رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الدكتور فاروق الباز يعبر عن سعادته بأجمل حالة عناق بين " الاحمر و المتوسط".. مشروع مصر القومى القادم عنوانه «هنأَكِّل نفسنا»

حوار ـ أنور عبداللطيف:
اصطحب العالم الكبير بناته الأربع لزيارة أهرامات الجيزة والأقصر والقاهرة الفاطمية وحى الحسين والسيدة عائشة، ثم سألهن: أى مكان تريدن أن تذهبن اليه الأسبوع المتبقى من الإجازة؟.. فردت «زعيمتهن»: منيرة نريد أن نذهب إلى الإسماعيلية.. اعترضت ثريا قائلة: الإسماعيلية ليس بها بحر فردت منيرة ساخرة كيف وبها قناة السويس التى تشهد أجمل وأروع حالة عناق بين البحرين صنعها أجدادنا المصريون؟

ولم يتردد العالم الكبير طويلا وأصدر فرمانا: الأسبوع المتبقى من الإجازة فى القناة .. وفى القناة استمتع البنات بمشهد السفن الكبيرة وهى تسبح بجوارهن، فسألته منيرة لماذا تتجه السفن من الجنوب إلى الشمال دائما طوال النهار؟.. «غلب حمار» والدها عالم الجيولوجيا الكبير فى الإجابة، واجتهد دون أن يفتي: ربما لقلة عدد السفن.. وربما لضيق القناة.. وربما أن إدارة شركة القناة تخصص يوما للسفن القادمة من الشمال ويوما آخر للسفن الصاعدة اليه؟ وتكرر استمرار سير السفن فى نفس الاتجاه طوال أيام الزيارة وطوال كل الأيام على مدى 35 سنة.. إلى أن أجابت مصر بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسى على السؤال الذى انتقل من بناته إلى أحفاده بالوراثة بقرار حفر قناة السويس الجديدة!

العالم هو الدكتور فاروق الباز، والسؤال الذى ظل عالقا فى ذهنه كان من ابنته عام 1980، ولم يكن يتجاوز عمر كبرى بناته 15 ربيعا.. اليوم وبعد أن أجاب الرئيس بقرار مصرى على سؤال منيرة عن اتجاه المرور بقناة السويس، سألت عالمنا الكبير:

كيف ترى إجابة مصر الآن بحفر قناة السويس الجديدة؟وهل أجابت على سؤال منيرة؟

►أجاب الدكتور فاروق الباز: أسعدنى حفر قناة السويس الجديدة سعادة غامرة أولا كمصرى وثانيا كعربى وثالثا كإنسان يتطلع إلى المزيد من التعاون الثقافى والاجتماعى والسياحى بين كل دول العالم، فالقناة الجديدة سوف توفر سرعة وأمان النقل البحرى من بلاد الشرق إلى دول الغرب وبالعكس مما يحقق المزيد من التقارب والتعاون فى شتى المجالات .

ـ هل تم تصحيح خطأ ما بحفر القناة الجديدة التى تكثف من الحركة فى اتجاهين فى آن واحد؟

►ـ تبادر هذا المشروع القومى المهم فى أذهان الناس فى مصر منذ عشرات السنين، لأن قناة السويس لها أهمية تاريخية منذ إنشائها بيد أبناء مصر وبناتها فى عام 1869 أهم ما فى الأمر هو إمكانية الابحار شمالا وجنوبا فى نفس الوقت، إلى مضاعفة حركة السفن التجارية والسياحية ذهابا وإيابا بين البحرين الأحمر والمتوسط، ونحن نعلم أن هذا المسار له أهمية قصوى فى النقل البحرى بين أوروبا وشبه الجزيرة العربية ودول شرق آسيا، أى أنه شريان عالمى هام للغاية، ثم مضاعفة قيمته المضافة، وليس هناك خطأ تم تصحيح، ولكن كانت الظروف وقتها وقلة عدد السفن وحجم التكاليف والتضحيات التى تكبدتها مصر كان يمكن أن تتكلفها أضعاف العائد منها، وإذا كانت مصر قد خسرت أكثر من 120 ألفا ماتوا أثناء حفر القناة فإن هذا العدد كان يمكن أن يصل الى نصف عدد السكان البالغ وقتها اربعة ملايين نسمة وربما احتاجت إلى أكثر من 20 سنة لاتمام المشروع فى اتجاهين!

ـ كيف ترى أهمية هذا المشروع؟

►ـ لا تقتصر أهمية المشروع على النقل ولكن هناك العديد من آفاق التنمية المستدامة، شاملا ذلك خدمة السفن العابرة من طعام ووقود ودهان وعمرة لماكيناتها إضافة إلى تخزين البضائع ونقلها بحرا وبرا إلى أماكن عديدة، معنى ذلك أن المشروع يؤهل ازديادا هائلا فى فرص العمل للشباب فى مجالات عدة وهذا من أهم نتائج هذا المشروع القومى المهم فى الوقت الذى نحتاج فيه إلى فتح آفاق جديدة لعمل الشباب.

ـ وما هى العبرة من استعجال وحرص وإصرار الرئيس على إنجاز المشروع فى عام واحد.. وما هى دلالة النجاح فى إنجازه فى نفس المدة؟!

►ـ آثر الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يبدأ بمشروع يمكن تحقيقه فى عام واحد لكى يثبت لأهل مصر أنهم قادرون على الإنجاز، ولأنه كان يتعمد إشراك أهل مصر جميعا فقد تم فتح الباب للمشاركة المالية لكل الناس لذلك فلقد نجح نجاحا باهرا فى إثبات قدرة أهل مصر فى القيام بعمل جليل فى وقت قصير للغاية، كما تحمل أجدادهم فى الماضى لذلك فإننى سعدت كثيرا عندما رأيت أن منصة الافتتاح يعلوها مفتاح الحياة «عنخ» وهى علامة مشهورة بمصريتها عالميا.

ـ من موقعكم فى مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن كيف يرى الإعلام الأمريكى هذا الإنجاز؟

►ـ اهتمت وسائل الإعلام عالميا بالمشروع خاصة أمريكا ولكنها لم تكتب كعادتها الكثير بعد، لذلك فإنى أعتقد أنها مسئولية أجهزة الترويج لهذا المشروع يجب أن تشمل دعوة الإعلام العربى والأوروبى والشرقى والأمريكى لحضور الافتتاح ثم للمشاركة فى رحلة بالقناة الجديدة، للتعرف على آفاق المشروع وحجم الإنجاز، ومن حسن الحظ أن المشروع يتحدث عن نفسه وحجم الإنجاز لا تخطئه عين تبحث عن الحقيقة، فليس هناك شك فى أن سرعة انجاز المشروع على بالشكل الحالى يثبت لأهل الاستثمار جدية الحكومة المصرية الحالية بإنجاز العمل وتخطى البيروقراطية العقيمة التى شلت مشاريع الاستثمار فى الماضي.

وهذا فى ذاته أمر مهم جدا يثبت الجدية وفتح آفاق جديدة للمستثمر العربى والأجنبى .

ـ تأثيرات القناة الجديدة على المصالح العالمية؟

►ـ ليس هناك شك فى أن التجارة العالمية تزداد من عام إلى آخر وهذه الزيادة تدل على صلاحية أى مشروع يؤهل الإقلال من الوقت أو المسافة لأى قطاع. لذلك فسوف يكون للقناة الجديدة وقع متميز على التجارة العالمية وما تؤهله من مصالح بين الدول المختلفة.

ـ كيف يكون المشروع بحجم التطلعات؟

ـ لابد من العمل الدءوب لنثبت للناس جميعا أن مصر قادرة على المسيرة السريعة الصالحة ودحر البيروقراطية التى تبطئ العمل دون داع.

ـ كما هو الحال فى أى مشروع حيوي، المخاطر الأساسية داخلية وخارجية، الداخلية تتمثل فى التلكؤ فى العمل أو عدم النزاهة للعاملين، ويجب علينا أن نتحلى بحسن الخلق وسرعة الإنجاز فى كل ما نعمل فليس لدينا وقت نضيعه.. ونحن نستطيع أن نكون كذلك، كما يجب على أولى الأمر تشجيع كل من يقوم بالعمل بشكل متميز لأن ذلك يزيد من الهمم ويرفع من معنويات العاملين فى المشروع أما حجم المخاطر الخارجية فمشروع القناة مثل أى مشروع له منافسون يبنون سياستهم على أخطائنا ويتصيدون الفرص للدعاية السيئة عنه، وهذا النوع من المتصيدين يجهلون أن المصريين صناع حضارة بالفطرة وبالمسئولية التاريخية، وأن الإنسان المصرى يظهر معدنه عند التحدي

هذا عن المتصيدين الحاقدين. فماذا عن المنافسة الشريفة؟!

►ـ نحمد الله أنه ليست هناك طرق بحرية منافسة لقناة السويس لأن الطريق البحرى حول جنوب إفريقيا طويل وخطير، واحتمال قناة من خليج العقبة إلى البحر المتوسط مكلف وليس له مخطط حاليا.

كما أن عنصر الأمان المتوافر فى القناة غير موجود فى غيرها، خاصة السكك الحديدية أو الأنابيب، لكن هذا لا يعنى أن ننام فى سبات عميق على أساس أننا وحدنا فى هذا المجال وإنما يعنى أنه علينا أن نعمل قدر طاقته لسهولة المرور وحسن ادارة وتعظيم الفائدة من المشروع وعدم قصرها على مجرد المرور الآمن، بل لابد أن يكون هناك منافع أخرى حتى لا يفكر الغير فى وسائل أو بدائل أخري.

ـ وكيف ترى مساهمة المشروع فى تعمير سيناء؟

►ـ تزيد القناة الجديدة من احتمالات الإنماء فى غرب سيناء بشكل عام وأنى أعتقد أن الاقتصاد المحلى فى مدن القناة الثلاث سوف يزدهر وهذا سوف يؤثر كثيرا على الإنماء فى شرق القناة زراعيا وصناعيا وتجاريا وسياحيا وتعمير سيناء ومدن القناة وزيادة الحركة والنشاط وجذب العمالة هى الدعامة الأولى للأمن القومي، والمشروع يزيد من التنمية الاقتصادية شرق وغرب قناة السويس من بورسعيد وحتى جنوب السويس وفى تحقيق الاتجاه الاقتصادى دعم للأمن القومى فى كل أشكاله.

ـ المشروع فى المنظور التاريخي؟

►ـ لقد مضى على قناة السويس الأولى 146 عاما ونحن الآن نضاعف طاقة الإبحار فيها، وهذا العمل ليس بقليل لأن القناة الأولى كان لها وقع عظيم على التبادل التجارى بين الشرق والغرب، ونحن الآن نتوقع مضاعفة ذلك وهذا العمل له دلالات تاريخية عظيمة للغاية على السلام العالمى والتعاون بين الأمم والرواج التجاري.


ـ كيف ترى المشروع القومى القادم؟

►ـ إنى أعتقد أن أهم ما يمكن أن نفعله فى عدة سنوات قادمة هو انتاج ما نحتاج من غذاء . لقد كانت مصر مصدرا للغذاء منذ فجر التاريخ ونحن الآن نستلف من البنوك لتوفير غذائنا وهذا يحد كثيرا من صرف ما نحتاج من مال فى التعليم والصحة والنقل والبناء الحديث والبهجة فى الحياة.

وإنى أعتقد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قادر على قيادة المسيرة فى مشروع قومى جديد تحت عنوان «هنأكل نفسنا» وذلك بإتساع الرقعة الزراعية ولأنه بدأ فعلا بإعلان برنامج «المليون فدان» فى العام المقبل. لذلك فإنى أعتقد أن التركيز على هذا العمل القومى المهم خلال الأعوام الثلاثة القادمة مهمة للغاية فإذا أمكننا أن «نطعم أنفسنا» فإن ذلك يعتبر عملا قوميا مهما .

هل ترى أن القناة تتيح فرصة جديدة للبدء فى ممر التنمية؟

►إذا ما قررنا مشروع «حنأكل نفسنا» فهذا يعنى أنه لابد من زيادة الأرض الزراعية زيادة إلى درجة تسمح بذلك، ربما نحتاج إلى ثلاثة ملايين فدان وليس مليونا واحدا مثل هذه الزيادة فى الرقعة الزراعية تستلزم بناء قرى ومدن ومصانع ومخازن وما إلى كل ذلك، إضافة إلى هذا فإن الزيادة تستلزم وسائل نقل عديدة تتصف بالسرعة والأمان والبعد عن أماكن التكدس السكاني، وهذا ما يؤهله «ممر التنمية» من ربط بين كل المدن فى وادى النيل والدلتا وبينها وبين العالم الخارجي. لذلك فإن هذا المشروع يؤهل العيش فى عشرة ملايين فدان خارج النطاق المستخدم حاليا. وفى نظرى التخطيط للممر للبدء فيه بعد عدة أعوام هو القول الفصل.

وهذا يستدعى أن نخطط من الآن لبدء دراسة الجدوى الاقتصادية بواسطة هيئة متخصصة فى مثل هذه الدراسة عالميا. أقول ذلك لأن مثل هذا العمل الدقيق يستدعى على الأقل عاما كاملا.

ـ هل ناقشتم هذا المشروع فى المجلس الاستشارى للرئيس؟

►ـ تكون المجلس الاستشارى عن رغبة الرئيس عبدالفتاح السيسى لجمع نخبة من علماء مصر فى الداخل وفى الخارج لتقديم المشورة فى أمور يسأل عنها.

معنى ذلك أن المجلس يجتمع دوريا للنظر فى المواضيع التى يسأل عن الرأى العلمى والتكنولوجى فيها.. وللعلم فهناك مجالس استشارية عليا فى كل من أمريكا ودول أوروبا تقوم بنفس العمل لخدمة رأى قيادات هذه الدول.

ـ وماذا عن أولويات هذاالمجلس الآن؟

►ـ أهم ما سأله الرئيس لأعضاء المجلس هو النظر أولا فى إصلاح التعليم وثانيا فى إصلاح المؤسسات الصحية وثالثا فى إبداء الرأى فى ازدياد الإنتاج الزراعي، والكل يعلم أن هذه المواضيع الثلاثة لها أهمية قصوى قى الوقت الحالي.

ـ هل هناك خريطة علمية لمصر تحدد مناطق الإنتاج طبقا لحاجات وقدرات كل اقليم؟

►ـ للأسف الشديد لا نجد خريطة علمية لمصر تتفق عليها كل أجهزة الدولة. السبب فى ذلك هو أن الوزارات المختلفة كانت تعمل دائما وحدها وقل أن يتجاوب مخطط وزارة ما مع برامج الوزارات المختلفة. إذا ما اتفق القادة على اثراء الخريطة العلمية يجب أن تعمل الحكومة وكأنها مؤسسة واحدة لكى تنتج مخططا يتفق عليه الجميع وتقوم الوزارات المختلفة بعمل الجزئية المحددة لها للوصول إلى الغرض المنشود.

ـ ولا خريطة تنموية؟

►ـ فى نظرى الخريطة التنموية هى جزء من الخريطة العلمية لأن العلم والبحث العلمى يمكنه أن يحقق الإنماء إذا ما كانت الخريطة العلمية تأخذ الإنماء الاقتصادى والتكنولوجى كجزء لا يتجزأ من العمل العلمي.

ملف أسامة الباز الدبلوماسي؟

►يسعدنى كثيرا أن الأهرام تنوى جمع ملف عن الدكتور الراحل أسامة الباز تحت عنوان «الناصح الأمين» لأن هذا كان أهم صناعته بناء على حكم العديد من القادة العرب الذين قابلتهم لأنهم كانوا يسألونه النصح فى كثير من تعاملاتهم. هذا طبعا إضافة إلى موقفه مع رؤساء مصر منذ عصر الرئيس جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسنى مبارك فى أوائل أيامه. لذلك أهنيء الأهرام للقيام بهذا العمل حيال هذا الدبلوماسى المصرى الخلوق الذى تفانى فى خدمة وطنه.

لقد آثرت العائلة أن تكتفى بكتاب عن أسامة يكتبه أحد تلاميذه، لذلك اكتفينا بالكتاب الذى أعده السفير هانى خلاف الذى تتلمذ على يد أسامة وعمل معه بوزارة الخارجية معنى ذلك أننى لا أستطيع أن أضيف شيئا عن حياته الحافلة، وحاليا أركز على كتابة قصة حياتى فى المحافل العلمية.

ماذا بقى من حياة أسامة الباز لا يعرفه الناس؟!

►حياة أسامة الباز كتاب مفتوح ليس فيه غموض وكل من عمل معه أو قابله يعلم عن شخصه الكثير خاصة لأنه كان إنسانا بسيطا قنوعا لا يتصف بالعنجهية أو الكبرياء يعامل الناس كما يجب أن يعاملوه ببساطة شديدة .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 4
    م. أحمد فتحي
    2015/08/02 11:58
    0-
    3+

    مشروع منخفض القطارة
    دكتور فاروق أرجو أن تتبني مشروع حفر قناة من المتوسط إلى منخفض القطارة إن كان ذلك ممكناً جيولوجيا لما لهذا المشروع من عوائد بيئية و اقتصادية و ديموجرافية أنتم بالتأكيد أعلم بها.
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 3
    Egyptian/German
    2015/08/02 11:21
    0-
    5+

    اقتراح مقدم لدراسه لدكتور فاروق الباز للاستفاده القصوي من القناه
    Suezkanal Namber 3 القناه تحقق ٥ - ٦ مليار دولار وبعد الازدواج ستصل إلي الضعف إي ١٣ مليار دولار وعلاشان نوصل ل ١٠٠ مليار دولار بالقناه الصبار المكسيكي وقناه السويس شكل الصبار المكسيكي الجذع هو قناه السويس وازرع الصبار التي علي شكل حرف (L) التي تخرج من الحذع هي مربط الفرص,حفر ٥ - ٨ ازرع لكل قناه رايح جاي بطول كل زراع ٥ - ٨ كيلومتر نصفها متجه للجنوب ونصفها متجه للشمال لتكون هذه الازرع هي موانئ الخدمات لسفن الشحن والتفريغ والتصدير في المستقبل,بمعدل وسطي 170 حركة مناولة في الساعة للسفينة,وهذه الازرع تعتبر قناه السويس رقم ٣ ولا تقل اهميتها عن القناه الاولي والثانيه ويفوق دخلها إذا تم حسن تشغلها اضعاف دخل القناة رايح جاي ودخل السياحه والبترول والمناجم مجتمعيين,وصباح الخير يا مصر
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    ابو العز
    2015/08/02 10:24
    0-
    2+

    عالم وطني شريف
    اللهم اغني مصر و اهلها عمن سواك يا الله وقيد لها رجالا يخافونك في شعب مصر .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2015/08/02 00:50
    0-
    4+

    تحية لعالم مصر الفذ الجليل
    ليتهم يسمعون ويستجيبون
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق