رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الأهلى يفرط فى فوز مستحق ويهدى الطلائع نقطة ثمينة..«أولاد رزق» بنوا سياجاً دفاعياً بـ 9 لاعبين..والتوفيق تخلى عن «رفاق غالى »

محمود صبرى
فرط الأهلي في فوز كان في متناول لاعبيه وأهدي الطلائع نقطة ثمينة لم يتوقعها في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس ضمن مباريات المرحلة الثامنة عشر ليخرج الفريقان متعادلين بدون أهداف، جاءت المباراة متوسطة المستوي، وكان شوطها الأول أفضل من الثاني، وتباري لاعبو الأهلي في إهدار كل الفرص الواحدة تلو الأخري.

وتخلي التوفيق عن رفاق حسام غالي علي الرغم من أن المباراة كانت من طرف واحد وباتجاه مرمي عماد السيد رجل المباراة وحارس الطلائع الذي تصدي ببراعة لكل محاولات عبدالله السعيد ومؤمن زكريا ونجح طارق يحيي في احترام قدرات فريقه وبني سياجاً من الدفاع قوامه 9 لاعبين معتمداً علي الهجمات المرتدة فتحقق له ماأراد وأفقد الاهلي نقطتين ثمينتين.

ودفع الأهلي ثمناً غالياً للمغالاة في فرحة الفوز علي منافسة الزمالك في مشوار الدوري الذي ما زال طويلاً، وبذلك أرتفع رصيد الأهلي إلى 39 نقطة، وارتفع رصيد الطلائع لـ21 نقطة .

الشوط الأول

ورغم التعادل السلبي، فإن الفريق الأحمر كشف عن نيته مبكراً لفريق الطلائع بأنه لم يأت للسويس من أجل النزهة ولكن للحفاظ علي القمة فلعب بنفس الوجوة التي تفوقت علي الزمالك وهو الأمر الذي جعل الطلاع يندب حظه بمواجهة الأحمر المنتشي.

وهاجم الأهلي فريق الطلائع منذ البداية ولم ينتظر رفاق حسام غالي كثيراً للإنقضاض علي «أولاد رزق» – في إشارة للاعب وسط الطلائع محمد رزق- مبكراً، وسيطر الاهلي علي وسط الملعب بفضل تحركات مؤمن زكريا ورمضان صبحي ومن خلفهما السعيد والسولية وغالي وهو منح زكريا فرصة إحراز الهدف الأول ولكنه أطاح بها فوق العارضة.

وحاول أولاد رزق بقيادة فارس الوسط محمد رزق وعلاء علي ومحمد أشرف وعبدالعزيز توفيق مجاراة الشراسة الهجومية وقوة الإلتحام ولكن وضح الفارق الكبير في الإمكانات .

وحاصر الأهلي فريق الطلائع في وسط ملعبه، ومنحت تحركات رامي ربيعة وحجازي من الخلف حلولاً هجومية أرهقت منافسه، ولكن تألق عماد السيد والقائم حرم الأهلي من هدف مؤكد لغالي.

وشدد الأهلي من هجماته خاصة في الناحية اليسري لعاصم السيد مدافع الطلائع، وكانت منطقة العمليات ومصدر الإزعاج الدائم لأولاد رزق.

واعتمد فريق الطلائع علي الهجمات المرتدة من خلف مدافعي الأهلي وفتحت تمريرة محمد رزق أول فرصة لساليو هيربي ولكن إكرامي تصدي لها بقوة. وأجاد وسط الأهلي في إسترداد الكرة سريعاً ولم يمنحوا لاعبى الطلائع الفرصة لبناء أي هجمات وتسبب ضغط رفاق غالي في فقدان الكرة كثيراً، كما كلفت نرجسية علاء علي الباحث عن إثبات ذاته فريقه كثيرا بسبب الكرات المقطوعة ولو تعاون مع زملائه لأعطي فريقه شكلاً أفضل.

وعادت السيطرة للاهلي مرة أخري وتنوعت الهجمات ما بين الأطراف والعمق وشكلت كرات السعيد خطورة بالغة وتصدي عماد السيد لأنفراد السعيد وصول الكرة إلي ركنية.

وعاد ساليو هيربي ليشكل خطورة علي مرمي اكرامي بتمريرة خلف ربيعة ولكن من حسن حظ حارس الاهلي أن حجازي كان اسرع من مهاجمي الطلائع. ورد عبدالله السعيد علي فرصة هيربي بتسديدة قوية بعد سلسلة من التمريرات السريعة ولكن عماد السيد كان حاضراً بقوة وحولها لركنية. ومرت الدقائق المتبقية في وسط الملعب حتي أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول .

الشوط الثاني

لم يختلف الوضع كثيراً في الشوط الثاني، حيث بقي الحال كما هو عليه ..هجوم شرس من الأهلي ودفاع مستميت من الطلائع. وشدد الأهلي من حصاره لاولاد رزق الذي بنوا حائطاً دفاعياً من 9 لاعبين تصدوا ومعهم الحارس الموفق عماد السيد الذي وجد رأسية حجازي المنفرد تماماً من تمريرة عبدالله السعيد من كرة ثابتة، وتباري لاعبو الأهلي في إهدار الفرص بغرابة شديدة وأبرزها كرة مؤمن زكريا خلف دفاع الطلائع ولكن تباطئ فيها ليشتتها محمود حمدي .

وأهدر رمضان صبحي فرصة في غاية الغرابة بعد فاصل من المهارات في منطقة الـ18 وبدلاً من أن يمررها لايفونا المنفرد تماماً أهدرها خارج المرمي. وشعر زيزو بان المباراة بدأت تهرب من بين يديه فدفع بعمرو جمال وصالح جمعة علي حساب ايفونا ومؤمن زكريا لضخ دماء جديدة في الهجوم بحثاً عن الفوز الخامس تحت قيادته.

ورد طارق يحيي بإخراج ساليو هيربي وأشرك بدلاً منه عرفة السيد طمعاً في خطف هدف يربك به حسابات الاحمر ، وارتفعت معنويات لاعبي الطلائع مع مرور الوقت وعدم قدرة الأهلي علي التهديف وهو ما أعطاهم الامل في الفوز بنقطة، في المقابل توترت أعصاب رفاق حسام غالي كلما مرت دقيقة فظهرت النرجسية والتسديدات غير الدقيقة ودون وعي، ولوظ تركيز الفريق علي الإختراق ومن العرض ولكن غابة السيقان الكثيفة حالت دون السماح في لتمريرات السعيد وجمعة بالمرور.

وفقد لاعبو الأهلي والتركيز ولم يكن هناك دور فعال للناحية اليسري بقيادة صبري رحيل بإستثناء كرة وحيدة علي مدار المباراة بعكس ذلك لعب الأهلي بجناح وحيد. وتوالت الإنذارات علي لاعبي الطلائع عماد السيد وعلاء علي وكذلك نال رمضان صبحي انذاراً لا داعي له. والقي زيزو بورقة أنطوي في الوقت الضائع علي حساب محمد هاني بحثاً عن هدف الإنقاذ ولكن تماسك دفاعات الطلائع حالت دون ذلك لتمر الدقائق المتبقية سريعة ليطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية اللقاء بالتعادل السلبى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2016/02/14 15:16
    0-
    0+

    حذرنا بالامس فقط من الفصول الباردة
    ولكن العادة غالبة
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق