رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

مصر تدعو إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ولا تنحاز لطرف
الرئيس: حل الأزمة سياسيا ولابد من عودة السوريين لوطنهم
تراشق بين واشنطن وموسكو بسبب الوجود العسكرى الروسى بسوريا

كتب شادى عبدالله زلطة، موسكو - واشنطن - وكالات الأنباء:
الرئيس خلال اجتماعه أمس مع وفد مجلس الشيوخ الإيطالى
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس أهمية الحل السياسى فى سوريا وأن ذلك ليس دعماً لأى طرف على حساب الآخر، وإنما للحفاظ على كيان ومؤسسات الدولة السورية والحيلولة دون انهيارها، كما شدد على أهمية إعادة إعمار سوريا عقب التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، بما يسهم فى عودة واستقرار السوريين فى وطنهم.

وأشار الرئيس خلال لقائه مع بير فرديناندو كازيني، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالى إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته إزاء مشكلة اللاجئين، موضحا أن مصر تستضيف ما يناهز 5 ملايين لاجئ من الدول العربية والإفريقية ويحصلون على ذات الخدمات التعليمية والصحية التى يحصل عليها المصريون، وذلك على الرغم من الأعباء الاقتصادية التى تتحملها الحكومة.

فى هذه الأثناء، تبادلت روسيا والولايات المتحدة تصريحات نارية بسبب الوجود العسكرى الروسى فى سوريا، ففى الوقت الذى حذرت فيه واشنطن من مواجهة عسكرية، ردت موسكو باتهامها بـ «الوقاحة» وأكدت وزارة الخارجية الروسية وجود خبراء عسكريين روس فى سوريا، موضحة أنهم يساعدون السوريين فى التعامل مع التقنيات العسكرية الروسية.

وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية: «نحن لم نجعل التعاون العسكرى مع سوريا سرا»، مشددة على أن بلادها تورد أسلحة ومعدات عسكرية إلى سوريا منذ فترة طويلة. وأكدت زاخاروفا أن بلادها تقوم بذلك وفقا للعقود المبرمة مع الحكومة السورية، ووفقا لقواعد القانون الدولي، وأشارت إلى أن ما طلبته الولايات المتحدة من اليونان وبلغاريا بإغلاق مجالهما الجوى أمام الرحلات الجوية الروسية المتجهة إلى سوريا يعد «وقاحة دولية».

فى الوقت نفسه ، أكدت وكالات الأنباء الروسية أن اليونان وإيران منحتا روسيا حق استخدام مجالهما الجوى فى الرحلات المتجهة لسوريا، وأكد قسطنينوس كوتراس، المتحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية، أن بلاده نفت وجود خلافات مع موسكو بخصوص استخدام مجالها الجوى فى الرحلات المتجهة لسوريا.

وفى واشنطن، حذر البيت الأبيض من أن التعزيزات العسكرية الروسية فى سوريا قد تشعل «مواجهة» مع قوات التحالف الدولي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 4
    hemasaad
    2015/09/10 16:15
    1-
    1+

    القوة بالقوة
    الان شعر الامريكان بقوة الروس واين كان ذلك منذ بدات امريكا تشعر بانها هي فقط القوة وفقط وارجو ان تضغط روسيا علي امريكا بزيادة المعدات العسكريه في سوربا ولنري قدرات امريكا الوقحه فين ....؟؟؟؟؟
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 3
    مش صعب على الفهم ،،، أكيد هو ده اللي اسمه (Hosni)
    2015/09/10 10:51
    1-
    2+

    \\\\\ موقف الدول ذات المصالح المتعارضة مع الاهداف الامريكية سيحكمه مواقف دول المنطقة/ التردد يضعف مواقف دول المنطقة/ ويضغط على الدول الكبرى ذات الاهداف المتعارضة مع المصالح الامريكية وقد تجعلها تقبل بتنازلات كبرى/ حذار ،، انتبهوا /////
    \\\\\ بكل أسف اهداف امريكا من الحالة السورية لم تتحقق بعد ،،،،،،، وهي اهداف مرحلية ،،،،،،، المرحلة السورية الحالية ،،،،،، وهي مرحلة هدم سوريا ( المرحلة الاولى ) ،،،،،،، ويصحبها تكوين وتشكيل قوة ارهابية تحمل الصبغة الدينية حتى يمكنها التغلغل لباقي الدول وفي المقدمة مصر والسعودية وباقي دول الخليج والتمكن منها وهذه هي ( المرحلة الثانية ) ،،،،،،،،، والمرحلة الثالثة والاخيرة ضرب وافناء هذه الجماعات الارهابية تمهيدا للسيطرة التامة على هذه الدول والموارد الطبيعية بها وفي المقدمة النفط والغاز ،،،،،،،،، هناك مساومات واغراءات تتم على مستوى الدول الكبرى ،،،،،،،،، لتحييد دول واقصاء اخرى ،،،،،، وبالتالي فإن موقف الدول ذات المصالح المتعارضة مع الاهداف الامريكية سيحكمه مواقف دول المنطقة ،،،،،،، التردد يضعف مواقف دول المنطقة ،،،،،،، ويضغط على الدول الكبرى ذات الاهداف المتعارضة مع المصالح الامريكية وقد تجعلها تقبل بتنازلات كبرى ،،،،،،، حذار ،،،،،،،، انتبهوا ،،،،،،،،، الابيض بين والاسود بين ،،،،،، لا تغرقوا في اللون الرمادي ///// ،،،،،،،،، ( حسني مسعود )
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    مصرى حر
    2015/09/10 07:08
    1-
    1+

    أثبتت الاحداث منذ اندلاع الثورة السورية أن المعادلة متزنة بين الفرقاء فلا غلبة واضحة لطرف على آخر
    وعليه يتحتم إيجاد التوافق والتوازن طبقا لهذه المعطيات وهذا أفضل كثيرا من استفحال داعش واستغلال الفرقة لتقوية شوكته
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    من مصر
    2015/09/10 06:27
    0-
    2+

    إنها حقا دولة محترمة!!!
    تصرفات أمريكا وبالأخص في عهد أوباما ينطبق عليها هذا الوصف.وقد تركت اليونان تغرق في مستنقع الأزمات اﻹقتصادية . والدول اﻷوربية كذلك بإيعاز من أمريكا التي تغازل تركيا بذلك . ثم بعد أن تطرح اليونان في مجاعة وهي عضو باﻹتحاد اﻷوروبي الذي أيضا تريده امريكا خاضعا ..بعد ذلك تتعطف عليى اليونان بالفتات -إن كان هذا ممكنا- وبعد كل هذا وذاك تأمرهم بغلق أجوائهم أمام طائرات روسيا التي تحمل معدات وأسلحة لمقاومة اﻹنهيار اﻹجتماعي والوطني في سوريا.. حتى لو كان الثمن هو إصعاد داعش على سطح المنطقة. أين الضمير وأين المبادئ التي تشدقوا بها على مدار السنين
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق