إحياء مشروع زراعة 140 ألف فدان على امتداد ترعة الحمام بمطروح

والتى لم تصل إليها مياه الرى منذ اطلاق المشروع عام 2000 بامتداد يصل إلى 50 كيلومترا كاملة الكبارى والقناطر بمناطق الضبعة والعلمين من خلال خط مواسير، مؤكدا أن المشروع لن يعتمد على مياه النيل وسيوفر على الدولة مئات الملايين التى كانت ستنفق على حفر الآبار لتوفير المياه من خلال أسلوب خلط المياه .

وأضاف أن المشروع يأتى كمبادرة لاحياء المشروعات القومية المتوقفة وإضافة رقعة زراعية جديدة ضمن المشروع القومى لمدينة العلمين التى أعلنت الحكومة عن إقامتها كمشروع متكامل وتم بالفعل بيع جزء من هذه الاراضى التى طرحتها وزارة الزراعة على الترعة التى صممت لتغذى المشروع على أساس وصول المياه اليها خلال فترة الشتاء الامر الذى لم يحدث اطلاقا وان الترعة تمت إقامتها بتمويل من منحة من صندوق الشيخ زايد رئيس دولة الامارات السابق، جاء ذلك عقب اجتماع موسع بممثلى المعاهد البحثية والمتخصصين لمناقشة الحلول المقترحة لاحياء المشروع وتوفير الموارد المائية اللازمة للزراعة .

وقال اننا نسعى من خلال استغلال مياه الصرف الزراعى بعد معالجتها مثل مصرف غرب النوبارية ومصرف العموم الذى يتجه الى البحر نظرا لنوعية المياه الحالية نتيجة اختلاطها بالصرف الصحى والصناعى لاحياء مشروع امتداد ترعة الحمام ضمن المرحلة الثالثة من المشروع القومى لاستصلاح وزراعة 4 ملايين فدان وضمن خطة الوزارة لاعادة استخدام الصرف الزراعى المعالج بجميع أنحاء الجمهورية .