في حوارها الذي جرته مؤخرا في برنامج ماسبيرو , وردا علي السؤال الذي وجهه لها مقدم البرنامج سمير صبري عن حقيقة علاقتها وزواجها من الفنان يحيي الفخراني .
نفت مجددا الفنانة سماح أنور موضوع زواجها منه , وقالت أن هذا السؤال دائما يوجه لها في كل حواراتها , أما عن استمرار تلك الإشاعة عنها طوال هذه السنوات العديدة , فأنها بررت ذلك بكونه أمر طبيعي أن الناس تطلق الشائعات عن وجود قصة حب بين أي فنان وفنانة طالما جمعهما اكثر من عمل .
وهذا ماحدث بالفعل معها هي والفخراني , حيث انتشرت اشاعة حب قوية بينهما ثم تحولت بعد ذلك إلي زواج , وكل ذلك بسبب قيامهما ببعض الأعمال الفنية المشتركة , وخصوصا مسرحية راقصة قطاع عام التي تعتبر أهم وأشهر أعمالهما , لما حققته من نجاح كبير جدا أثناء عرضها .
وفي الحقيقة فالشائعات التي لاحقت سماح أنور لم تقتصر علي يحيي الفخراني فقط , بل شملت سمير صبري أيضا , وهناك الكثير من يعتقد حتى الآن أنه والد ابنها الوحيد , ولكنها نفت هذا أيضا , وأكدت أن علاقتها به قوية جدا ومستمرة ولكن كأخوة وأصدقاء فقط , فهي تعتبره واحدا من أهلها وأن كان ليس من دمها .
وما يستوقفنا الآن ليس الحوار في حد ذاته , وإنما ما يعنينا هو كيف وبعد كل هذه السنوات التي قد تزيد عن العشرين عاما , ورغم ظهور أحداث جديدة ومختلفة في حياتها , إلا أنه لم يستطيع أن يمحى شائعة زواجها من الفخراني من أذهان الناس حتى هذه اللحظة .
وهذا يجعلنا نتساءل أيضا هل الناس هي التي تفتعل وجود مثل تلك الشائعات ؟ كنوع من سرد القصص والحكايات ونسج الخيال عنهم لمجرد أنهم فنانين أو شخصيات عامة أو مشاهير ؟
أم أن الناس هي التي أحيانا تكون معذورة في شكوكها بسبب تصرفات البعض من هؤلاء , عملا بالمثل الشائع " مفيش دخان من غير نار " ,
وبالفعل فكم من شائعات ظل أصحابها ينفوها , ثم تأتي الأيام وتؤكد صحتها بعد ذلك , والأمثلة عديدة يحضرني منها علي الفور , علاقة أحمد عز بأنغام , التي ترددت منذ فترة أنباء بوجود علاقة عاطفية بينهما , وبرغم نفيهما لذلك جملة وتفصيلا , إلا أنه شاءت الأقدار في واقعته مع زينة أن نكتشف أنهما كانا متزوجان بالفعل .
سماح أنور نفسها فعلت ذلك الشيء عندما أعلنت أنها تبنت طفل , وفي مفاجأة من العيار الثقيل عادت وأعلنت أنه أبنها الحقيقي وليس بالتبني .
والآن وبعد توضحيها وربما للمرة المليون حقيقة زواجها من الفخراني , هل سيصدقها الناس فعلا ؟ أم سيبقي الوضع كما هو عليه إلي أن تستطيع أن تثبت هي عكس ذلك
[email protected]لمزيد من مقالات علا السعدنى رابط دائم: