رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

علماء الأزهر ردا على فتوى «الجفرى»:الــزواج العرفــى..باطـــل

تحقيق ــ حسـنى كمـال:
أثار لقاء الحبيب علي الجفري المفتوح مع طلبة جامعة القاهرة، يوم الخميس قبل الماضي، الذي قال فيه إن الزواج العرفي بين الطلاب حلال بشرط وجود شاهدين، وأن الحب فريضة بينهما قبل الزواج، جدلا كبيرا، خصوصًا بعدما تلقفتها وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أثارت الفتوي ردود أفعال غاضبة وعاتبة من علماء الأزهر، واستنكر العلماء تلك الفتوي، مؤكدين أنها تخالف مقاصد الشريعة الإسلامية، وتعد دعوة إلي الفجور باسم الدين، وان الزواج العرفي لا تتوافر فيه شروط صحة عقد النكاح.

العرفي يخالف الشرع

ويقول الدكتور عبد الفتاح محمود إدريس، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة بجامعة الأزهر، إن يكن عجب من ذلك فالعجب كل العجب من مستقطبيه ليقول كلامه هذا، هل عقمت مصر التي صدرت العلم لكل أرجاء المعمورة، بما فيها بلد هذا، ولماذا ازور القائمون علي أمر هذا اللقاء بجامعة القاهرة عن علمائها، وفيهم علماء ملأوا الدنيا علما وفضلا، وقد عجبت كل العجب من حرص مقدم برامج بإحدي الفضائيات علي استقطاب هذا ليتربع علي مقعده، مخالفا بذلك كل ضيوف البرنامج.

وأضاف: إن الذي ذكره يخالف الشرع جملة وتفصيلا، ولا يقوم عليه دليل صحيح أو فاسد من أدلة الشرع، وهو ليس أهلا للخوض في أمور الفتوي، لأنه لم يتوافر له شرط من شرطها، فإن ما ذكره من مشروعية الزواج العرفي، بمفهومه الذي يعرفه كل أحد بمصر، كلام مناف للشرع، لأن هذا النوع هو من قبيل (نكاح السر)، وهو نكاح اتفق فقهاء السلف والخلف علي حرمته، وبطلان عقده، وأنه زنا صريح، فهو نكاح لم يحضره أحد من أولياء الفتاة، ولم يأذنوا فيه، ولا يعلمون وقت إبرامه، وقد روت عائشة حديث: (أيما امرأة أنكحت نفسها بغير إذن وليها، فنكاحها باطل، باطل، باطل)، وقد نفي النبي، صلي الله عليه وسلم، أن يكون هناك نكاح، إذا لم يكن فيه ولي وشاهدان، فقال: (لا نكاح إلا بولي مرشد، وشاهدي عدل)، يضاف إلي هذا أن الذين يعمدون إلي هذا النوع من النكاح، إنما يبغون قضاء الوطر، ولا يبغون بهذه العلاقة استدامة النكاح، وتكوين أسرة، وتحقيق مقصود الشارع من شرعية النكاح،

وأضاف: إن أصحاب الفطر السوية لا يقبلون أن تتزوج فتاة من أسرتهم وفق هذا النوع من الزواج، والذين أباحوا للمرأة البالغة العاقلة الرشيدة أن تزوج نفسها – وهم فقهاء الحنفية - وضعوا لهذا الزواج شروطا وضوابط لا تتوافر لأي زيجة تتم في أيامنا علي هذا النحو، ومع هذا فقد جعلوا لولي الفتاة حق الاعتراض علي هذه الزيجة، إن تزوجت من غير كفء لهم، أو زوجت نفسها بأقل من مهر المثل، وهذا الحق يثبت لكل واحد من أوليائها علي الكمال، بحيث إذا تنازل عنه واحد، كان لباقي الأولياء المطالبة بفسخ العقد، إن تحقق شرطه، ومن أين لهذا الزواج بشهود تحققت فيهم العدالة التي اشترطها الشارع، ويكفي من يشهد علي هذا العقد أنه يفسق بشهادته عليه, لارتكابه معصية مخالفة الشرع فيما يجب في هذا الزواج، ومعني هذا أن من يشهدون علي هذا العقد لم تتوافر فيهم شروط الشهادة, فتكون العلاقة التي يشهدون عليها زنا صريحا.

وأضاف: إن تساؤل هذا الداعية المتحدث عن (العرفي) في أن الرذيلة شديدة الوقع علي المرأة، بخلاف الرجل، سؤال لا يصدر إلا من جاهل بالدين، إذ الفرض أن ممارسة الرذيلة معصية من كبائر الذنوب، وأن مقترفها رجلا كان أو امرأة يستشعر عظم جرمه، فيطلب إقامة الحد عليه، رغبة في التطهر منه قبل محاسبته عليه في الآخرة، وهذا ما كان يتبع في زمان سلف الأمة، فممارسة الرذيلة شديدة الوقع في أي مجتمع علي مرتكبيها، لأنه ينبغي أن يكون النكير علي مرتكبها مستمدا من أحكام الشرع، وليس مرده أعراف الناس، وتلك سقطة عظيمة يقع فيها متصدر لما لا علم له به، وكأنه بهذا يدعو المجتمع إلي التجاوز عن ممارسة الرذيلة من أفراده ذكورا وإناثا، والعفو والصفح عن مرتكبها، ليستمرئ الجميع ارتكاب الفاحشة، وتصير عرفا وعادة في المجتمع، فض الله فاه.

هل الحب فريضة؟

وأشار الدكتور إدريس إلي أنه من النزق أن يصدر هذا حكما لا دليل له عليه، باعتباره أن الحب الذي ينشأ بين الذكور والإناث فريضة، أين دليل الفرضية؟ فقد عرف الأصوليون الفرض: بأنه ما طلب الشارع تحصيله طلبا جازما، والجزم بهذا الطلب لا يكون إلا من خلال نصوص الكتاب أو السنة المقطوع بدلالتها علي الحكم، فأين هذا النص، وفي المقابل نجد أن الشارع سد جميع الذرائع إلي الوقوع في الفاحشة بين الذكر والأنثي، حتي لقد حرم نظر أي من الرجل والمرأة إلي الآخر، وأوجب علي كل منهما ستر ما يعد عورة من بدنه، فقال تعالي: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن)، ونهي المرأة عن الكلام بطريقة فيها نوع فتنة بها، فقال تعالي: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا)، وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: (يا علي لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولي وليست لك الثانية)، ونهي النساء عن مخالطة الرجال حتي في الطرقات، وخصص بابا في مسجده لدخول النساء وخروجهن، فلا يدخل أو يخرج منه رجل، فأين هذا من فرضية الحب الذي يدعو إليه هذا الغر، إذا كانت كل نصوص الشرع تمنع من نشوء علاقة بين ذكر وأنثي، سدا للذريعة إلي الفساد.

ويتساءل الدكتور إدريس، قائلا: أليست إشاعة مثل هذا دعوة إلي الفجور في أجلي صوره باسم الدين، وهل نحن مقبلون علي نمط من الفكر يتخذ الدين مطية للانحراف، وهل هذا هو منهج رد الناس إلي حظيرة الإسلام بعد أن بعدوا عنها، وهل مما يخدم الإسلام، أن يواكب الأحداث ويوافق عادات الناس، ولو خالفت الشرع، حتي لا يكون دينا جامدا.

علاقة محرمة

وفي سياق متصل أكد الدكتور مختار مرزوق، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بأسيوط، أن الزواج الصحيح، له شروط، لابد من توافرها، وهي: أن يكون العقد بإيجاب وقبول، وأن يتلاقي الإيجاب والقبول في المقصود من العقد في الزواج، وفي مجلس واحد، وبألفاظ تدل علي التمليك، وعلي تنجيز العقد وتأبيده، وأن تتوافر في الزوج والزوجة، الأهلية الكاملة للزواج، وأن تكون المرأة المراد العقد عليها محلا للعقد غير محرمة علي من يريد الزواج منها، وأن يكون العقد بحضرة شاهدين، تتوافر فيهما الأهلية للشهادة ..الخ، كما نصت علي ذلك فتاوي دار الإفتاء المصرية.

وأضاف الدكتور مرزوق، أنه إذا احتج محتج علي أن الحرة البالغة يجوز لها أن تزوج نفسها دون ولي بكرا كانت أو ثيبا، فإننا نقول: إن الفقهاء اشترطوا لذلك شرطين: أولا، أن يكون الزوج كفؤا، وأن يقدم لها مهر المثل، كما أفتي بذلك الشيخ محمد بخيت المطيعي، رحمه الله، في بدايات القرن الماضي، ومن ذلك أيضا يتضح لنا أن ما يجري بين الشباب في الجامعات لا يسمي زواجاً، ونقول لمن أراد أن يفتي الناس بذلك: هل ترضي بذلك لابنتك، أو لأختك، إن هذا يعد عاراً في عرف المجتمعات المصرية، ولا يعد زواجاً، ومن المعلوم أنه يجب أن تراعي الأعراف حفاظاً علي الأنساب، وحفاظاً علي حرمة الدماء التي من الممكن أن تسيل بسبب لعب الصبيان الذي يسمونه زواجاً عرفيا، أما عن قول بعضهم إن الحب بين الشباب والشابات في الجامعات من الفرائض فإننا نقول له: اتق الله عز وجل، ولا تساعد الشباب علي الانحراف، فليس هناك حب بين شاب وشابة أجنبية عنه، بل من أراد أن يحب فليتزوج زواجاً شرعيا صحيحا، وليحب زوجته بعد ذلك، فإن النبي، صلي الله عليه وسلم يقول: البر حُسن الخلق، والإثم ما حاك في الصدر، وكرهت أن يطلع عليه الناس).

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 11
    مصرى مقيم بلسعودية
    2016/02/28 18:48
    1-
    1+

    الفرق بين المسيار والعرفى زواج المسيار هو : أن يعقد الرجل زواجه على امرأة عقدًا شرعيّاً مستوفي الأركان والشروط ، لكن تتنازل فيه المرأة عن بعض حقوقها كالسكن أو النفقة أو المبيت .
    اختلف أهل العلم في حكم هذا النوع من الزواج إلى أقوال ، فمن قائل بالإباحة إلى الإباحة مع الكراهة إلى المنع منه ، وننبه هنا على أمور : الأول : أنه لم يقل أحد من أهل العلم ببطلانه أو عدم صحته ، بل منعوا منه لما يترتب عليه من مفاسد تتعلق بالمرأة من حيث إنه مهين لها ، ومن تعلقه بالمجتمع من حيث استغلال هذا العقد من قبل أهل السوء وادعاء أن عشيقها هو زوجها ، ومن تعلقه بالأبناء حيث سيكون تضييع لهم ولتربيتهم بسبب غياب الأب . الثاني : أن بعض من قال بإباحته رجع إلى التوقف عن القول بإباحته ، ومن أبرز من قال بإباحته هو الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، ومن أبرز من كان يقول بإباحته ثم توقف فيه هو الشيخ العثيمين ، كما أن من أبرز من قال بالمنع منه بالكلية هو الشيخ الألباني
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 10
    تت
    2016/02/28 12:38
    0-
    1+

    لبل
    يعني اللي بيحلل الزواج العرفي علشان فيه 2 شهود ، احب اقولك ان الشاهدين زي قلتهم . محدش فيهم يقدر يبوح ولا يجيب سيرة الموضوع قدام حد . واللي بتقول عليها مراتك دي . لو انت قطعت الورقة النهاردة وراحت بكرة عن جهل برده اتجوزت واحد تاني عرفي .من غير شهور عدة . تقدر حضرتك تمنعها . اللهم اكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 9
    الشعراوى
    2016/02/28 12:32
    2-
    1+

    الشعراوي قال
    قرأت للشيخ الشعراوي تفسير يسيط لماذا نرفض الزواج العرفي، قال انه كان معروفا في الماضي وانه الفرق بينه وبين الزواج الشرعي في انه ، العرفي غير موثق بالاوراق ولكنه معلن ، وحقوق الزوجة ونسب الابناء تخضع فيه لذمة وضمير الزوج لا للقاضي، وقد دخل في العصر الحديث الى دائرة اللصوصية عندما اصبح سريا ، وانتفي عنه اهم شرط وهو الاعلان . لذلك فهو حرام شرعا رحم الله الشيخ الشعراوي وكل موتي المسلمين . ورحمنا الله من فتنة هذا الجفري .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 8
    المهندس محمود عبدالحميد محمد بباريس
    2016/02/28 11:19
    0-
    1+

    خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) سورة الأعراف
    خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) سورة الأعراف أهمية العرف لا ينكرها إلا جاهل ، وجرى العرف أن يتم الزواج بين المسلمين بواسطة المأذون ، والزواج بين الأقباط بالكنسية ، ومن يخرج عن ذلك يخرج عن العرف ، والأمر بالعرف معناه الأمر بالزواج بالمأذون والكنيسة ، وغير ذلك خارج الأعراف ، أما الزواج بعرف زمن آخر ومكان آخر فهو باطل تماما مثل ألف باء فتوى وهو الفتوى تقدر مكان وزمان ، فالفتوى إذا كانت فى زمن مختلف مكان مختلف تصبح باطلة إذا طبقت فى غير زمانها وفى غير مكانها المهندس محمود عبدالحميد محمد بباريس
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 7
    المهندس محمود عبدالحميد محمد بباريس
    2016/02/28 10:48
    0-
    9+

    المشكلة فى فهم معنى (العرف) ، فالعرف فى الصعيد غير العرف فى القاهرة ، والعرف حاليا غير العرف منذ ١٤ قرن !!
    المشكلة فى فهم معنى (العرف) ، فالعرف فى الصعيد غير العرف فى القاهرة ، والعرف حاليا غير العرف منذ ١٤ قرن !! العرف هو ما يرتضيه الناس ويتعارفون عليه ، والزواج حاليا فى مصر المتعارف عليه هو الزواج بالمأذون ، أما الزواج السرى بين الشباب فليس بزواج عرفى ، لأن العرف الآن هو زواج المأذون ، قابلت شخصيا شابا فى العشرين تزوج ٣ مرات من زميلات له فى الكلية ، كل واحدة لمدة ٦ شهور !! ،والزواج الأخير إنتهى بقسم الشرطة بسبب حمل الفتاة ورفضه الإعتراف بالزواج ، إذن من يتزوج بعرف زمن آخر ، وكان آخر ليس زواجه صحيح ، وما لا يرتضيه لإنسان لأهل بيته لا يجب أن يرضاه لنفسه ، تماما مثل الزنا ، زواج الشباب حاليا بدون علم الأهل باطل شرعا ،وغير معترف به قانونا ، وفساد للمجتمع وهتك للإعراض المهندس محمود عبدالحميد محمد بباريس
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 6
    د. احمد علي
    2016/02/28 10:35
    15-
    0+

    الزواج العرفي حل
    في الوقت الراهن الزواج العرفي يحل مشكلة استحالة توافر المطالب المادية للزواج العادي لمعظم الشباب - شرط ان لا ينجبوا اطفال
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
    • ابراهيم صلاح هانى
      2016/02/28 18:09
      0-
      0+

      هل ترضاه لابنتك ؟؟ هل ترضاه لاختك ؟؟ هل ترضاه لامك ؟؟
      هل ترضاه لابنتك ؟؟ هل ترضاه لاختك ؟؟ هل ترضاه لامك ؟؟ أنت تقول أن الزواخ العرفى يحل مشكلة !!! ربما يحل مشكلة من يحتال على شرع الله ويقع بعد زواجه الغير معلن فى مشاكل لا حصر لها . لأنه خالف شرع الله واحتال وارتكب الاثم الكبير فإن النبي، صلي الله عليه وسلم يقول: البر حُسن الخلق، والإثم ما حاك في الصدر، وكرهت أن يطلع عليه الناس). وأسألك كما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك الاجابة هل ترضاه لابنتك ؟؟ هل ترضاه لاختك ؟؟ هل ترضاه لامك ؟؟ أتقوا الله وقولوا قولا سديدا . ابراهيم صلاح هانى -المانيا -دسلدورف
  • 5
    محمد
    2016/02/28 08:48
    0-
    18+

    زمن العجائب
    حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 4
    إسلام أبوزيد
    2016/02/28 07:52
    13-
    7+

    يسلم فمك يا شيخ
    جزاك الله خيرا ويجب علي كل مسلم ومسلمة أن يرفض هذا حتي ولو باقل شئ بقلبة. اللهم أحفظ المسلمين في دينهم وأرنا في من يستهزء ويخالف شريعتنا عجائب قدرتك أمين أمين أمين
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 3
    ahmedali
    2016/02/28 06:09
    0-
    12+

    اتقي الله
    اتقي الله ياجفري
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    abdel.haroun
    2016/02/28 03:03
    10-
    0+

    ليه؟
    سبحان الله.وهل قال الجفرى الا ما اجمعتم عليه ؟ثم كيف يكون العرف فى المجتمعات المصرية هو الاساس لا لما نادى به الاسلام!!!؟.اتقو الله وقولو الحقيقة ان الجفرى ادرك تماما ما يعيشه شباب الامة الاسلاميةودعا الى تبسيط الزواج مع الحلال.
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق