رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فى ختام مباريات دور الـ 16 لكأس مصر
الزمالك يتحدى الغيابات لعبور الحدود فى الطريق نحو الكأس

◀ محمد نبيل
تختتم فى الثامنة مساء اليوم مباريات دور الـ16 لبطولة كأس مصر بآخر اللقاءات بين الزمالك وحرس الحدود على ملعب بتروسبورت بالقاهرة الجديدة، وينتظر فريق الاتحاد السكندرى الفائز من هذه المباراة فى دور الثمانية.

مباراة الليلة اختبار جديد لبطل الدورى الذى يسعى للحصول على الثنائية هذا الموسم ليحافظ على لقبه، وليكون الموسم الحالى موسما استثنائيا لم تشهده جماهيره منذ سنوات طويلة كان خلالها يبحث عن أى لقب محلي، إلا أن صعوبة اللقاء أنه يأتى فى ظروف تلاحم الموسم للقلعة البيضاء بسبب المشاركة فى بطولة الكونفيدرالية، كما أنه يأتى عقب خوض الفريق للقاء ليوبار فى الكونجو ولم يحصل لاعبوه على أى راحة.

وعلى الرغم من أن الفريق قام بتدعيم صفوفه بمجموعة من اللاعبين الجدد إلا أنه لن يستطيع الاستفادة من غالبيتهم لا سيما أحمد حمودى غير الجاهز فنيا، وأحمد حسن مكى للإيقاف، بينما يشارك شريف علاء برغم مشاركته مع المقاولون العرب فريقه السابق فى نفس الدور للبطولة، كما يغيب حازم إمام للإيقاف وأحمد الشناوى بسبب عدم جاهزيته، بالإضافة إلى الراحلين أحمد على وعبدالله سيسيه وأحمد عيد الملك وخالد قمر و سن موسى وأحمد سمير. وأكثر ما يخشاه الجهاز الفنى هو التأثير السلبى لانخفاض معنويات الفريق بعد العودة بخسارة من الكونغو وتأجيل التأهل إلى دور نصف نهائى الكونفيدرالية. عموما هذا هو قدر الكبار أن يتحملوا مسئولية المنافسة فى أى بطولة يشاركون بها. وبالإضافة إلى هذه الصعوبات فإن منافس الزمالك هو حرس الحدود احد أهم الفرق التى تنافس وتلعب دور الحصان الأسود فى كثير من المسابقات، ومباريات الكأس دائما ما تكون مسرحا لكثير من الأحداث الدرامية التى يقدم فيها منافسو أهل القمة مفاجآتهم ويقصون الكبار من البطولات.

بالعودة الفنية إلى مباراة الليلة، فإن الزمالك سيكون مجبرا على خوض اللقاء بتشكيل معدل سواء بتواجد أبوجبل فى حراسة المرمى وتولى عمر جابر مسئولية الجبهة اليمنى لغياب حازم إمام وقد تكون فرصة عادل جمعة أو شريف علاء لقيادة الجبهة اليسرى على حساب حمادة طلبة الذى تحمل عبء هذه الجبهة، بينما لن يكون هناك تغيير فى قلب الدفاع لوجود كوفى وعلى جبر، وأيضا فى الوسط الدفاعى إبراهيم صلاح وأحمد توفيق ومعهم أيمن حفنى ومصطفى فتحى وفى الهجوم باسم مرسى وربما محمد سالم الوافد الجديد.

فيريرا سيكون حائرا بين إشراك المقيدين إفريقيا لتجهيزهم لمواجهة الصفاقسى التونسى بعد أسبوع أو إشراك الصفقات الجديدة ومواصلة مشوار الكأس بنجاح، لكن بغض النظر عما يفكر به المدير الفني، فهو سيكون مطالبا بتحقيق الفوز ولن تقبل جماهير القلعة البيضاء أى خسائر فى هذا التوقيت الذى مازلت تحتفل فيه بلقب الدورى وتمنى نفسها بلقب قارى بالمنافسة فى الكونفيدرالية.

الجدير بالذكر أن الزمالك لم يودع مسابقة كأس مصر من هذا الدور منذ سنوات طويلة وكان دائما منافسا على اللقب، وبالتالى فإن سقف طموحاته كبيرة فى مواجهة الحرس اليوم.

أما حرس الحدود فلا يقل سقف طموحاته هو الآخر عما يسعى إليه الزمالك، ويخطط لتفجير مفاجأة بإقصاء حامل اللقب من سباق الكأس ليكون هو الرقم الصعب فى لقاء الليلة، لا سيما وأن هناك حالة من التركيز منذ أيام فى معسكر الفريق مع جهازه الفنى مستغلاً عدم وجود أى ارتباطات رسمية منذ نهاية مسابقة الدورى وحصول اللاعبين على راحة كافية وبالتالى سيكون لديهم دافع كبير لتقديم مباراة قوية.

الحدود سيعتمد فى مواجهة الزمالك على تكثيف الوجود فى وسط الملعب الدفاعى لغلق المساحات والاعتماد على انطلاقات ومهارات أحمد صبرى والوافد الجديد موسى إيدان الذى سبق ولعب للأهلي، ومعروف عنه انطلاقاته ومهاراته الهجومية، وقد تكون المغامرة الهجومية غير موجودة فى تكتيك الفريق ولكنه سيعمل على التواجد فى ملعب الزمالك لتخفيف الضغط من على خط دفاعه.

أما قوة الزمالك الحقيقية فتكمن فى خط هجومه المتفاهم الذى سيكون بكل تأكيد هو محور تفكير عبدالحميد بسيونى المدير الفنى للحرس فى بناء خطته لخوض اللقاء وحساب عدد لاعبيه المدافعين أمام الزمالك، وسيكون الحرس مطالبا بتحسين صورته فى الكأس بعد ان قدم موسما متوسطا فى الدورى كان خلاله فى المركز الثامن وابتعد عن المنافسة من بداية الموسم، وهو ما لم يعودنا عليه الحرس الذى كان دائما الحصان الأسود.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق