وصرح مسئول فرنسى لموقع «ديفينس نيوز» أمس بأن روسيا أقرت إمكانية البيع لمصر والهند، فيما تتوقع جميع الدوائر الفرنسية أن مصر هى الأقرب لشراء سفينتين «ميسترال» بعد رحلة طويلة من الجدل فى سوق السلاح العالمي.
وكانت فرنسا قد شيدت سفينتى «ميسترال» لمصلحة روسيا مقابل 12 مليار يورو حصلت منها باريس على 893 مليون يورو قبل أن توقف موسكو الدفع عقب محاولات أوروبا فرض عقوبات عليها ومشاركة فرنسا فى قرارات فرض العقوبات، ومع بدء التفاوض حول فسخ عقد توريد حاملتى الطائرات كان الطرف الفرنسى يعتزم رد المبلغ المدفوع على دفعات، ولكن روسيا طالبت باريس بتحمل نفقات بناء أجزاء فى السفينتين اللتين تم تشييدهما فى روسيا بنحو 56 مليون يورو وضرورة الحصول على موافقة موسكو لبيع المكونات الروسية فى الحاملتين قبل تسليمها لطرف ثالث.
وأعلن الكرملين فى 5 أغسطس الماضى التوصل لاتفاق مع فرنسا بشأن حاملتى الطائرات وقيام باريس بدفع كامل المبلغ المستحق عليها (949 مليون يورو) مع تعهد فرنسا بالحفاظ على حقوق روسيا ومصالحها عند تسليم السفينتين إلى طرف ثالث. وأوضح المسئول الفرنسى فى تصريحاته لموقع «ديفينس نيوز» أن روسيا وافقت على بيع الحاملتين إلى مصر فى إطار التقارب بين موسكو والقاهرة.