رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الرئاسة: برنامج تأهيل الشباب للقيادة بعيد عن أى تنظيم سياسى

كتب – أحـمد سامى متولى:
أكد مصدر رئاسى مطلع أن البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى أخيرا، سيكون برنامجا تدريبيا وليس سياسيا، وبعيدا عن أى تنظيم سياسي، وأنه سيتم تأهيل الشباب من خلاله سياسيا وإداريا واجتماعيا، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية حتى يصبحوا كوادر مؤهلة للقيادة فى مجالات العمل المختلفة.


وأوضح المصدر أن الرئيس السيسى يتابع بنفسه خطوات تنفيذ البرنامج، وأنه من خلال لقاءاته المتعددة مع الفئات الشبابية المختلفة  التى يحرص على فتح قنوات الاتصال معها، فإنه يراعى تمثيل جميع القوى الشبابية بغض النظر عن كونهم من مؤيديه أو معارضيه.

وأشار إلى أن سيتم تطبيق مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص أمام جميع المتقدمين، حيث تم التعاقد مع أكبر شركة عالمية فى مجال تكنولوجيا المعلومات ودعم اتخاذ القرار، للقيام بتحليل البيانات دون محاباة لأحد.

وبالنسبة لمواعيد وأعداد الدورات التدريبية، قال المصدر إنه سيتم تدريب 2500 شاب وشابة خلال أول عام عبر 10 دورات، وستكون مدة الدورة الواحدة 8 أشهر، على أن يزيد عدد الدورات اعتبارا من العام الثانى لتصل إلى 12 دورة سنويا.

وأعلن أن أولى دورات البرنامج ستبدأ فى حدود منتصف أكتوبر المقبل، بعد فتح باب التسجيل فى 20 سبتمبر الحالي، واستيفاء أوراق المتقدمين.

وحول أماكن عقد الدورات وإقامة المتدربين المغتربين، أوضح المصدر الرئاسى أن المقر الرئيسى للتأهيل سيكون فى مبنى المجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية بالقاهرة، والذى يتضمن قاعات للتدريب مجهزة على أعلى مستوى من الوسائل النظرية والسمعية، كما سيتم تحصيل بعض المحاضرات العملية والنظرية فى أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية وكلية العلوم والإدارة وأكاديمية السادات وجامعة القاهرة، كما سينتقل المتدربون إلى مدينة الإسكندرية فى كليتى البحرية والدفاع الجوي.

كما أوضح أن إقامة المغتربين ستكون فى الأماكن المحددة التابعة لوزارة الشباب بمحافظة القاهرة.

وبالنسبة لشرط السن المقرر ما بين 20 إلى 30 سنة ولماذا لم يمتد حتى 35 سنة، قال إن تعريفات الشباب عالميا تنتهى عند سن 22 سنة، وأن البرنامج قد حرص على الارتفاع بالسن إلى 30 سنة بحيث يتم استيعاب وتأهيل الشباب الذى يبدأ حياته العملية، مشيرا إلى أنه بعد سن الثلاثين عادة لا يكون للشخص مجالات معرفية جديدة.

وأوضح أنه تم توسيع المشاركة لتشمل الحاصلين على المؤهلات فوق المتوسطة بجانب الحاصلين على المؤهلات العليا، وذلك بعد أن تم اكتشاف أن العديد من الأبحاث العلمية والابتكارات قدمها طلاب المعاهد. وأكد أهمية تطبيق شرط حسن السير والسلوك فى المتقدمين، وعدم اتهامهم سابقا فى جرائم مخلة بالشرف، وذلك لأن العقوبات التى تلحق بهم سواء لجرائم السرقة والتبديد وخيانة الأمانة وحيازة المخدرات، تؤدى إلى حرمانهم من المناصب القيادية، موضحا فى الوقت نفسه أن الجرائم السياسية لا تندرج تحت الجرائم المخلة بالشرف.

وأشار المصدر الرئاسى إلى أنه منذ تكليف الرئيس للمجالس التخصصية فى مارس الماضى بتنفيذ مشروع تأهيل الشباب للقيادة ، فقد تم الاستعانة فى التخطيط للبرنامج بكلية الإدارة فى فرنسا، كما تم الاطلاع على الدراسات الجاهزة بمركزى التخطيط القومى وإعداد القادة، حتى تبلورت رؤية البرنامج ليهدف إلى إنشاء قاعدة قوية من الشباب تكون مؤهلة للعمل السياسى والإدارى والمجتمعي، من خلال اطلاعهم على تطبيق الأساليب الحديثة فى الإدارة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق