السيد محمود على الملكى بطل مصر والعالم فى كمال اﻷجسام ابن محافظة شمال سيناء يعيش مأساة انسانية بعد أن رفع اسم مصر عاليا وحمل علمها بيده على منصات التكريم الدولية والمحلية لكنه لم يجد الا الجحود من المسئولين رغم سجله المشرف وكان يحصل دائما على المركز الأول فى بطولات الجمهورية على التوالى و بطولة البحر المتوسط وبطولة إفريقيا.
كيف يحدث هذا ونحن نحتفل بعام 2016 بوصفه عام الشباب ، هذا عار علينا ان يأتى وسط تجاهل تام من الدولة للسيد محمود على الملكى الشهبر بـ ( السيد العربى ) بطل مصر والعالم فى كمال اﻷجسام الذى اصيب بمرض السرطان دون ان تقدم له الحكومة او وزارة الشباب والرياضة اومحافظة شمال سيناء يد العون .
لم يحصل الملكى 38 سنة الا على الشهادات التقدير التى مزقها لانها لن تطعم اسرته او تعينه على مصروفات العلاج، وبعد ان يأس من الحصول على شقه تؤويه هو واسرته التى تتكون من 3 ابناء الى جانب إعالته لوالدته المسنة وشقيقه القعيد ويدفع ايجارا شهريا 400 جنيه فى شقة قانون جديد .
ويقول الملكى انتظر فى عام الشباب إنصافى فانا ملازم الفراش وقد أجريت عملية إستئصال ورم كلفتنى 17 الف جنيه ، واذهب شهريا الى مستشفى اﻷورام بدمياط من أجل جرعة الكيماوى ، واجد صعوبة فى اﻹنتقال من العريش الى دمياط دون سميع او مجيب من اى مسئول من الدولة بعد كان هؤلاء بجانبى عندما كنت بطلا للعالم اما الآن فالكل انفض من حولي لكنى احمد الله على كل حال.
ويناشد بطل العالم الرئيس السيسى مقابلته ليطالبه باقامة معهد للاورام فى سيناء لخدمة الاهالى هناك حتى لا يضطر المرضى الى السفر الى دمياط او القاهرة وعودة سيناء كما كانت فى سابق عهدها ارض الفيروز بصورة حقيقية.
وفى النهاية لا ينسى البطل العالمى الإشادة ببعض الإعلاميين مثل صفاء صابر ومحمد قويدر اللذين وقفا بجواره.
رابط دائم: