بداية صاخبة لمجلس النواب
السيسى يهنئ ويؤكد احترام الفصل بين السلطات.. وعبدالعال رئيسا للبرلمان

اود ان اقول لمن رشحوا انفسهم لشغل منصب الوكيلين لن الترشيح لشغل احد هذين المنصبين ليس من قبيل الوجاهة او الشو الاعلامى ولكن يشترط فيمن يرشح نفسه ان يكون اهلا لشغل هذا المنصب لانه لايقل اهمية عن منصب رئيس المجلس حيث ان الوكيل ينوب عن رئيس المجلس فى حالة تركه لمقعده لاى سبب من الاسباب ولذلك يجب ان يكون الوكيل على علم كاف بالدستور والقانون واللائحة حتى يتمكن من ادارة الجلسات والتصدى لمناقشات واسئلة واستفسارات الاعضاء والرد عليها بالنصوص الدستورية والقانونية والا لما استطاع ان يجلس على مقعد الرئيس

البداية فى ظاهرها جاءت صاخبة وكوميدية إلا أنها فى حقيقتها كانت بسبب أن نفر من المخضرمين جاءوا متحفزين ومتأهبين مقدما لذبح القطة وإثبات الذات وإظهار البطولات وكأنهم كانوا مشتاقين للاشتباكات والتراشقات كما أن إفتعال الضجيج والصخب ما أيسره ويكفى أن يقوم احدهم بالاعتراض والاستعراض والزعيق والصوت العالى لتنقلب الدنيا رأسا على عقب،، لأننا إن تساءلنا جميعا عن سبب الصخب فسوف نجتمع جميعا على انهم نفر قليل بعدد اصابع اليد الواحدة

اولا اهنى مصر واهنىء الرئيس عبد الفتاح السيسى على اكتمال مؤسسات الدولة ببدء اولى جلسات مجلس النواب الجديد كما اهنىء السادة اعضاء المجلس على حسن اختيارهم للاستاذ الدكتور على عبد العال رئيسا للمجلس فهو اختيار موفق للرجل المناسب فى المكان المناسب فهو استاذ القانون الدستورى واحد الذين شاركوا فى وضع الدستور الجديد , واننى ساغفر لبعض السادة الاعضاء ما بدر منهم من تجاوزات معتبرا ان افتتاح هذا البرلمان بعد طول غياب هو بمثابة حفل عرس لايمكن التحكم فيه فى مشاعر الاعضاء بالفرحة والبهجة على امل ان يعودوا الى الانضباط والالتزام باللائحة والقانون والانصياع للمنصة فيما يتعلق بالنظام اثناء الجلسات ولذلك ساتغاضى عن ذكر بعض السلبيات التى لاحظتها فى اولى جلسات المجلس خاصة وانها كانت جلسة اجراءات , الا اننى ساعلق على نقطة هامة لانه لا يمكن السكوت عليها فقد لا حظت حينما اعلن رئيس المجلس عن فتح باب الترشيح لمن يرغب من الاعضاء على منصب الوكيلين لا حظت ان احد الاعضاء وقف يدافع عن المرأة وانها يجب ان تتاح لها الفرصة لشغل منصب الوكيل ثم وقف آخر يدافع عن الشباب لنفس الغرض وقد اعجبنى رد رئيس المجلس على هذين الاقت

كل التوفيق والنجاح بعد غياب استمر ما يقرب من أربع سنوات عادت الحياة البرلمانية إلى مصر وقيام المجلس بأعماله التشريعيه الرقابيه.وصباح الخير يا مصر

العنتريه تبدء باحترام النظام العام وخصوصا هناك من شاهد من فتح المصحف لالقاء القسم وظاهره استعمال التليفونات الغير صحيه ويجب مشددا عدم الاستخدام الهواتف نرجو بدايه مشرقه ونظام محترم لمن شاهد المجلس حت الساعه 2ونصف صباحا من اليوم شكرا للحماس الجديد وشكرا