رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

3 مباريات مؤثرة فى الجولة الـ18 للدورى اليوم..
الأهلى يسعى «لتأميم» قمة الدورى مبكرا أمام طلائع الجيش والمحلة يبحث عن فوزه الأول أمام سموحة والمصرى وبتروجيت مواجهة للمتعة

محمد نبيل:
تدريبات الاهلى
ثلاث مباريات مهمة ومؤثرة فى ثانى أيام لقاءات الجولة الـ18 لمسابقة الدورى الممتاز، تبدأ فى الثانية والنصف عصرا بمواجهة سموحة مع غزل المحلة فى ملعب استاد الإسكندرية،وفى الخامسة مواجهة طلائع الجيش مع الأهلى بإستاد الجيش بالسويس، وأخيراً فى الثامنة إلا الربع مواجهة المصرى مع بتروجيت على ملعب إستاد الإسماعيلية.

وتقام غدا مباراة وحيدة تجمع وادى دجلة مع الزمالك بملعب استاد بتروسبورت فى القاهرة الجديدة، وتأجلت مباراة اتحاد الشرطة مع مصر للمقاصة بسبب سفر الأخير لاثيوبيا لخوض أولى مبارياته فى بطولة الكونفيدرالية الإفريقية، لتقام يوم 21 فبراير الحالي.. ونبدأ مع بطل الشتاء ومتصدر المسابقة حتى الآن، فريق الأهلى الذى يخوض مباراة اليوم فى بداية مشواره بالدور الثانى للمسابقة، ضيفاً على فريق طلائع الجيش بالسويس، وربما يمكن الجزم بأن القلعة الحمراء تعيش أفضل حالاتها المعنوية والفنية هذا الموسم، لا سيما بعد اتساع الفارق مع المنافس الأول فريق الزمالك إلى سبع نقاط بالوصول للنقطة 38، والفوز فى القمة خلال الجولة الماضية، واستعادة مصابيه واكتمال صفوفه، وهى كلها عوامل تصب لمصلحة الفريق قبل لقاء اليوم الذى لن يكون سهلا، فى ظل ترقب كل الفرق لمواجهة الأهلى وتقديم افضل أداء أمامه، فتحقيق الفوز والنتائج الإيجابية أمام البطل دائماً ما يكون لها طعم خاص، وتعودنا من طلائع الجيش أن يقدم أفضل ما لديه أمام الكبار، ورغم وجوده فى المركز الـ14 برصيد 20 نقطة، فإن هذا لا يعنى شيئا خاصة وإذا كان المنافس الأهلى الذى يستفز قدرات منافسيه. وإذا كان هذا ملخصا لرغبات الجيش، فما هى الحال عند الأهلي، الذى انفتحت شهيته على منافسيه ولم يعد يهمه سوى نقاط الثلاث فى كل مباراة وممارسة هوايته بالانقضاض على الانتصارات وحصد الألقاب، وبعد تخطى عقبات كثيرة مهمة فى الدور الأول وتصدر المسابقة بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه أصبح الوضع صعبا على كل منافسى الأهلي، بعدما استعاد روح المنافسة والاستقرار الفنى بفضل قيادة عبد العزيز عبد الشافي، الهادئة التى لا تحتاج لكثير من الفلسفة ويلعب بالأداء والطريق الأكثر ضماناً لفريقه، ، وبغض النظر عن الأسماء التى يتم الدفع بها فالأداء لا يختلف ولا يهتز. ولا أحد ينكر أن لقاء اليوم بين الأهلى والطلائع سيكون مثيرا فى ظل رغبة الطلائع تحقيق نتيجة إيجابية ومفاجأة عجز عنها كثير من الفريق أمام الأهلي، مقابل رغبات القلعة الحمراء فى زيادة الاقتراب من لقب الدورى وتأميم القمة بمزيد من النقاط. وفى ثانى مباريات اليوم التى تبدأ أساساً فى الثانية والنصف عصراً، يلعب فيها سموحة تاسع ترتيب جدول المسابقة برصيد 25 نقطة، مع غزل المحلة، أحد أسوأ فرق الدورى حتى الآن والذى لم يستطع الفوز فى أى مباراة حتى الآن وحصد 6 نقاط فقط واحتل المركز الـ17، ومع حالة الاستقرار التى يعيشها سموحة مع ميمى عبد الرازق، والمردود الفنى الجيد الذى يقدمه الفريق خلال الفترة الأخيرة بعد بداية غير مستقرة ونتائج سلبية، أصبحت أسهم الفريق أعلى من منافسه فى مواجهة اليوم، وما يزيد من هذه التوقعات هو الأداء غير المتوقع وبشكل سلبى من زعيم الفلاحين الذى يبدو أن عودته للدورى الممتاز ستنتهى قريباً، فكيف يفشل فى الفوز خلال 17 مباراة وتعادل فى 6 فقط وخسر الباقي، وفى النهاية يبحث عن فرصة للبقاء، كما يمكن الجزم بأن استمرار مستوى الفريق ونتائجه على هذا النحو يعجل من تنصيبه اول الهابطين فى نهاية الموسم، رغم أن الموسم مازال طويلا، ولكن هذا ما تقوله المؤشرات والمعطيات، حتى أن مدربى الكرة كانوا يتهربون من تدريب الفريق بعد إقالة الجهاز الفنى السابق ووافق فقط سمير كمونة لخوض التحدى وقبول المهمة، ولكنه أعترف أيضاً بصعوبة لقاء اليوم، ومن نفس المنطلق حذر عبد الرازق لاعبيه من الاستهتار بمستوى المحلة وحثهم على ضرورة تقديم مستوى طيب حتى لا تكون انتفاضة الفلاحين على حساب أبناء الإسكندرية. أما آخر مباريات اليوم والتى يلعب فيها المصرى مع بتروجيت، فهى مباراة ستكون قوية ومثيرة، لا سيما أنها تجمع المصرى رابع المسابقة برصيد 30 نقطة ومازالت لديه مباراة مؤجلة أمام الأهلى وهو مرشح للوصول للوصافة فى حال تحقق له الفوز اليوم وتعثر غداً الزمالك أمام وادى دجلة. ورغم الحالة الفنية الرائعة التى يعيشها المصرى مع حسام حسن فإن أداء بتروجيت هذا الموسم تحسن كثيراً عن بداية المسابقة ووصل للنقطة 26 فى المركز السادس، ويسعى لمزيد من التقدم مع جهازه الفنى بقيادة طلعت يوسف، وكلا المدربين لديه نزعة هجومية وفكر جيد فى إدارة المباريات، وهو ما ينبئ بمباراة قوية وتكتيك عال يحكمه السعى نحو النقاط الثلاث. ولكن يجب الإشادة بما يقدمه حسام حسن مع المصرى ودون ضجيج على عكس المواسم السابقة والتى كانت تصريحات التوءمين أكثر من المردود الذى يقدمانه، ويبدو أنهما أصبحا أكثر خبرة وثقلا فنيا ويعملان فى صمت وأصبح المصرى معهما قاب قوسين أو أدنى من وصافة الدوري.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    مهندس استشارى
    2016/02/13 08:33
    0-
    0+

    التخطيط الاستراتيجى الكروى
    بدون أدنى شك لدينا رؤية وخطة وتخطيط استراتيجى كبير من أجل الوصول الى نهائيات افريقيا ونهائيات كأس العالم ولتوضيح الصورة اكثر نقول ان اللاعب المصرى هو الأساس فلنعمل جاهدين على -1-حل مشاكله -2-تحفيزه -3-تأهيله ذهنيا وبدنيا ونفسيا للعب خارج ملعبه بالتصفيات بالدول الافريقية الشقيقة بنفس كفاءته داخل ملعبه بمصر من أجل تخطى المباريات خارج مصر بنتيجة ايجابية لصالحه -4- تجهيز خطط لاصطحاب المشجعين برحلات طيران منخفضة التكلفة وهذا واجب قومى عظيم ويشارك فيها رجال الأعمال والمستثمرين واصحاب المصانع ومن يرعى مباريات الفريق المصرى القومى -5-تأهيل اللاعب نفسيا بأنه الأفضل من خلال مشاهدته مباريات مصر خلال2006و2008و2010 التى فازت فيها مصر جميعا على نيجريا وساحل العاج وغانا وزامبيا والكاميرون لدرجة اننا لم ننهزم فى اى مباراه خلال هذه التصفيات
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2016/02/13 08:21
    0-
    1+

    الاهلى خصيصا .... إحذروا الفصول الباردة التى تعقب نشوة الانتصار
    عادة معروفة فى الكرة المصرية على مستوى المنتخب والاندية
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق