم كوين» فى منزله وتناول العشاء معه، ردود فعل قوية، وهجوما حادا على عكاشة.

واستدعى على الفور صورة الشخصية الإسرائيلية فى السينما المصرية خاصة صورة السفير الإسرائيلى فى فيلم « السفارة فى العمارة» تأليف يوسف معاطي، إخراج عمرو عرفة، بطولة عادل إمام ،لطفى لبيب، داليا البحيري.

طرح الفيلم قضية معاهدة السلام بين مصر واسرائيل بشكل أقرب إلى الواقع، وعن ذكرياته وعن هذا الفيلم وموقفه كمواطن مصرى مما فعله عكاشة، كان لنا هذا الحوار السريع الأقرب « للدردشة» مع نجمنا الكبير لطفى لبيب، الذى جسد شخصية السفير الإسرائيلى ببراعة.

فى البداية طالب نجمنا الموهوب لطفى لبيب بإسقاط عضوية مجلس الشعب عن توفيق عكاشة، لأنه خرج عن المسموح به، وعن الرفض الشعبى المصرى للتطبيع، حيث إن قرار عدم التطبيع مع إسرائيل ليس قرار السلطة، ولكنه قرار إجماعى من الشعب المصري، وتساءل لبيب: كيف أثق فى شخص خان ثقة الشعب المصرى وجلس مع السفير الإسرائيلي، لهذا فهو ليس جديرا بتمثيلى ولا تمثيل أى مصرى فى مجلس الشعب.

وصرح: بعد تجسيدى لشخصية السفير «ديفيد كوهين» فى فيلم «السفارة فى العمارة» وصلتنى دعوة لزيارة السفارة الإسرائيلية، والجلوس مع السفير الإسرائيلى لكننى رفضت هذه الدعوة، ورفضت حتى الاعتذار لهم، ولم أفصح عن ذلك ولأول مرة أصرح بهذا.

وأكد أن دور السفير الإسرائيلى فى فيلم « السفارة فى العمارة» يعتبر نقلة مهمة فى مشواره الفني، رغم أن دوره لم يتعد خمسة مشاهد، لكن هذه المشاهد حققت له نجومية كبيرة، وكانت سببا فى رفع أجره عن الأدوار التى عرضت عليه بعد ذلك دون أن يطلب هو رفع أجره، لكن كثيرا من المنتجين رفع أجره من تلقاء أنفسهم، رغم أن مجموعة من الأصدقاء كانوا قد حذروه من تمثيل هذا الدور خوفا من كره الناس له، وكان من أول الخائفين عليه النجم الكوميدى محمد هنيدى الذى حذره من كره الناس له، لكنه تحدى نفسه وقدم الدور كما حلم به عادل إمام الذى رشحه للدور، حيث طالبه الزعيم بتجسيد الدور بطريقة عادية بعيدا عن الصورة التقليدية للشخصية اليهودية، وهذا ما فعله.

وأشار لبيب إلى أنه تعامل مع الدور عندما عرض عليه كشخصية إنسانية عادية، شخص يأكل ويشرب ويسير فى شوارع القاهرة، ولم يتعامل معه كمنصب، وكانت أهمية الدور جغرافيا، أكثر منها فنيا، بمعنى أن الشقتين فى الفيلم متجاورتان، ومن هنا اكتسب الدور أهمية. جدير بالذكر أن السينما المصرية قدمت الشخصية الإسرائيلية فى كثير من الأفلام مثل « 48 ساعة فى إسرائيل»، مهمة فى تل أبيب»، « الصعود إلى الهاوية»، « إعدام ميت»، « فخ الجواسيس»، « الحب فى طابا» وغيرها لكنها كانت تتعامل معها باستسهال، وبصورة كرتونية لا تمت للواقع بصلة، حتى جاء فيلم «السفارة فى العمارة» وقدم لبيب شخصية السفير الإسرائيلى من دم ولحم مثلها مثل تجسيده أى شخصية أخري، لهذا خرج الجمهور المصرى بعد مشاهدته الفيلم برفضه التطبيع و بخفة ظل عادل إمام، وبإبداع لطفى لبيب.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 3
    ابو العز
    2016/03/02 11:35
    1-
    1+

    شو السفير الاسرائيلي في القاهرة .....
    ذهب الى بيت عكاشه ليس من قبيل المحبة والأحترام والتقدير ولكن من اجل إثبات المقولة الشهيرة : احم احم نحن هنا ؟!
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    م / مجدي سليم
    2016/03/02 08:11
    2-
    6+

    السياسة
    لا توجد مخاصمة في السياسة اكبر دولة في العالم قعدت مع ايران رغم مافعلتة ايران بها واسرائيل كانت علي اتصال بزعماء عرب منذ ان تواجدت بالمنطقة مثل ملوك المغرب والاردن وحتي زعماء فلسطينيون هل اعاد الخصام القدس او الجولان المحتلتان منذ اكثر من 50 سنة
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    قبطان عادل على محمد
    2016/03/02 04:39
    1-
    3+

    بالامس قلت للنائب توفيق بما مهناه بان الخروج على السلطه ولبس ثياب رئيس الدوله مرفوض بكل اشكال الحجج واذكر حجج النائيب والرد عليها
    مقارنه اجتماعات الرئيس خط احمر مش مل من هب ودب يقول ومالى اعمل زيه وهنا الفوضى التى اؤكد انها صادره بعمد من النائي واسف الذى يتكلم ويسمع نفسه بدأ من حكاويه بانه من يقف فى وجهه ماعتدوش الى الدعاء عليه ويؤكد انفسه حقيقه ذلك لا اعرف ما بينه والاستاذ والذى ادعى انه دعى عليه يوم الاربعاء قبل رحيل الاستاذ الاربعاء التالى هذه ليست سقطه بل مطلوب العلاج لهذا العضو وعلى العضو تذكر طالب التطبع بان اسرائيل لم ولن تدفع تعويض للفلسطنين على كل جرائمهم من حرب وقتل وتشريد حتى الان بل الاستلاء والقتل والقتل اقولها وهنا اقول له يقول بانه يبلغ من العمر 49 سنه اى حرب 67 والتى اشترمنا فيها تم اغتيال الاسرى المصرين بدم بارد وبرضه لم تدفع اسرائيل شيكل واحد لقتله الاسرى واحسابها ياعم توفيق
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق