رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

شرار الناس ... كما ذكرهم الرسول

من بين شرار الناس ؛ من نقابلهم كل يوم في حياتنا يبتسمون فى وجوهنا وهم يضمرون لنا الشر ويذموننا في غيابنا حسدا وكرها ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من شرّ الناس عند الله عزّ وجل يوم القيامة ذو الوجهين ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : بئس العبد يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه حاضراً ويذمّه غائبا.

ومن شرار الناس من يعاونون الظلمة في ظلمهم قولا وفعلا كأنهم يبيعون آخرتهم لدنيا غيرهم من الظلمة ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن من أشرّ الناس منزلةً عند الله يوم القيامة عبداً أذهب آخرته بدنيا غيره . ونرى العديد من الناس هذه الأيام من حولنا لا يكملون جملة مفيدة إلا وكان بها لفظا بذيئا او سبا لأحد ويظنون بذلك انهم يظهرون بمظهر قوي او خفيف الظل !! وعن الرسول (صلى الله عليه وسلم ): "إن من شرّ عباد الله من تكره مجالسته لفحشه ".

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم كذلك : شرار الناس شرار العلماء في الناس ... وذلك بلا شك لأن شرار العلماء يؤثرون في الناس وهم بذلك يشكلون وباء وفتنة في الأرض تدفع الناس لمزيد من الشر والظلم والعدوان . ويدهشنا كذلك هذه الأيام استغلال بعض الناس حاجات غيرهم ورفع اسعارها عليهم ويقول الرسول(صلى الله عليه وسلم ) : "وسيّد شرار الخلق يبايعون كلّ مضطر، ألا إن بيع المضطرين حرام ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ، ألا أنبئكم بشرّ من هذا؟! من يخشى شرّه ولا يرجى خيره، ألا أنبئكم بشرّ من هذا؟ من باع آخرته بدنيا غيره، ألا أنبئكم بشرّ من هذا؟! من أكل الدنيا بالدين

وعن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم ): "ألا أخبركم بشرار رجالكم؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: إن من شرار رجالكم البهّات الذي يبهت على الناس، ويجترئ عليهم، وينسب إليهم ما لم يقولوه وما لم يعملوه والجريء الذي يتحرك مع الناس من موقع الجرأة على كراماتهم وأعراضهم وأوضاعهم والفحاش الذي ينطق بالفحش ويسبّ الناس، فلا يسلم أحد من بذاءات لسانه .

و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم الا انبئكم بشراركم قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " المشاؤون بالنميمة" ... وما أكثرهم في زماننا هذا ؟!" وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "شرّ الرجال من كان سريع الغضب، بطيء الرضا". ويقول صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَيَبْقَى شِرَار النَّاس فِي خِفَّة الطَّيْر وَأَحْلَام السِّبَاع ) ويقول الْعُلَمَاء في شرحهم للحديث : ان شرار الناس يَكُونُونَ فِي سُرْعَتهمْ إِلَى الشُّرُور وَقَضَاء الشَّهَوَات وَالْفَسَاد كَطَيَرَانِ الطَّيْر وَفِي الْعُدْوَان وَظُلْم بَعْضهمْ بَعْضًا فِي أَخْلَاق السِّبَاع ... اللهم لا تجعلنا من شرار الناس يوم القيامة .

[email protected]
لمزيد من مقالات نهى الشرنوبي

رابط دائم: